مقدمةالقطن المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة ، ويمنح القطن المصري على الدوام المزارعين ميزة نسبية تفوق باقي المحاصيل الحقلية ، فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة .فمن الناحية التصنيعية تقوم عليه صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي يعمل بها نحو نصف مليون عامل يتولد عن ذلك بصورة غير مباشرة توظيف أكثر من مليون عامل آخر ، وتمثل هذه الصناعة النشاط الصناعي الأساسي في البلاد من ناحية عدد العاملين . ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس ، ومن هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بانتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلى جهودهم في إمداد المزارع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة وكل منطقة للحصول على أعلى إنتاج . رجوع # الأصناف :يتوافر فى هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :❊ منها ما يزرع فى الوجه البحرى وهى : جيزة 70 ، جيزة 85، جيزة 86 ، جيزة 88 ،جيزة89 ❊ ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى وهى جيزة 80، جيزة 83 ، جيزة90 جيزة 91 وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من تلك الأصناف التسعة: # أقطان فائقة الطول :( جميعها تزرع بالوجه البحري)1- جيزة 45
متوسط النمو الخضري يبدأ أول فرع ثمري عند عقدة مرتفعة نسبياً ( التاسعة ) لون الساق أخضر عند بداية عمر النبات وقرب النضج تصبح هي وأعناق الأوراق والفروع الثمرية مشربة بحمرة خفيفة . والأوراق تميل لصغر الحجم والتفصيص غائر بعمق حوالي 3/2 الورقة واللون أخضر فاتح زاهي جلدية الملمس وتوجد بقعة حمراء فاتحة نوعاً وصغيرة الحجم عند اتصال نصل الورقة بالعنق واللوزة خضراء فاتحة لامعة والغدد الزيتية واضحة جداً مستطيلة مغزلية أو بلحية الشكل والقنابات قصيرة نوعاً ومسننة وتغطي 3/1 - 2/1 طول اللوزة ولاتوجد غدد رحيقية على قواعد القنابات في الغالب ، والبذرة صغيرة الحجم نوعاً نصف زغبية ويأخذ الزغب شكل الطاقية على البذرة ولونه أبيض مائل للاخضرار ولون الشعر أبيض لامع .
2- جيزة70النبات متوسط النمو الخضرى ، يظهر أول فرع ثمرى عند العقدة السابعة غالباً ، والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر ، واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ، وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ، والبذرة مخروطية مبططة زغبية ( 1/2 -3/4 ملبسة ) ، لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى ، ولون الشعر أبيض٠3 - جيزة ٨٨ نبات قائم قوى النمو ذو ساق قوية -اللون أخضر فاتح - الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص - جلدية ناعمة الملمس - الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ، البتلات صفراء أنبوبية ملتفة والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء - اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف - مدببة - الغدد كثيفة - لونها أخضر مطفي - اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمى - البذرة متوسطة الحجم - لون القصرة بنى غامق ، والبذرة من ٤/١ إلى ٢/١ ملبسة٠ # أقطان طويلة :١ - جيزة 85من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى متوسط النمو الخضرى -غزير التفريع الثمرى -مندمج السلاميات ، يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالباً السادسة - مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدى ناعم ، واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ، الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض ٠ ٢ - جيزة 86 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى قوى النمو الخضرى والثمرى ، الساق خضراء ، السلاميات طويلة نوعاً ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ، ولونها أخضر غامق ، جلدية الملمس ، توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة ، وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ، اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح ، القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ، والغدد الرحيقية فى قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ، لون الشعر أبيض٠ ٣ - جيزة 89 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى يميل إلى التبكير فى النضج ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ، لون الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ، والأوراق متوسطة الحجم ، تنشط البراعم الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من ٢ - ٣( صفة وراثية ( لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ، الأفرع الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية ٥٤ْ مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى الأجزاء السفلىة من النبات والبذرة زغبية ٤/٣ ملبسة ، ولون الزغب أخضر فاتح ، ولون الشعر أبيض شاهق٠ ٤ - جيزة 80 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى النبات قوى النمو الخضري كثير الأفرع الثمرية - لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ، يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالباً - الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص - لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع - اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالباً ) والقنابات كبيرة تصل إلي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة لونه بنى فاتح - لون شعر القطن كريمى غامق 5- جيزة 90 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق(110 - 140 سم) - لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة ( القطاع العرضي للساق مضلع والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص ، تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية ، توجد بقعة حمراء اللون عند أتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل ، لون الورقة أخضر غامق ، اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 3/4 اللوزة ، لون القطن كريمي فاتح ، موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة .
ميعاد الزراعة المناسبخلال شهر ( مارس ) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ٠ ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
الكثافة النباتية وهي من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهى من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة فى مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعى مايلى : # فى الأراضى متوسطة الخصوبة فى حالة الخطوط تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيماعدا أصناف جيزة 70 ، جيزة 86 ، جيزة 89 فتكون المسافة 25سم ٠ فى حالة المصاطب تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة والمسافة بين الجور 25سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90 وجيزة91 وجيزة 88 ، أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 ، فتكون المسافة بين الجور 30سم ٠ فى الأراضى شديدة الخصوبة أو فى حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير . فى حالة الخطوط تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25سم لجميع الأصناف فيماعدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ، وجيزة 89 فتكون مسافات الجور30سم أما جيزة 90 وجيزة 91يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 30 -25 سم ٠ فى حالة المصاطب تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة ، والمسافة بين الجور 30سم فى جميع الأصناف فيما عدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35سم ٠ فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف : تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20سم ٠ رجوع الزراعة
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة ٠ صورة الترقيع
ب - فى حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة ٠
من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :
التسميد يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر ( نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة على الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية : 22.5 كجم فو2 أ 3 5 شكاير سوبر فوسفات عادى ) + 62كجم آزوت 6 شكاير سلفات نشادر 20.6٪ أو 4 شكاير نترات أمونيوم 33.5 ٪ 50 + كجم سلفات بوتاسيوم بو2 أ 48٪٠
ويجب أن نراعى الملاحظات الآتية :
أهم الوسائل لعلاج ظاهرة الهياج الخضري :
هذه الظاهرة هى عكس ظاهرة الهياج الخضرى وفيها يتم ربط النبات وإتجاهه إلى النمو الثمرى مبكراً مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة فى الأراضى الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضى التى يرتفع فيها مستوى الماء الأرضى أو نتيجة تصويم النباتات وعدم توازن العناصر الغذائية . وفى هذه الحالة ينصح بالآتى : الرش بمحلول اليوريا 1٪ مرتين أو ثلاث مرات بفاصل 15 -10يوما وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى ومحلول سلفات البوتاسيوم وذلك بداية من التزهير. رجوع العزيق
تحميل وتعاقب بعض المحاصيل مع القطنأولاً : تحميل البصل مع القطنيلجأ بعض الزراع إلي تحميل البصل في حقول القطن ولتلافي أي ضرر نتيجة عمليات الخدمة المتداخلة ، وحتي نضمن الحصول علي أفضل إنتاج يراعي تنفيذ التوصيات الآتية :
- إجراء عمليات الخف والتسميد للقطن في مواعيدها المناسبة . - تقليع البصل في الميعاد المناسب وتخزينه خارج الحقل. ثانياً : تحميل القمح والفول البلدي مع القطنإتجه بعض الزراع إلي زراعة القطن بعد محصول شتوي مثل الفول البلدي أو حتي القمح بهدف تحقيق أكبر عائد ولا شك أن تأخير ميعاد زراعة القطن إلي هذا الحد يؤدي إلي نقص كبير في المحصول قد يصل إلي50٪ ولتلافي هذا الانخفاض الكبير في المحصول والتأثير الضار علي صفات التيلة وزيادة الإصابات الحشرية في نهاية الموسم مع تحقيق عائد مادي مجزي فإنه يمكن تحميل القمح أو الفول البلدي مع القطن كما يلي :
. نقاوة النباتات الغريبة فى حقول إكثار القطننظراً لأهمية القطن المصرى وللصفات الممتازة التى يتمتع بها يقوم قسم بحوث المحافظة على أصناف القطن - معهد بحوث القطن بإنتاج وتجديد تقاوى المربى وتقاوى الأساس والإشراف على إنتاج التقاوى المسجلة والمعتمدة بالتعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وصندوق تحسين الأقطان وذلك للمحافظة على النقاوة الوراثية للأصناف والإنتاجية العالية والصفات التكنولوجية التى يتميز بها ومنع تدهورها وذلك بالقيام بأعمال نقاوة النباتات الغريبة والتفتيش الحقلى فى حقول إكثار القطن وتتم إزالة تلك النباتات المخالفة فى صفاتها عن الصفات القياسية للصنف على مرحلتين : -
الجنـى من أهم العمليات التى لها علاقة بالمحافظة على المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولى عند تفتح حوالى 60 ٪ من اللوز ، والثانية عند تفتح باقى اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر ( عب الندى ) للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلى عدم استخدام أى عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية فى حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث . ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعى :
رجوع خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2005م
بسم الله الرحمن الرحيم
» أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون «
صدق الله العظيم
أولاً : الآفات الحشرية :ترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلى تقليل أعداد هذه الآفات إلي ما دون الحد الاقصادي الحرج مع مراعاة البعد البيئي ( ترشيد استخدام المبيدات ) والبعد الاقتصادي ( خفض تكاليف المكافحة ) وتيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل خطة المكافحة المتكاملة علي الأسس التالية. أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
ثانياً : عمليات مكافحة آفات القطن
: وتعتمد على النقاط التالية :-
أ - يفضل أداء الرش بالمبيدات التقليدية والحيوية برشاشات ظهرية أو موتورات ظهرية جديدة وفي حالة استخدام آلات مستعملة من قبل يجب غسل الآلة والخراطيم ببيكربونات الصوديوم قبل استخدامها .
ب - عند وجود إصابة بالآفات الثاقبة الماصة تستخدم الموتورات الأرضية حتى يمكن التغطية الكاملة لأسطح الأوراق خاصة السفلية بمحلول الرش .
ج - يفضل الرش صباحاً بعد تطاير الندى أو آخر اليوم ويمنع الرش نهائياً في الفترة من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 4 عصراً .
الخطوات التنفيذية لخطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن
أولاً : مكافحة الحشائش :-
الاهتمام بإزالة الحشائش التي تتواجد على الترع والمصارف والمراوي والسكك الحديدية وحول تجميعات زراعات القطن وبداخل الحقول بكافة الوسائل المتاحة مثل ( العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام المبيدات ) .
ثانياً : التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن : -
ضرورة التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن والمتساقط منها قبل أول فبراير بمعرفة المزارع بالفرم أو الرعي أو الدفن مع توعية المزارعين بعدم تشوين أحطاب القطن على أسطح المنازل بعد جني المحصول
.ثالثاً : الفحص والاستكشاف والعلاج لآفات القطن : -
يتم فحص نباتات القطن ( البادرات - الأوراق - اللوز .. ) في وحدة الفحص ( 25 فدان ( فحصاً دورياً كل ثلاثة أيام عقب ظهور البادرات فوق سطح التربة بالتجاور لدى المزارعين بطريقة عشوائية على شكل زجزاج على أن يتم الرش في المساحة المصابة فقط عند الوصول للحد الحرج للرش الموصى به لكل آفة كما يلي : -
في بداية الموسم : يتم التعامل مع الإصابة المكتشفة باستخدام بدائل المبيدات الموصى بها في العلاج إذا زاد متوسط عدد أفراد العنكبوت الأحمر عن خمسة أفراد متحركة على البادرة الواحدة .
في نهاية الموسم : يكون الفحص في الأماكن الأكثر عرضة للإصابة عند اتصال الورقة بالعنق وبين فصوص النصل وإذا زاد متوسط عدد الأفراد عن أربعة أفراد متحركة على الورقة الواحدة يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : فيرتميك 1.8 ٪ EC بمعدل 40مل / 100 لتر ماء - فايكوميك 1.8EC بمعدل 40مل / 100لتر ماء - شالنجر 36 ٪ SC بمعدل 40مل / 100لترماء .
تفحص البادرات في الصباح الباكر ويراعى أن تؤخذالحواف في الاعتبار .
يتم العلاج بعد الخف باستخدام بدائل المبيدات إذا وصل متوسط تعداد الأفراد إلى 8 ( حوريات أو حشرات كاملة ) وفي حالة زيادة التعداد إلى 12 فرد يتم العلاج برش أحد المبيدات المسجلة والموصى بها مثل : زيت كفر الزياتEC KZOIL بمعدل 1.75 لتر / 100 لتر ماء - أيكاثين 25 ٪ EC بمعدل 500 مل / ف - مارشال 25 ٪WP بمعدل 300 جم / ف .
يتم الفحص في طور البادرة مثل التربس وفي المراحل المتقدمة لنمو النبات يراعى تمثيل المستويات المختلفة للنبات مع التركيز على البؤر المصابة والحواف في العينات المفحوصة ويجب التشديد على إجراء العلاج بصفة عامة في البؤر المصابة فقط وعند بدء اكتشاف الإصابة سواء على الحواف أو في بؤر الإصابة داخل الحقول يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : بولو %50 SC بمعدل 300 مل / ف - مارشال 25 ٪WP بمعدل 300 جم / ف .
تحدث هذه الإصابة أضراراً شديدة في طور البادرة ويستمر الضرر طوال الموسم لذلك يتم الفحص في طور البادرة مثلما في التربس ويستمر الفحص في المراحل المتقدمة لنمو النبات على أن تمثل المستويات المختلفة للنبات .
أ - في حالة وصول متوسط تعداد الأفراد إلى 6 ( حورية أو حشرة كاملة ) للورقة يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : كبريدست 98 ٪D بمعدل 10 كجم / ف تعفير - سوريل زراعي 98 ٪D ) كبريت زراعي ( .
ب- يمكن خلط الزيوت المعدنية مع المركبات المستخدمة ضمن برنامج المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن أو ديدان اللوز حيث تؤدي إلى خفض تعداد الجاسيد بنسبة تزيد عن 90 ٪ وبصفة خاصة البيروثرويدات .
يتم الفحص كما في التربس على أن تمثل العينة جميع مستويات النبات - عند اكتشاف متوسط عدد 7 أفراد / ورقة يتم العلاج بأي من بدائل المبيدات الموصى بها ، وفي حالة زيادة المتوسط إلى 15 فرد / ورقة يتم العلاج باستخدام أحد المبيدات المسجلة والموصى بها مثل : KZ أويل 95 ٪EC بمعدل 1 لتر / ف - زيت ناتيرول 93 ٪ L بمعدل 625 مل / 100 لتر ماء - بولو 50 ٪ SC بمعدل 300 مل / ف - أبللود 25 ٪ SC بمعدل 600 مل / ف .
تظهر الإصابة في القطن في طور البادرة ( مارس - مايو ) وقليلاً ماتظهر في شهر يونيو ، ويحدث الضرر الفعلي من العمر اليرقي الرابع لهذه الآفة ، ونظراً للطبيعة الخاصة لهذه الآفة وسلوكياتها فإنه لايتم الانتباه إليها إلا بعد حدوث الضرر وموت البادرات لذا فإن التنبؤ يعتبر من أهم طرق استكشافها .
يتم الفحص بمجرد خروج البادرات ويفضل أن يكون هناك تحيز للإصابة حيث أن توزيع الإصابة غير منتظم ويكون مظهر الإصابة على النحو التالي : ( أوراق متآكلة- بادرات مائلة أو ساقطة - الجور الغائبة - عدد اليرقات الموجودة أسفل النبات ) ويقدر الحد الحرج قبل الخف عند اكتشاف إصابة في جورتين في وحدة الفحص ، وبعد الخف عند اكتشاف إصابة في جورة واحدة في وحدة الفحص
تتميز الإصابة بوجود أنفاق في التربة وتقوم أفراده بالتغذية على التقاوي أثناء الزراعة وعلى البادرات الحديثة بعد الإنبات وكذلك النباتات الكبيرة حيث يتغذى على جذور النبات ، ويفضل أن يكون هناك تحيز للإصابة حيث إن توزيع الإصابة غير منتظم .
علاج الدودة القارضة والحفار :
- إذا تواكبت الإصابة بالدودة القارضة مع موعد ري الأرض يكتفى بإضافة السولار إلى ماء الري بمعدل 20 لتر / فدان .
- في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر خاصة البطاطس يتم علاج الحفار مرتين الأولى مع رية الزراعة والثانية مع رية المحاياه .
- يتم العلاج باستخدام الطعم السام المكون من : -
25 كجم ردة ناعمة + 1 كجم عسل أسود + جرعة المبيد المسجل والموصى به ( مارشال 25 ٪WP بمعدل 1 كجم / ف - هوستاثيون 40 ٪EC بمعدل 1.25 لتر / ف - ديسبس 2.5 ٪ EC بمعدل 250 مل / ف ) وتترك للتخمر ، ويضاف الطعم تكبيشاً بجوار الجور قبيل الغروب مباشرة في حالة الدودة القارضة أما في حالة الحفار فتستبدل الردة الناعمة بردة خشنة أو جريش ذرة ناعم .
في حالة الحفار يستلزم ري سريع في الصباح مع سرعة صرف المياه ثم سرسبة الطعم قبل الغروب في نفس اليوم في بطن الخط ، والغرض من الري هو إجبار الحفار على الخروج من الأنفاق .
- عند إعداد الطعم يراعى عدم إضافة المبيد إلى الخلطة في الصباح أثناء التخمر بل يضاف قبل التطبيق مباشرة لضمان عدم تكسر المبيد .
- يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية المطابقة للمواصفات بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص على أن يتم وضع مصيدة في المساحات المنفردة ( في حدود 5 فدان ) وفي جميع عوائل هذه الآفة على أن توضع مصيدة في الجهة البحرية وأخرى في الجهة الغربية من التجميعة ويستمر عمل هذه المصائد طوال الموسم ويتم تسجيل تعداد الفراشات كل ثلاثة أيام .
- من المعروف أن لدودة ورق القطن ثلاثة أجيال على القطن أشدها الجيل الأول ، وتكون قمة هذا الجيل في منتصف يونيو . ويختلف توقيت هذه القمة باختلاف الظروف المناخية في كل محافظة .
- يجب أن يكون مفهوماً أن النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن هو الأسلوب الأمثل لمكافحتها لذا يتم استخراج فرق الكشافة وذلك في الأماكن المشهود لها بأنها أكثر الحقول وأعلاها إصابة في الزمام أو الأراضي الغدقة أو القريبة من الحدائق على النحو التالي :
إصطياد 50 ذكر في ثلاث أيام متتالية أو اكتشاف لطعة واحدة في وحدة الفحص .
- تستكمل فرق النقاوى اليدوية عند وصول متوسط تعداد اللطع 100 لطعة / فدان مروي أو 50 لطعة / فدان شراقي مع تقسيم الزمام إلى حروف أ ، ب ، ج .
- التشديد على منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً وتفعيلاً لأحكام قانون الزراعة .
- التركيز والتوعية بإضافة السولار إلى مياه الري بمعدل 30 لتر / فدان في الرية الأخيرة للبرسيم قبل 10 مايو بمعرفة المزارع وعلى نفقته الخاصة .
- يتم حصر المساحة المرواه بتاريخ ريها مع الالتزام بنقاوة كامل المساحة التي تقرر نقاوتها بناءً على المقاييس السابقة مع الالتزام بنظام الحرف طوال موسم النقاوة اليدوية.
- عند اكتشاف وجود فقس حديث لدودة ورق القطن يتم التعامل الفوري بأحد المركبات الحيوية الموصى بها ( أجرين 6.5 ٪ WP بمعدل 250 جم / فدان - دايبل%2.42X ًًwp بمعدل 200جم /بروتكتو 9.4 ٪WP بمعدل 300 جم / فدان ) حيث يمكن إعطاء رشتين متتاليتين من المركب الحيوي بينهما فاصل زمني من 7 - 10 أيام .
- يتم الاستمرار في عملية نقاوة اللطع وإذا تطور الفقس الموجود ووصلت أعمار اليرقات إلى العمر الثاني أو الثالث يتم التدخل بأي من منظمات النمو الحشرية المسجلة والموصى بها ( ديميلين 48 ٪SC بمعدل 125 مل / فدان - كاسكيد 10 ٪ DC بمعدل 200 مل / فدان - كونصلت 10 ٪ DC بمعدل 200 مل / فدان - أتابرون 10 ٪EC بمعدل 400 مل / فدان) مع استمرار الفحص والمتابعة .
- اعتباراً من نهاية يونيو في المساحات التي تظهر بها إصابات جديدة بدودة ورق القطن ومع ظهور المستقبلات ووصول نسبة الإصابة بديدان اللوز إلى الحد الحرج وبدء الرشة الوقائية الأولى يمكن الخلط بين المركب الفسفوري المسجل والموصى به ( دروسبانH %48بمعدل 1 لتر / فدان - كوراكرون 72 ٪EC بمعدل 750 مل / فدان ) ضد ديدان اللوز ومانع الإنسلاخ المتاح ليكون رش ثنائي الغرض .
- يتم نشر شبكة من المصائد الجاذبة الجنسية المائية لدودة اللوز القرنفلية حول المحالج وأماكن تجميعات القطن والحزام السكني حول القري ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت .
- التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن المتخلفة من العام السابق بمعرفة المزارع .
- تعلق المصائد الجاذبة الجنسية الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص إعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية - الغربية داخل الحقل ويؤخذ علي قراءتها قرار الرش الوقائي الأول بجانب نسبة فحص عينة اللوز الأخضر أيهما اسبق علي أن يستمر عمل المصيدة كمؤشر فقط حتي نهاية الموسم .
- عند تكون لوز بنسبة تكفي لجمع عينات لحساب نسبة الإصابة يتم جمع عينة لوز عددها 100 لوزة / وحدة فحص وتؤخذ العينة عشوائياً علي أن تكون ممثلة لكامل المساحة .
- يتم فحص اللوز في نفس يوم أخذ العينة أو اليوم الثاني علي الأكثر وتدون نتيجة الفحص في استمارات خاصة تضم تاريخ أخذ العينة ورقم وحدة الفحص بالإضافة إلى عدد اللوز بالعينة وعدد اللوز السليم وعدد اللوز المصاب (ومن هذه البيانات الثلاثة تستخرج النسبة المئوية للإصابة) ونوع الإصابة إن كانت قرنفلية أو شوكية وحساب نسبة إصابة كل نوع علي حدة .
- يبدأ الرش الوقائى بالمبيدات المسجلة والموصي بها في حالة وجود مستقبلات علي النحو التالي :
- الرشة الوقائية الأولى : عند وصول عدد الفراشات إلى 8 ذكر فأكثر فراشة دودة اللوز القرنفلية / مصيدة في ثلاث ليالي متتالية أو إذا وصلت نسبة الإصابة %3 باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) أيهما أسبق وذلك في الفترة من أول يوليو وحتي الأسبوع الأخير من أغسطس علي أن يتم الرش خلال 48 ساعة .
- الرشة الوقائية الثانية : إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) إلى %3 وحدة الفحص يتم الرش فوراً .
- الرشات التالية : إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) إلى %5 يتم الرش فوراً .
- يتم نشر المصائد الجاذبة الجنسية القمعية حول زراعات القطن وبالعوائل الأخرى .
- في حالة وجود إصابة (يرقة واحدة أو أكثر) بالقمة النامية تجمع القمم المصابة وتحرق خارج الحقل .
- يتم التدخل بالعلاج الكيماوي علي نسبة إصابة اللوز الأخضر كما ذكر سابقاً في دودة اللوز القرنفلية . ويعتبر ثقب خروج الشوكية إصابة .
- في نهاية الموسم يتم الفحص الظاهري في الحقل خاصة في بؤر الإصابة وذلك بفحص 25 نبات /وحدة فحص .
- المبيدات المسجلة والموصي بها للرش الوقائى لديدان اللوز كما يلي :-
- الحيوي " سبنتور %24SC بمعدل 50مل / فدان .
- الفوسفوري : دروسيل %48 EC بمعدل 1 لتر / فدان - هلبان %48 EC بمعدل 1لتر / فدان بستبان %48EC بمعدل 1 لتر / فدان - تلتون %72 EC بمعدل 750مل / فدان - كوراكرون %72 EC بمعدل 750مل / فدان .
- البيروثرويد : كاراني %2.5EC بمعدل 750مل / فدان - سومي ألفاKZ 5٪EC بمعدل 400مل / فدان - ديسبس %2.5 ECبمعدل 150مل / فدان - بولدوكSC %12.5 بمعدل 150مل / فدان - كندو%5 EC بمعدل 375مل / فدان .
- يتم تعليق مصائد جاذبة جنسية بمعدل مصيدة في بؤر الإصابة ليستدل بها علي الإصابة .
- التخلص من متبقيات المحاصيل البديلة والحرث العميق وتقليب التربة من أهم الوسائل التي تساعد في مكافحة هذه الآفة وذلك لقتل اليرقات والعذاري الساكنة في التربة .
- يشترط لنجاح مكافحة هذه الآفة إكتشاف الإصابة بها مبكراً ، عند إكتشاف 10 يرقات / 100 نبات يتم مكافحتها بنقاوة اليرقات يدوياً والتخلص منها بالحرق خارج الحقل ، وفي حالة وجود يرقات عمر ثاني أو ثالث يمكن المكافحة باستخدام أي مركب حيوي مسجل وموصي به (سبنتور %24 SC بمعدل 50مل / فدان) مع ملاحظة أن هذه المركبات تأخذ 5 -7 أيام لقتل هذه اليرقات أو يمكن رش منظم للنمو خلطاً مع أحد المركبات الفوسفورية الموصي بها في الرش الوقائى .
- صورة
ملاحظات هامة :
طريقة جمع العينة :
ترتكز طريقة جمع العينة علي أربع نقاط أساسية حتي تكون ممثلة للمجموع الكلي تمثيلاً صحيحاً وهي :
أ . كيفية أخذ العينة :
- يجب إتباع طريقة السير في إتجاه قطري الحقل كاملين بشرط السير سيراً منتظماً .
- وفي حالة ما إذا كان الحقل غير منتظم فتأخذ العينة عشوائية علي أن يراعي التجول في جميع أرجاء المساحة المطلوبة وعدم الاقتصار علي جزء منها وتكون ممثلة لكامل المساحة.
ب - عمر اللوز الأخضر في العينة :
تتفاوت نسبة الإصابة بديدان اللوز تبعاً لحجم اللوز الأخضر الموجود علي النبات(المرتبط بعمر اللوز) ، لذلك فإن اللوز الذي عمره 14-21يوماً يكون أكثر تمثيلاً لحالة الإصابة في وحدة الفحص ( وهذا يختلف تبعاً لوقت أخذ العينة والمستوي النباتي للوز خلال الموسم(.
ج - حجم العينة :
يتم جمع 100 لوزة خضراء / وحدة الفحص ، وتحفظ في كيس قماش ويدون معها بيانات العينة (رقم وحدة الفحص ، اسم المزارع ، تاريخ جمع العينة ، أسم جامع العينة ، أى بيانات إضافية ) .
د - موقع أخذ العينة :
يؤخذ في الإعتبار موقع العينة التي جمعت في مساحة تقع جنوب وشرق القرية أو بالقرب من محلج أو معصرة ... الخ حيث تشتد الإصابة بديدان اللوز عنها في باقي الجهات.
طريقة الفحص :
تحتاج عملية الفحص إلى خبرة عملية وتدريب فني حتي يمكن للفاحص تمييز مظهر الإصابة بديدان اللوز بنوعيها القرنفلية والشوكية بأعمارها المختلفة ، وأثناء الفحص يجب أن يراعي الآتي :
أ - عدد اللوز في العينة علي ألا يقل عن 100 لوزة / عينة .
ب - فحص اللوزة الخضراء فحصاً ظاهرياً للتحقق من سلامتها أو إصابتها .
ج - تشرح كل لوزة (حتي وإن كانت سليمة ظاهرياً) بسكين الفحص تشريحاً بطول الفواصل بين فصوص اللوزة .
د -تفحص القشرة الداخلية لجدار اللوزة جيداً لتحديد ما إذا كان هناك إنتفاخ ناشئ عن إصابة بديدان اللوز (وتميزه عن الإنتفاخ الناشيء عن الإصابة بأنواع البق) وذلك بوجود اليرقة حديثة الفقس أو بوجود برازها أو ثقب أحدثته عند إختراقها لهذا الإنتفاخ متجه إلى داخل اللوزة .
هـ - في حالة عدم وجود أي مظهر من مظاهر الإصابة بالقشرة الداخلية في اللوزة فأنه يجب الاهتمام بفحص مواضع اتصال الفصوص ببعضها وخاصة عند قمة اللوزة وتتبع مسار اليرقات داخل اللوزة .
و- تدون نتيجة الفحص في الاستمارات المعدة لذلك كما سبق الإشارة اليه .
- يعالج باستخدام مبيد كوبروكسات %19 FL المسجل والموصي به بمعدل 300مل / 100لتر ماء .
رابعاً : إمكانية خلط المبيدات ببعضها:
خامساً : الرقابة علي المحالج :
للتخلص من اليرقات الساكنة لدودة اللوز القرنفلية ببذرة القطن المزدوجة يتم الآتي :
- يتم تعليق المصايد الجاذبة الجنسية المائية لديدان اللوز القرنفلية في الأماكن التالية :
أ - داخل المحالج بعدد 8 - 10مصيدة حسب سعة وحجم المحلج .
ب - حول حزام المحلج بعدد 8 -10مصيدة مائية .
جـ - في مراكز تجميع القطن بعدد 8-5 مصيدة حسب سعة مركز التجميع.
د - يتم وضع المصايد في بؤر الإصابة المعروفة وحول تجميعات السكان (قرية) وكذلك أماكن تشوين أحطاب القطن بما يتناسب مع حجم وسعة المكان .
هـ - تتم قراءة المصائد ورفع الفراشات كل ثلاثة أيام .
و - الكبسولة يتم تغييرها كل 15 يوماً .
- سيعاون كل محافظة في تطبيق هذا البرنامج المتخصصين من مركز البحوث الزراعية كل في مجال تخصصه .
سادساً : آلات الرش :
سابعاً : مسئوليات الجهاز العامل بالقطن :
ثامناً :ملاحظات عامة
الحدود الحرجة لرش آفات القطن وعلاجها
في حالة مكافحة الآفات الثاقبة الماصة بأحد مركبات الكبريت الموصي بها يجب عدم المعالجة باستخدام أي زيت معدني قبل أو بعد ثلاثة أيام علي الأقل من المعالجة بالكبريت وعدم خلط الكبريت بالزيوت المعدنية لعدم إحداث سمية للنباتات المعالجة (بناءاً علي توصية المعمل المركزي للمبيدات) لا ينصح بخلط المبيدات الحيوية المحتوية علي باسيلس نيرويجنيسس بمبيد كلوروبيرفوس أو بروفينوس) بناء علي توصية المعمل المركزي للمبيدات) . رجوع ثانياً: الآفات المرضيةالـظروف الملائمة لظهور المرض :هذا المرض يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن علي اختلاف أصنافه في شتي مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد علي اتشاره ولذلك يشتد وينتشر خلال شهري مارس وأبريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتي إعادة الزراعة التي قد يكون ميعادها بسبب ذلك متأخرا فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول. مسببات المرض : يتسبب هذا المرض عن مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة ، إلا أن أهم هذه الفطريات وأكثرها شيوعا تحت الظروف المصرية هو فطر Rhizoctonia solani أعراض المرض : عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالبا ماتموت وأحياناً تظهر في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة وتتلف هذه الأجزاء المصابة وتموت النباتات تبعا لذلك وأحياناً تقاوم البادرات المرض وتستمر في نموها وفي هذه الحالة تكون مواضع الإصابة في أسفل الساق واضحة دليلا علي إصابة النباتات في أوائل عمرها. مقاومة المرض: ثبت من التجارب التي أجريت علي مقاومة هذا المرض أن العامل الرئىسي لمقاومته هو إيجاد أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها ، إذ أن ذلك يقلل من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي : أ - الطرق الزراعية : ١ - الزراعة في المواعيد المناسبة لكل منطقة حيث يكون الجو دافئا وملائما لنمو نبات القطن وغير ملائم لنمو الفطريات مع تجنب الزراعة عند احتمال سقوط الأمطار أو خلال الفترات التي يسودها جو بارد . ٢ - الخدمة الجيدة قبل الزراعة مع تشميس التربة لدرجة كافية واستعمال محراث تحت التربة كلما أمكن ذلك لتكسير الطبقات الصلبة الموجودة تحت التربة ، إذ أن هذه الطبقات تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي حول البادرات مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابة . ٣ - الزراعة بواسطة المضرب القمعي والتغطية بالرمل كلما أمكن ذلك فهذه الطريقة تؤدي إلي سرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة . ب - المقاومة باستعمال المطهرات الفطرية : تخلط البذور قبل الزراعة مباشرة خلطا جيداً بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها .
تندي البذرة بالماء مع إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق الزيرو مع المطهر ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم يتوافر فيتم الخلط يدويا علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي :
2-مرض ذبول الفيوزاريوم ( الشلل )الأهمية الإقتصادية للمرض :يصيب هذا المرض عادة أصناف القطن طويلة التيلة وقد يسبب خسائر بالغة لها وكادت مصر أن تفقد مركزها في الأسواق العالمية في أواخر الخمسينيات بسبب هذا المرض لولا أنه أمكن التوصل إلي أصناف من القطن مقاومة للمرض وذات صفات عالية حلت محل الأقطان القابلة للإصابة بالمرض . الفطر المسبب : يتسبب هذا المرض عن فطر يسمي Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum وهو يعيش في التربة ويتطفل علي الأصناف القابلة للإصابة وفي حالة عدم وجود العائل الخاص به فإنه يعيش في حالة رمية علي المواد العضوية الميتة الموجودة في التربة فإذا ما زرع بعد ذلك صنف قابل للإصابة فإن الفطر يغير من طريقة معيشته ويتطفل عليه. أعراض المرض :
يبدأ ظهور المرض عند ارتفاع درجة الحرارة وأنسب درجة لظهوره ما بين 30 - 26م لذلك فإنه يظهر عادة ابتداء من شهر يونيو ، وإذا قلت درجة الحرارة عن ذلك أو زادت فإن المرض يخف . مقاومة المرض : الطريقة المثلي لمقاومة هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة . والجدير بالذكر أن جميع الأقطان المصرية تتميز بدرجة عالية جداً من المقاومة لهذا المرض وعلي ذلك فإن من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن العثور علي نباتات مصابة بهذا المرض في حقول القطن المصرية . رجوع 3-مرض التبقع الألترناري في القطنهذا المرض من أمراض القطن المعروفة في مصر منذ عام 1962 والإصابة بهذا المرض غالباً ما تحدث في الأطوار الأخيرة من النمو ولذلك فإنها لا تؤثر علي المحصول تأثيراً كبيراً ولكن إذا حدثت إصابة شديدة في مرحلة مبكرة من النمو فإن النبات قد يعاني من تساقط شديد في الأوراق يترتب عليه نقص ملحوظ في المحصول .جميع أصناف القطن المصرية قابلة للإصابة بهذا المرض وإن كانت تتفاوت فيما بينها من حيث القابلية للإصابة . المرض أكثر انتشاراً في الدلتا خاصة المحافظات الشمالية ويقل في مصر العليا. الفطر المسبب : يتسبب هذا المرض عن الإصابة بفطر Alternaria alternata وهذا الفطر يصيب عدد كبير من العوائل - بما في ذلك العديد من الحشائش الشائع وجودها في حقول القطن - مسبباً أعراض مشابه لتلك التي تظهر علي القطن. الظروف الملائمة لحدوث المرض : الظروف المثلي لحدوث العدوي هي درجة حرارة ما بين 25 - 20درجة مع رطوبة نسبية مرتفعة حيث تظهر الأعراض بعد 4 -3 أيام . وهناك بعض الظروف البيئية الأخري التي تجعل نباتات القطن أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض مثل نمو نباتات القطن في تربة فقيرة في العناصر الغذائية ، إصابة نباتات القطن بأمراض أخري ، دخول النباتات في طور الشيخوخة . أعراض المرض:- تظهر على الأوراق الفلقية تبقعات حمراء اللون تختلف فى الشكل والحجم ويتراوح قطرها ما بين 10 - 3 ملليمتر أو أكثر، والتبقعات تكون مستديرة غالباً أو غير منتظمة الشكل وقد تلتحم ببعضها لتشمل جزءاً كبيراً من نصل الأوراق الأولى للبادرات، وبتقدم الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى الداكن نتيجة لموت الأنسجة والإصابة الشديدة قد تؤدى إلى تساقط الأوراق المصابة. ومن الملاحظ أن الارتفاع التدريجى لدرجة حرارة الجو تعمل على تقليل الإصابة بهذه التبقعات حيث تظهر الأوراق الجديدة على النبات خالية من الإصابة، وفى هذه الفترة يمكن لفطر أن يكمن على الأوراق المصابة المتساقطة على سطح التربة إلى أن تنخفض درجة الحرارة وتزداد الرطوبة النسبية بالجو مرة أخرى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث ينتشر المرض مرة أخرى ليصيب الأوراق الكبيرة وكذلك اللوز الذى يتكون على النباتات فى هذا الوقت من الموسم. المقاومة:- الرش بمادة دياثين م٥٤ بمعدل 3فى الألف وذلك بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة على أن يكون الرش بمعدل ٣ مرات بين كل رشة وأخرى حوالى 15 يوماً ، وعموماً من النادر أن تصل مستويات الإصابة بهذا المرض إلى الحد الذى يستلزم الرش بالمبيد الفطرى. 4- مرض عفن اللوزيتعرض لوز القطن للإصابة بعدة أنواع من فطريات العفن تسبب له أضراراً كبيرة ، إذ تتلف محتويات اللوز )الجدار - الشعر - البذرة( فيصبح اللوز عديم القيمة أو قد يجف اللوز قبل تمام النضج فلا يتفتح أو قد يتفتح جزء منه.الكائنات الممرضة : - يتسبب عفن اللوز عن الإصابة بالعديد من الفطريات وأغلب هذه الفطريات من النوع المترمم الذى يعجز عن اختراق اللوز نفسه . طرق الإصابة :- تدخل الفطريات المسببة لعفن اللوز عن طريق الجروح الناجمة عن الإصابة الحشرية ومما يساعد على حدوث العفن زيادة الرطوبة داخل اللوز خصوصاً اللوز غير الناضج . الظروف الملائمة:-
5-ظاهرة اسوداد القطن (العفن الأسود)يعتبر فطر Cladosporium Herbarum هو المسبب الأساسى لظهور الظاهرة ويعزى اللون الأسود الذى يلاحظ على المجموع الخضرى للنباتات المصابة عند توفر الظروف المناسبة إلى جراثيم الفطر الداكنة اللون والتى تتكون بغزارة على الأجزاء المصابة عند توفر الظروف المناسبة مع ملاحظة أن إصابات المن والذبابة البيضاء تلعب دوراً كبيراً فى التمهيد للإصابة بالإسوداد، إذ أن المادة العسلية التى تفرزها هذه الحشرات تشكل بيئة غذائية مناسبة لهذا الفطر، وعلى ذلك تقاوم الظاهرة باتباع الآتى: -
6- ظاهرة الاحمرار (عفن الجذور الذبولى) شوهد هذا المرض فى حقول القطن فى أوائل عام 1929 وفى عام 1931 وسمى باسم ظاهرة إحمرار أوراق القطن وهو مرض فسيولوجى يصيب جميع أصناف القطن . أعراض الظاهرة :- ظهور احمرار فى أركان الأوراق يمتد إلى الوسط مع احمرار القمة النامية والسيقان واللوز ثم يعقب ذلك موت القمة النامية للنباتات والسيقان وذلك فى حالة الإصابة الشديدة. تتميز النباتات المصابة بضعف النمو وسهولة الاقتلاع من التربة وظهور العفن عل الجذور، كما تجف الأوراق وتسقط . أضرار الظاهرة :- يتوقف مقدار ما يصيب المحصول من خسائر بسبب هذا المرض على عمر النبات وقت الإصابة وعلى مقدار ما يحمله من اللوز الناضج المتفتح قبل الإصابة وعلى درجة نضج اللوز الذى لم يتفتح، إذ أن اللوز الذى لم يكتمل نموه يسقط، أما اللوز المتفتح فإنه يتفتح قبل أوانه ومن ثم يكون أصغر حجماً، كما أن التيلة تكون أضعف والبذور أخف وزناً والقاعدة العامة هى أنه كلما كانت الإصابة مبكرة كلما ازدادت الخسائر والعكس صحيح. أسباب حدوث الظاهرة :-
تفسير حدوث الظاهرة : - يرجع تلون الأوراق باللون الأحمر إلى تجمع المواد الكربوهيدراتية مع عدم توافر مدخرات آزوتية ثم تتحول السكريات إلى صبغة الأنثوسيانين الحمراء كما يرجع تعفن الجذور وإلى ضعف قدرتها على تحريك وجذب المدخرات الغذائية بالقياس إلى المجموع الخضرى مما يؤدى إلى موت الجذور ونمو فطريات العفن عليها . علاج الظاهرة :- ١ - الإعتدال فى الرى دون إسراف أو تعطيش مع مراعاة أن يتم الرى بالحوال مع تجنب الرى وقت الظهيرة . ٢ - الاهتمام بالتسميد الآزوتى بما يتلاءم مع نوع التربة والدورة الزراعية والصنف المنزرع. ٣ - علاج العيوب الطبيعية والكيماوية للتربة لزيادة نفاذيتها للماء مثل الحرث تحت التربة وتحسين الصرف المغطى والسطحى مع ضرورة الاهتمام بتسوية التربة. رجوع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي المادة العلميةمركز البحوث الزراعية معهد بحوث القطن معهد بحوث وقاية النباتات معهد بحوث أمراض النبات نشرة رقم 1013 سنة 2006 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق