خدمة وزراعة القطن

0


مقدمة

القطن المصري يمثل المصدر الرئيسي للدخل النقدي لأكثر من نصف مليون أسرة ، ويمنح القطن المصري على الدوام المزارعين ميزة نسبية تفوق باقي المحاصيل الحقلية ، فهو أحد المحاصيل التصنيعية التصديرية الهامة .
فمن الناحية التصنيعية تقوم عليه صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة التي يعمل بها نحو نصف مليون عامل يتولد عن ذلك بصورة غير مباشرة توظيف أكثر من مليون عامل آخر ، وتمثل هذه الصناعة النشاط الصناعي الأساسي في البلاد من ناحية عدد العاملين .


ومن الناحية التصديرية فهو المحصول التصديري الأول لما اشتهر به القطن المصري في الأسواق الخارجية بصفاته المتميزة من حيث طول التيلة والمتانة والنعومة والتجانس ، ومن هنا يبذل الباحثون الجهد الكبير في سبيل النهوض بانتاجية هذا المحصول عن طريق استنباط أصناف جديدة متميزة في الصفات التكنولوجية ولها قدرة إنتاجية عالية ويلائم كل صنف منها المنطقة التي يزرع فيها بالإضافة إلى جهودهم في إمداد المزارع بأنسب المعاملات الزراعية الملائمة لكل صنف على حدة وكل منطقة للحصول على أعلى إنتاج .
رجوع

# الأصناف :

يتوافر فى هذا الموسم ثمانية أصناف تجارية من القطن :
منها ما يزرع فى الوجه البحرى وهى : جيزة 70 ، جيزة 85، جيزة 86 ، جيزة 88 ،جيزة89
ومنها ما يزرع فى الوجه القبلى وهى جيزة 80، جيزة 83 ، جيزة90 جيزة 91
وفيما يلى نبذة عن التوصيف الخضرى والثمرى لكل صنف من تلك الأصناف التسعة:

# أقطان فائقة الطول :( جميعها تزرع بالوجه البحري)

1- جيزة 45

متوسط النمو الخضري يبدأ أول فرع ثمري عند عقدة مرتفعة نسبياً ( التاسعة ) لون الساق أخضر عند بداية عمر النبات وقرب النضج تصبح هي وأعناق الأوراق والفروع الثمرية مشربة بحمرة خفيفة . والأوراق تميل لصغر الحجم والتفصيص غائر بعمق حوالي 3/2 الورقة واللون أخضر فاتح زاهي جلدية الملمس وتوجد بقعة حمراء فاتحة نوعاً وصغيرة الحجم عند اتصال نصل الورقة بالعنق واللوزة خضراء فاتحة لامعة والغدد الزيتية واضحة جداً مستطيلة مغزلية أو بلحية الشكل والقنابات قصيرة نوعاً ومسننة وتغطي 3/1 - 2/1 طول اللوزة ولاتوجد غدد رحيقية على قواعد القنابات في الغالب ، والبذرة صغيرة الحجم نوعاً نصف زغبية ويأخذ الزغب شكل الطاقية على البذرة ولونه أبيض مائل للاخضرار ولون الشعر أبيض لامع .

2- جيزة70

النبات متوسط النمو الخضرى ، يظهر أول فرع ثمرى عند العقدة السابعة غالباً ، والأوراق متوسطة الحجم ولونها أخضر فاتح مطفى أو مغبر ، واللوزة خضراء فاتحة غير لامعة أو مطفية مخروطية الشكل مسحوبة ببطء إلى أعلى ، وقد توجد غدد رحيقية أو لا توجد بالمرة على قواعد القنابات ، والبذرة مخروطية مبططة زغبية ( 1/2 -3/4 ملبسة ) ، لون الزغب أخضر مشوب بلون بترولى ، ولون الشعر أبيض٠
3 - جيزة ٨٨
نبات قائم قوى النمو ذو ساق قوية -اللون أخضر فاتح - الورقة متوسطة الحجم غائرة التفصيص - جلدية ناعمة الملمس - الغدة الرحيقية الوسطية للورقة موجودة ، البتلات صفراء أنبوبية ملتفة والبقعة البتلية كبيرة حمراء داكنة وحبوب اللقاح صفراء - اللوزة معقوفة ليس لها أكتاف - مدببة - الغدد كثيفة - لونها أخضر مطفي - اللوزة ثلاثية غالباً والتيلة لونها كريمى - البذرة متوسطة الحجم - لون القصرة بنى غامق ، والبذرة من ٤/١ إلى ٢/١ ملبسة٠

# أقطان طويلة :

١ - جيزة 85
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
متوسط النمو الخضرى -غزير التفريع الثمرى -مندمج السلاميات ، يبدأ أول فرع ثمرى من عقدة منخفضة غالباً السادسة - مبكر النضج والأوراق متوسطة الحجم لونها أخضر سميكة نوعاً ذات ملمس جلدى ناعم ، واللوزة كبيرة الحجم نوعاً ولونها أخضر فاتح لامع مستدقة جداً ناحية القمة والقنابات كبيرة الحجم وطويلة ومسننة وتغطى معظم اللوزة ولونها أخضر فاتح ، الغدد الرحيقية موجودة عند قاعدة القنابات والبذرة شبه عارية والزغب صدئى غامق أو محروق ولون الشعر أبيض ٠
٢ - جيزة 86
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
قوى النمو الخضرى والثمرى ، الساق خضراء ، السلاميات طويلة نوعاً ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السابعة أو الثامنة والأوراق تميل إلى الكبر فى الحجم ، ولونها أخضر غامق ، جلدية الملمس ، توجد غالباً غدة رحيقية مكتنزة على العرق الوسطى للسطح السفلى للورقة ، وتوجد بقعة حمراء أو قرمزية عند اتصال النصل بالعنق ، اللوزة متوسطة الحجم لونها أخضر فاتح ، القنابات متوسطة الحجم خضراء فاتحة ، والغدد الرحيقية فى قواعدها غير واضحة والبذرة متوسطة الحجم زغبية ملبسة ولون الزغب أخضر ، لون الشعر أبيض٠
٣ - جيزة 89
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه البحرى
يميل إلى التبكير فى النضج ، يبدأ أول فرع ثمرى من العقدة السادسة أو السابعة ، لون الأوراق أخضر فاتح به لمعة تميل للون الفضى ، والأوراق متوسطة الحجم ، تنشط البراعم الإبطية وتتحول إلى فرع ثمرى قصير يحمل لوزة أو مجموعة من اللوز من ٢ - ٣( صفة وراثية ( لذلك يتميز هذا الصنف بإنتاج عدد كبير من اللوز المتوسط الحجم ، الأفرع الثمرية تتجه إلى أعلى بزاوية ٥٤ْ مع الساق مما يساعد على نفاذ أشعة الشمس إلى الأجزاء السفلىة من النبات والبذرة زغبية ٤/٣ ملبسة ، ولون الزغب أخضر فاتح ، ولون الشعر أبيض شاهق٠
٤ - جيزة 80
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى
النبات قوى النمو الخضري كثير الأفرع الثمرية - لون الساق أخضر فاتح مشوب بحمرة خفيفة قرب النضج ، يبدأ أول فرع من العقدة الثامنة غالباً - الورقة متوسطة الحجم عميقة التفصيص - لينة ناعمة الملمس واللون أخضر غامق لامع - اللوزة خضراء لامعة ملساء غزيرة الغدد فى قاعدة القنابات ( 3 غدد واضحة غالباً ) والقنابات كبيرة تصل إلي 3/4 اللوزة والبذرة شبه عارية بها آثار زغب خفيف على القمة لونه بنى فاتح - لون شعر القطن كريمى غامق
5- جيزة 90
من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلى
نباتات هذا الصنف تميل لطول الساق(110 - 140 سم) - لون النباتات أخضر مشوب بالحمرة ( القطاع العرضي للساق مضلع والورقة متوسطة الحجم متوسطة التفصيص ، تعريق الورقة واضح من الجهة العلوية والسفلية ، توجد بقعة حمراء اللون عند أتصال العنق بالنصل كما توجد غدة رحيقية واحدة علي العرق الوسطي بيضاوية الشكل ، لون الورقة أخضر غامق ، اللوزة مخروطية بها غدد كثيرة غائرة والقنابات كبيرة تغطي 3/4 اللوزة ، لون القطن كريمي فاتح ، موضع أول فرع ثمري علي العقدة السادسة والسابعة .

ميعاد الزراعة المناسب

خلال شهر ( مارس ) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساساً على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15ْم لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
  • انخفاض العقدة الثمرية الأولى ( تكوين حجر منخفض للنبات ) ٠
  • زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح السليم كبير الحجم ومبكر النضج ٠
  • زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج ٠
  • الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم ٠
  • المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف ٠
  • جنى المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل اللاحقة فى مواعيدها ٠
  • الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة ٠
خدمة أرض القطن
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدى إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التى تصاحب محصول القطن ٠
ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
  1. حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات ٠
  2. ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لما لذلك من أهمية ٠ ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القنى والبتون
  3. ضرورة العمل بقدر الإمكان على استواء سطح الأرض لإتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن يصل إلى كل أجزاء الحقل ٠
صورة
الكثافة النباتية
وهي من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالي ، وتتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهى من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فإن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة فى مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعى مايلى :
# فى الأراضى متوسطة الخصوبة
فى حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20سم لجميع الأصناف فيماعدا أصناف جيزة 70 ، جيزة 86 ، جيزة 89 فتكون المسافة 25سم ٠
فى حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة والمسافة بين الجور 25سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 83 وجيزة 85 وجيزة 90 وجيزة91 وجيزة 88 ، أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 وجيزة 89 ، فتكون المسافة بين الجور 30سم ٠
فى الأراضى شديدة الخصوبة أو فى حالة الزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير .
فى حالة الخطوط
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 10خطوط / قصبتين وتكون المسافة بين الجور 25سم لجميع الأصناف فيماعدا جيزة 70 ، وجيزة 86 ، وجيزة 89 فتكون مسافات الجور30سم أما جيزة 90 وجيزة 91يكون التخطيط بمعدل 11 خطاً / قصبتين ومسافة الزراعة من 30 -25 سم ٠
فى حالة المصاطب
تتم الزراعة على 8 مصاطب / قصبتين ، وتكون الزراعة أيضاً على ريشتى المصطبة ، والمسافة بين الجور 30سم فى جميع الأصناف فيما عدا الأصناف ( جيزة 70 ، جيزة 86 وجيزة 89 ) فتكون المسافة بين الجور 35سم ٠
فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعانى من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة علي خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى فى الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20سم ٠
رجوع

الزراعة

  • تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوى من الخط وفى حالة الأراضى الملحية تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط ، مع وضع 7 -5 بذرات لكل جورة فقط ٠
  • وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة ) والزراعة الدمساوي وفيها يتم رى الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد الاستحراث ( 7-5 أيام ) تتم الزراعة ببذرة منقوعة ، والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج حيث تروى الأرض رية كدابة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة ومن فوائد هذه الطريقة :
التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكدابة ، وتؤدى إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتى لكنها تؤدى إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التى تعتبر عوائل للآفات والأمراض.
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطرارى فى ميعاد الزراعة ٠
صورة

الترقيع

  • يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التى تم زراعتها حتى لايحدث خلطاً ٠
  • يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتى لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة على النباتات التى تم إنمائها جديداً وهذا يؤدى إلى ضعف النمو ونقص المحصول ٠
  • إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجرى الترقيع كالآتى :
أ - تنقع البذور قبل زراعتها بـ 18 - 12 ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب الرطب وتغطى بعد ذلك بالتراب الجاف٠
ب - فى حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة ٠
  • إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروى الأرض بعد ذلك رية المحاياة إلا في حالة الظروف البيئية السيئة فيتم الترقيع بعد أسبوعين ثم إعطاء رية غسيل ( تجرية) ٠
رية المحاياة
  • تجرى رية المحاياة بعد رية الزراعة بـ 21 يوماً ، أما فى حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلى 28 يوماً من الزراعة ورية المحاياه تحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات ٠
  • يجرى تأخير رية المحاياة إلى 4 أسابيع فى بعض الحالات الاضطرارية مثل :
  1. سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة ٠
  2. إجراء رية تجرية بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض ٠
  3. فى حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء تجرية يعطى القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة ٠
  • يجب التأكيد على عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بمايعرف ( بالتصويم ) فى هذه الفترة حتى لاتتجه النباتات بعد ذلك إلى النمو الخضرى حيث يؤدي ذلك إلى قوة الجذر الوتدي الرئيسي على حساب الجذور الثانوية وذلك يدفع النبات إلى النمو الخضري على حساب النمو الثمري ٠
الخف
من أهم العوامل التى تؤثر تأثيراً مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :
  1. ميعاد إجراء الخف :
يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة ٠
  • فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة ( 28 - 21 يوماً من الزراعة)حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .
  1. وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية حيث إن الخف على الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات في النمو وذلك في حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات ٠
  2. ينحصر الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسى ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح فى المحصول ٠
  3. كيفية إجراء الخف :
يتم اختيار أحسن بادرتين ( أقوى البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التى تحملها ) ثم تحجز باليد اليسرى ٠
  • يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخرى باليد اليمنى باحتراس شديد حتى لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى ٠
  • عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدى إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو فى الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح ٠
  1. عدد مرات الخف :
من الأفضل أن يجرى مرة واحدة حتى لاتتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطع جذورها مرة أخرى ولكن فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين ٠
التسميد
يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر ( نيتروجين - فوسفور - بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة على الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :
22.5 كجم فو2 أ 3 5 شكاير سوبر فوسفات عادى ) + 62كجم آزوت 6 شكاير سلفات نشادر 20.6٪ أو 4 شكاير نترات أمونيوم 33.5 ٪ 50 + كجم سلفات بوتاسيوم بو2 أ 48٪٠
  • فى حالة التسميد الفوسفاتى يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التزحيف ٠
  • أما الآزوت فيضاف على دفعتين الأولى بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ، ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتى إلى 3 دفعات متساوية 20،20،20 وحدة . الأولى بعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتى قبل دخول النبات فى مرحلة التزهير ٠
  • ويضاف البوتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة حيث إن النبات يكون في أشد الحاجة للبوتاسيوم من عمر60- 120يوماً - أى أنه من الضرورى الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير - كما يجب أن تتم الإضافة أيضاً لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجور ٠
  • نظراً لأهمية عنصر البوتاسيوم فإنه يمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسيوم بمعدل 5 كجم / فدان مرتين أو ثلاثة من بداية الوسواس وبداية التزهير
رجوع.
ويجب أن نراعى الملاحظات الآتية :
  • فى الأراضى الرملية تحتاج الأراضى إلى كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام بإضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا ٠
  • في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أثناء الخدمة أو الكبريت وذلك لخفض رقم الـــ PH حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائىة .
  • في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ، ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
  • عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتي بــ 20 ٪ ، وكذلك عند إضافة 20 مترمكعب سماد بلدي متحلل - مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي - وعند زراعة قطن عقب محاصيل خضر - يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني ( الدفعة الثانية ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي .
  • بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20 ٪ وذلك لنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
  • بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثل جيزة 85 وجيزة 88 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعدي المعدل ( 60 - 45 وحدة حسب خصوبة التربة .
العناصر الصغري :
  • يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغري رشاً على أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار ، إما في صورة كبريتات بتركيز ٣ جم / لتر ماء أو ٥و جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصة في الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .
أسباب ظاهرة الهياج الخضرى :
  1. زيادة الكثافة النباتية فى الأراضى الخصبة والشديدة الخصوبة
  2. زيادة معدلات التسميد الآزوتى عن حاجة النبات
  3. إضافة السماد الآزوتى بعد دخول النبات فى مرحلة التزهير
  4. زيادة معدلات التسميد النيتروجينى فى مواعيد الزراعة المتأخرة لاعتقاد بعض المزارعين بأن ذلك يعوض التأخير فى ميعاد الزراعة
  5. زيادة مياه الرى مع ارتفاع درجات الحرارة
  6. لتأخير فى عملية الخف مما يؤدى إلى استطالة السلاميات وخاصة إذا كانت الزراعة بعدد أكبر من البذور
  7. تصويم القطن فى مرحلة النمو الخضرى (تأخير رية المحاياة) .
ويمكن التعرف على اتجاه النباتات إلى النمو الخضرى مبكراً بعد الخف وذلك باستطالة السلاميات بين العقد وكبر حجم الورقة وغضاضة الساق الرئيسي حتى يمكن العلاج مبكراً .
أهم الوسائل لعلاج ظاهرة الهياج الخضري :
  1. يتم الرش بمادة البيكس مرتين الأولي بعد الوسواس ، والثانية عند بداية التزهير ، ويكون الرش بمعدل 30 جم مادة فعالة للفدان ، وهذا يؤدى إلى زيادة العقد ونضج اللوز نتيجة السيطرة علي النمو الخضرى الزائد .
  2. يجري التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك بإزالة القمة النامية للساق الرئيسي والأفرع الخضرية علي عمر فسيولوجي عند تكون٤١- 15 فرعاً ثمرياً للزراعة المبكرة و 12 - 10فرعاً للزراعة المتأخرة حيث إن إرتفاع درجات الحرارة يسرع من معدل النمو .
  3. يستخدم محلول رش مكون من ٥ كجم سوبر فوسفات أحادي +٥ كجم سلفات بوتاسيوم للفدان بحيث يجري الرش عند بداية التزهير ويكرر الرش مرة ثانية بعد أسبوعين حسب درجة غزارة النباتات وقوة نموها ويوقف الرش بعد ذلك .
ظاهرة الربط المبكر :
هذه الظاهرة هى عكس ظاهرة الهياج الخضرى وفيها يتم ربط النبات وإتجاهه إلى النمو الثمرى مبكراً مع نقص واضح فى النمو الخضرى وتظهر هذه الظاهرة بصورة واضحة فى الأراضى الملحية والشديدة القلوية وكذلك الأراضى التى يرتفع فيها مستوى الماء الأرضى أو نتيجة تصويم النباتات وعدم توازن العناصر الغذائية .
وفى هذه الحالة ينصح بالآتى :
الرش بمحلول اليوريا 1٪ مرتين أو ثلاث مرات بفاصل 15 -10يوما وإن أمكن تضاف العناصر الصغرى ومحلول سلفات البوتاسيوم وذلك بداية من التزهير.
رجوع
العزيق
  • المقصود به : إزالة الحشائش المصاحبة للقطن والتي تنافس نبات القطن علي العناصر الغذائية والماء والضوء علاوة علي أن الحشائش تعتبر عوائل للآفات مما يقلل المحصول كما تعرضه للإصابة بالآفات ، وللعزيق فوائد أخري تتمثل في تهوية الأرض في منطقة الجذور والمحافظة علي رطوبة الأرض .
  • يتم عزيق القطن من 4 - 3 عزقات قبل الـــ ٤ -3ريات الأولي من حياة النبات وفي كل عزقة يتم نقل جزء من تراب الريشة البطالة إلي الريشة العمالة .
  • لا ينصح بإجراء العزيق في العمر المتقدم من حياة نبات القطن حتي لو وجدت حشائش حيث يتم التخلص منها باستئصالها لأن القطن في هذا العمر يكون ذو قدرة تنافسية عالية بالنسبة للحشائش الموجودة .
  • يتم عزق الأرض بعد جفافها الجفاف المناسب إلي العمق الذي يصل إليه سن الفأس حيث إن العزيق والأرض رطبة يكون صعب للغاية لتعلق الثري الرطب بسن الفأس .
  • يجب الاحتراس الشديد عند إجراء العزيق خوفا ً من تقطع جذور النباتات حيث يجب أن يكون العزيق بعيداً عن الجذور وألا يكون غائراً خاصة في العزقات الأولي .
  • يجب التخلص من الحشائش بعد إجراء العزيق وإخراجها خارج الحقل وإعدامها حيث إن تركها بالحقل يؤدي إلي زيادة انتشارها .
الري
  • تتم الرية الأولي المحاياه بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز ورية المحاياه من أهم الريات وتحدد إلى درجة كبيرة موقع الفرع الثمري الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه .
  • بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياه يوالي الري كل15-12 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لا يتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياه بعد ٤ أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجرية أو انخفاض درجة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعي عند الري ملاحظة مايلي :
  • انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
  • عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
  • عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كميات التغريق مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
  • في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ما ينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر .
  • يراعي أن تكون آخر رية للقطن عندما يكون 80 ٪ من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع آخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15 ٪ 20- ٪
من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
  • في الأراضي المجاورة لحقول الأرز أو ذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
  • يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في آخر الموسم .
  • وفي الأراضي الملحية
: لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي :
  1. يفضل اتباع طريقة الري المزدوج ٠
  2. تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش
  3. مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات ٠
  4. زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة ٠
  5. لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية ٠
رجوع

تحميل وتعاقب بعض المحاصيل مع القطن


أولاً : تحميل البصل مع القطن

يلجأ بعض الزراع إلي تحميل البصل في حقول القطن ولتلافي أي ضرر نتيجة عمليات الخدمة المتداخلة ، وحتي نضمن الحصول علي أفضل إنتاج يراعي تنفيذ التوصيات الآتية :
  • ضرورة نقل شتلات البصل إلي الأراضي المستديمة خلال شهر ديسمبر لأن التأخير عن ذلك يؤدي إلي انخفاض أكيد في محصولي القطن والبصل.
  • تخطيط الأرض المستديمة علي شكل مصاطب بمعدل ٨ مصاطب / قصبتين علي أن يتم شتل البصل علي ظهر المصطبة في ٣ سطور والمسافة بين السطور 10 سم والمسافة بين شتلات البصل 7-5 سم في داخل السطر الواحد.
  • خلال شهر مارس تتم زراعة القطن علي ريشتي المصطبة في جور علي أبعاد 30-25 سم تبعاً لخصوبة التربة والصنف المنزرع مع مراعاة الآتي :
- الاهتمام بالمحافظة علي الكثافة النباتية لنباتات القطن.
- إجراء عمليات الخف والتسميد للقطن في مواعيدها المناسبة .
- تقليع البصل في الميعاد المناسب وتخزينه خارج الحقل.

ثانياً : تحميل القمح والفول البلدي مع القطن

إتجه بعض الزراع إلي زراعة القطن بعد محصول شتوي مثل الفول البلدي أو حتي القمح بهدف تحقيق أكبر عائد ولا شك أن تأخير ميعاد زراعة القطن إلي هذا الحد يؤدي إلي نقص كبير في المحصول قد يصل إلي50٪ ولتلافي هذا الانخفاض الكبير في المحصول والتأثير الضار علي صفات التيلة وزيادة الإصابات الحشرية في نهاية الموسم مع تحقيق عائد مادي مجزي فإنه يمكن تحميل القمح أو الفول البلدي مع القطن كما يلي :
  1. في حالة التحميل علي القمح
  • تسمد الأرض بالسوبر فوسفات وقت تجهيز الأرض بمعدل ٥.٢٢كجم فو ٢أ٥/ فدان .
  • تخطط الأرض بمعدل ٨ مصاطب / قصبتين ويزرع القمح علي ظهر المصطبة في أربعة سطور والمسافة بين السطور ٠١ سم ويسمد القمح بالسماد الآروتي كالمعتاد بمعدل 75 كجم آزوت / فدان.
  • يزرع القطن علي ريشتي المصطبة في جور علي مسافة 30 سم ويتم ذلك مع الرية قبل الأخيرة للقمح وتكون الرية الأخيرة للقمح هي رية المحاياه للقطن وبعد حصاد القمح يسمد القطن بالسوبر فوسفات بمعدل 15.5 كجم فو٢أ٥ / فدان بعد ذلك يتم العزيق ثم يضاف السماد الآزوتي بمعدل 30 كجم آزوت / فدان كدفعة أولي ثم تخف الجور إلي نباتين وتسمد بالسماد الآزوتي كدفعة ثانية 35 كجم آزوت / فدان ، وأيضا يسمد بالسماد البوتاسي بمعدل 24 كجم بو٢أ / فدان .
  1. في حالة التحميل على الفول البلدي
  • تخطط الأرض بمعدل 8-6مصاطب / قصبتين ويزرع الفول في 4-3 سطور علي ظهر المصطبة والمسافة بين السطور 10 سم ومسافات الجور سم.20
  • تتم زراعة القطن علي ريشتي المصطبة في جور علي مسافة 25-20 سم مع آخر رية للفول .
  1. زراعة القطن عقب الفول البلدي مبكر النضج
  • تستخدم أصناف الفول البلدي المبكرة النضج في الزراعة ولابد من زراعتها في أوائل نوفمبر حتي يتم النضج خلال الأسبوع الأخير من مارس حيث يمكن زراعة القطن مباشرة علي خطوط الفول بدون خدمة .
  • تخطط الأرض بمعدل 12 خطاً / قصبتين ويزرع الفول علي ريشتي كل خط في جور علي مسافة 20 سم في الميعاد الموصي به ، وتجري باقي العمليات الزراعية حسب توصيات زراعة الفول .
بعد حصاد الفول يزرع القطن كالمعتاد وقبل العزقة الأولي يضاف سماد السوبر فوسفات بمعدل ٢٢ كجم فو٢ أ٥ / فدان ثم تعطي رية المحاياة.
  • يجري الخف قبل الرية الثانية .
  • يضاف السماد الآزوتي دفعة واحدة بمعدل 40-30 كجم آزوت / فدان وسماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 24 كجم بو ٢ أ / فدان قبل الرية الثانية وتتوالي باقي العمليات الزراعية للقطن كالمعتاد حتي الجني.
رجوع
.

نقاوة النباتات الغريبة فى حقول إكثار القطن

نظراً لأهمية القطن المصرى وللصفات الممتازة التى يتمتع بها يقوم قسم بحوث المحافظة على أصناف القطن - معهد بحوث القطن بإنتاج وتجديد تقاوى المربى وتقاوى الأساس والإشراف على إنتاج التقاوى المسجلة والمعتمدة بالتعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى وصندوق تحسين الأقطان وذلك للمحافظة على النقاوة الوراثية للأصناف والإنتاجية العالية والصفات التكنولوجية التى يتميز بها ومنع تدهورها وذلك بالقيام بأعمال نقاوة النباتات الغريبة والتفتيش الحقلى فى حقول إكثار القطن وتتم إزالة تلك النباتات المخالفة فى صفاتها عن الصفات القياسية للصنف على مرحلتين : -
  • المرحلة الأولى قبل التزهير.
  • المرحلة الثانية عند بداية التزهير.
وتشمل نماذج النباتات الغريبة المحتمل تواجدها فى حقول الإكثار كما يلى:-
  1. النباتات الهندى: وهى نباتات مخالفة للقطن المصرى وصفاتها أقل جودة من صفات القطن المصرى .
  2. النبات الهندى الهجين: وهو ناتج بالتهجين الطبيعى بين القطن الهندى مع القطن المصرى وذو صفات أقل جودة من القطن المصرى .
  3. النبات الشارد: وهى نباتات تتصف بقوة نموها وأكثر طولا من النباتات المنزرعة ويتسبب عنها عدم تجانس الحقل واحتمال حدوث إنعزالات وراثية .
  4. النبات المجعد الأوراق : وهى نباتات أوراقها مجعدة وذات صفات جودة سيئة .
  5. النبات العقيم : وهو إما يكون عقيم جزئياً أو كلياً ويجب التخلص منه حتى لاتزداد هذه الصفة غير المنتجة فى وحدة المساحة .
بالإضافة إلى الطرز المغايرة والتى تختلف تواجدها باختلاف الصنف المنزرع ومنطقة زراعته من حيث :
  1. شكل وحجم الورقة
  2. شكل اللوزة وعدد الفصوص بها
  3. لون الشعر
  4. شكل وحجم البذرة وتوزيع الزغب عليها
وهذه الطرز يجب التخلص منها حيث إنها تؤدى إلى حدوث تغير فى صفات الصنف وتعتبر النباتات الغريبة وخاصة الهندى والهندى الهجين من أخطر النباتات التى تؤثر على جودة الأقطان المصرية ومدة بقاء السلالة فى الزراعة العامة لذا لايسمح بوجود أى نسبة من بذور هذه الطرز فى تقاوى الأصناف التى يتم توزيعها على المزارعين .
الجنـى
من أهم العمليات التى لها علاقة بالمحافظة على المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولى عند تفتح حوالى 60 ٪ من اللوز ، والثانية عند تفتح باقى اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذى يتم جنيه فى الصباح الباكر ( عب الندى ) للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلى عدم استخدام أى عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية فى حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث .
ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعى :
  • الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
  • الزراعة فى الميعاد المناسب ٠
  • الزراعة بعدد 7-5 بذور في الجورة الواحدة .
  • الزراعة بتقاوى معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
  • الترقيع بنفس الصنف المنزرع .
  • يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية في الزراعة المبكرة والأولى في الزراعة المتأخرة .
  • انتظام الرى دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة فى مراحل النمو الأولى .
  • التسميد المتوازن بالكميات وفى المواعيد الموصى بها .
  • الجنى المحسن على مرتين .
صورة
رجوع

خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2005م

بسم الله الرحمن الرحيم
» أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون «
صدق الله العظيم

أولاً : الآفات الحشرية :

ترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلى تقليل أعداد هذه الآفات إلي ما دون الحد الاقصادي الحرج مع مراعاة البعد البيئي ( ترشيد استخدام المبيدات ) والبعد الاقتصادي ( خفض تكاليف المكافحة ) وتيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل خطة المكافحة المتكاملة علي الأسس التالية
.
أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
  1. التشديد علي تنفيذ القرار الوزاري المحدد لمواعيد الزراعة ( من 1 مارس حتى 15 مارس بمحافظات الوجه القبلي ومن 15 مارس حتى 31 مارس بمحافظات الوجه البحري ) على أن تتم الزراعة في تجميعات لا تقل عن 25 فداناً مع التوعية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة مع ملاحظة أن مسافات الزراعة المتقاربة تؤدي إلى زيادة الإصابة بالآفات خاصة العنكبوت الأحمر والحشرات الثاقبة الماصة .
  2. ضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض وإجراء الحرث تحت سطح التربة وتقليب وتشميس الأرض للتخلص من الأطوار المختلفة لبعض الحشرات خاصة في بؤر الإصابة بالحفار .
  3. العمل على تحقيق التوازن الغذائي للنباتات في مراحل نموها المختلفة لتقليل فرص الإصابة بالآفات وزيادة مقدرة النباتات على المقاومة وذلك بالاهتمام بالتسميد الفوسفاتي والبوتاسي وعدم الإسراف في التسميد الآزوتي الذي يؤدي إلى زيادة النموات الخضرية مما يزيد من فرص الإصابة ، كذلك الاهتمام بعمليات الري من حيث الاعتدال والتوقيت ومراعاة أي ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة .
  4. الاهتمام بتكتيم الجور وسد الشقوق .
  5. الاهتمام الشديد بإزالة الحشائش التي تتواجد على الترع والمصارف والمراوي والسكك الحديدية وحول تجميعات زراعات القطن وبداخل الحقول بكافة الوسائل مثل ( العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام الكيماويات ) حيث تكون هذه الحشائش عوائل لكثير من الآفات .
  6. التخلص من عروش المحملات من القرعيات .
  7. علاج النباتات المعمرة ( مثل الخروع والأسيجة ) والقريبة من حقول القطن للتخلص من العنكبوت الأحمر كذلك الاهتمام بمتابعة الزراعات المجاورة للقرعيات والبصل والكرنب التي تعتبر مصدر للإصابة بالذبابة البيضاد وكذلك زراعات العنب والنباتات الطبية والعطرية التي تعتبر مصدرالإصابة بالجاسيدز .
  8. إضافة السولار بمعدل 30 لتر / فدان إلى ماء الرية الأخيرة للبرسيم قبل 10 مايو على أن تكون الإضافة لكل مزارع على حده وعلى نفقته الخاصة .
  9. تفعيل قانون منع ري البرسيم بعد 10 مايو .
  10. ضرورة التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن والكنسات الناتجة عنها قبل أول فبراير بمعرفة المزارع بالفرم أو الرعي أو الدفن مع توعية المزارعين على عدم تشوين أحطاب القطن على أسطح المنازل بعد جني المحصول .
  11. تشديد الرقابة علي المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة وتكثيف المصائد الجاذبة الجنسية في الشون والمحالج ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت
  12. يجب إجراء حرث أرض شون تخزين القطن والبذرة وغمرها بالماء المضاف إليه السولار .
  13. الاهتمام بعملية فحص الأزهارمع جمع المتساقط والتخلص منها خارج الحقل .
  14. تعظيم تدريب وتوعية العاملين في حقول القطن بالاستكشاف الدقيق والأمين والمبكر لتواجد الآفات والأعداء الطبيعية من بداية الموسم وذلك بانتقاء العناصر العاملة في جهاز القطن بكل إدارة زراعية .
ثانياً : عمليات مكافحة آفات القطن
: وتعتمد على النقاط التالية :-
  1. نشر المصائد الجاذبة الجنسية ( لدودة ورق القطن - ديدان اللوز بأنواعها الثلاثة ) كمؤشر للإصابة وكذلك المصائد الضوئية أو الجاذبة الجنسية للدودة القارضة لتوظيفها في التنبؤ بحالة الإصابة.
  2. الفحص الدوري والاكتشاف المبكر للإصابة بأي من الآفات .
  3. في حالة الحشرات الثاقبة الماصة ( التربس - المن - الذبابة البيضاء - الجاسيد و العنكبوت الأحمر) يتم الفحص بالتجاور لدى المزارعين في داخل وحدة الفحص على أن يتم الرش في المساحة المصابة فقط عند الوصول للحد الحرج للرش الموصى به .
  4. عدم اللجوء إلى استخدام المبيدات الحشرية قدر المستطاع وذلك عند وجود وفرة عددية من المفترسات واستخدام بدائل المبيدات والزيوت لمقاومة بعض الآفات ( الحشرات الثاقبة الماصة والعنكبوت الأحمر ) .
  5. يؤدي التطبيق المتكرر لنفس المبيد أو مبيدات من نفس المجموعة إلى حدوث فوران لبعض الآفات مع اكتساب صفة المقاومة للبعض الآخر .
  6. المكافحة الميكانيكية مثل عملية النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن .
  7. تعتبر الطفيليات خاصة طفيل الترايكوجراما لها دور عالي في خفض تعداد ديدان اللوز لذلك فإن إطلاق هذا الطفيل في حقول القطن يكون له دور هام في المكافحة .
  8. فاعلية أي من المبيدات تعتمد على جودة التطبيق من حيث ( توقيت الرش - آلة الرش المستخدمة - الجرعة الموصى بها ) لذلك يجب مراعاة اختيار أنسب آلة رش بالنسبة لعمر النبات في العلاجات المختلفة مع الوضع في الاعتبار الآتي : -
أ - يفضل أداء الرش بالمبيدات التقليدية والحيوية برشاشات ظهرية أو موتورات ظهرية جديدة وفي حالة استخدام آلات مستعملة من قبل يجب غسل الآلة والخراطيم ببيكربونات الصوديوم قبل استخدامها .
ب - عند وجود إصابة بالآفات الثاقبة الماصة تستخدم الموتورات الأرضية حتى يمكن التغطية الكاملة لأسطح الأوراق خاصة السفلية بمحلول الرش .
ج - يفضل الرش صباحاً بعد تطاير الندى أو آخر اليوم ويمنع الرش نهائياً في الفترة من الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 4 عصراً .
الخطوات التنفيذية لخطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن

أولاً : مكافحة الحشائش :-

الاهتمام بإزالة الحشائش التي تتواجد على الترع والمصارف والمراوي والسكك الحديدية وحول تجميعات زراعات القطن وبداخل الحقول بكافة الوسائل المتاحة مثل ( العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام المبيدات ) .

ثانياً : التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن : -

ضرورة التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن والمتساقط منها قبل أول فبراير بمعرفة المزارع بالفرم أو الرعي أو الدفن مع توعية المزارعين بعدم تشوين أحطاب القطن على أسطح المنازل بعد جني المحصول
.ثالثاً : الفحص والاستكشاف والعلاج لآفات القطن : -
يتم فحص نباتات القطن ( البادرات - الأوراق - اللوز .. ) في وحدة الفحص ( 25 فدان ( فحصاً دورياً كل ثلاثة أيام عقب ظهور البادرات فوق سطح التربة بالتجاور لدى المزارعين بطريقة عشوائية على شكل زجزاج على أن يتم الرش في المساحة المصابة فقط عند الوصول للحد الحرج للرش الموصى به لكل آفة كما يلي : -
  1. العنكبوت الأحمر :
في بداية الموسم : يتم التعامل مع الإصابة المكتشفة باستخدام بدائل المبيدات الموصى بها في العلاج إذا زاد متوسط عدد أفراد العنكبوت الأحمر عن خمسة أفراد متحركة على البادرة الواحدة .
في نهاية الموسم : يكون الفحص في الأماكن الأكثر عرضة للإصابة عند اتصال الورقة بالعنق وبين فصوص النصل وإذا زاد متوسط عدد الأفراد عن أربعة أفراد متحركة على الورقة الواحدة يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : فيرتميك 1.8 ٪ EC بمعدل 40مل / 100 لتر ماء - فايكوميك 1.8EC بمعدل 40مل / 100لتر ماء - شالنجر 36 ٪ SC بمعدل 40مل / 100لترماء .
  1. التربس :-
تفحص البادرات في الصباح الباكر ويراعى أن تؤخذالحواف في الاعتبار .
يتم العلاج بعد الخف باستخدام بدائل المبيدات إذا وصل متوسط تعداد الأفراد إلى 8 ( حوريات أو حشرات كاملة ) وفي حالة زيادة التعداد إلى 12 فرد يتم العلاج برش أحد المبيدات المسجلة والموصى بها مثل : زيت كفر الزياتEC KZOIL بمعدل 1.75 لتر / 100 لتر ماء - أيكاثين 25 ٪ EC بمعدل 500 مل / ف - مارشال 25 ٪WP بمعدل 300 جم / ف .
  1. المن : -
يتم الفحص في طور البادرة مثل التربس وفي المراحل المتقدمة لنمو النبات يراعى تمثيل المستويات المختلفة للنبات مع التركيز على البؤر المصابة والحواف في العينات المفحوصة ويجب التشديد على إجراء العلاج بصفة عامة في البؤر المصابة فقط وعند بدء اكتشاف الإصابة سواء على الحواف أو في بؤر الإصابة داخل الحقول يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : بولو %50 SC بمعدل 300 مل / ف - مارشال 25 ٪WP بمعدل 300 جم / ف .
  1. الجاسيد : -
تحدث هذه الإصابة أضراراً شديدة في طور البادرة ويستمر الضرر طوال الموسم لذلك يتم الفحص في طور البادرة مثلما في التربس ويستمر الفحص في المراحل المتقدمة لنمو النبات على أن تمثل المستويات المختلفة للنبات .
أ - في حالة وصول متوسط تعداد الأفراد إلى 6 ( حورية أو حشرة كاملة ) للورقة يتم العلاج بأحد المركبات المسجلة والموصى بها مثل : كبريدست 98 ٪D بمعدل 10 كجم / ف تعفير - سوريل زراعي 98 ٪D ) كبريت زراعي ( .
ب- يمكن خلط الزيوت المعدنية مع المركبات المستخدمة ضمن برنامج المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن أو ديدان اللوز حيث تؤدي إلى خفض تعداد الجاسيد بنسبة تزيد عن 90 ٪ وبصفة خاصة البيروثرويدات .
  1. الذبابة البيضاء : -
يتم الفحص كما في التربس على أن تمثل العينة جميع مستويات النبات - عند اكتشاف متوسط عدد 7 أفراد / ورقة يتم العلاج بأي من بدائل المبيدات الموصى بها ، وفي حالة زيادة المتوسط إلى 15 فرد / ورقة يتم العلاج باستخدام أحد المبيدات المسجلة والموصى بها مثل : KZ أويل 95 ٪EC بمعدل 1 لتر / ف - زيت ناتيرول 93 ٪ L بمعدل 625 مل / 100 لتر ماء - بولو 50 ٪ SC بمعدل 300 مل / ف - أبللود 25 ٪ SC بمعدل 600 مل / ف .
  1. الدودة القارضة : -
تظهر الإصابة في القطن في طور البادرة ( مارس - مايو ) وقليلاً ماتظهر في شهر يونيو ، ويحدث الضرر الفعلي من العمر اليرقي الرابع لهذه الآفة ، ونظراً للطبيعة الخاصة لهذه الآفة وسلوكياتها فإنه لايتم الانتباه إليها إلا بعد حدوث الضرر وموت البادرات لذا فإن التنبؤ يعتبر من أهم طرق استكشافها .
يتم الفحص بمجرد خروج البادرات ويفضل أن يكون هناك تحيز للإصابة حيث أن توزيع الإصابة غير منتظم ويكون مظهر الإصابة على النحو التالي : ( أوراق متآكلة- بادرات مائلة أو ساقطة - الجور الغائبة - عدد اليرقات الموجودة أسفل النبات ) ويقدر الحد الحرج قبل الخف عند اكتشاف إصابة في جورتين في وحدة الفحص ، وبعد الخف عند اكتشاف إصابة في جورة واحدة في وحدة الفحص
  1. الحفار : -
تتميز الإصابة بوجود أنفاق في التربة وتقوم أفراده بالتغذية على التقاوي أثناء الزراعة وعلى البادرات الحديثة بعد الإنبات وكذلك النباتات الكبيرة حيث يتغذى على جذور النبات ، ويفضل أن يكون هناك تحيز للإصابة حيث إن توزيع الإصابة غير منتظم .
علاج الدودة القارضة والحفار :
- إذا تواكبت الإصابة بالدودة القارضة مع موعد ري الأرض يكتفى بإضافة السولار إلى ماء الري بمعدل 20 لتر / فدان .
- في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر خاصة البطاطس يتم علاج الحفار مرتين الأولى مع رية الزراعة والثانية مع رية المحاياه .
- يتم العلاج باستخدام الطعم السام المكون من : -
25 كجم ردة ناعمة + 1 كجم عسل أسود + جرعة المبيد المسجل والموصى به ( مارشال 25 ٪WP بمعدل 1 كجم / ف - هوستاثيون 40 ٪EC بمعدل 1.25 لتر / ف - ديسبس 2.5 ٪ EC بمعدل 250 مل / ف ) وتترك للتخمر ، ويضاف الطعم تكبيشاً بجوار الجور قبيل الغروب مباشرة في حالة الدودة القارضة أما في حالة الحفار فتستبدل الردة الناعمة بردة خشنة أو جريش ذرة ناعم .
في حالة الحفار يستلزم ري سريع في الصباح مع سرعة صرف المياه ثم سرسبة الطعم قبل الغروب في نفس اليوم في بطن الخط ، والغرض من الري هو إجبار الحفار على الخروج من الأنفاق .
- عند إعداد الطعم يراعى عدم إضافة المبيد إلى الخلطة في الصباح أثناء التخمر بل يضاف قبل التطبيق مباشرة لضمان عدم تكسر المبيد .
  1. دودة ورق القطن :
- يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية المطابقة للمواصفات بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص على أن يتم وضع مصيدة في المساحات المنفردة ( في حدود 5 فدان ) وفي جميع عوائل هذه الآفة على أن توضع مصيدة في الجهة البحرية وأخرى في الجهة الغربية من التجميعة ويستمر عمل هذه المصائد طوال الموسم ويتم تسجيل تعداد الفراشات كل ثلاثة أيام .
- من المعروف أن لدودة ورق القطن ثلاثة أجيال على القطن أشدها الجيل الأول ، وتكون قمة هذا الجيل في منتصف يونيو . ويختلف توقيت هذه القمة باختلاف الظروف المناخية في كل محافظة .
- يجب أن يكون مفهوماً أن النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن هو الأسلوب الأمثل لمكافحتها لذا يتم استخراج فرق الكشافة وذلك في الأماكن المشهود لها بأنها أكثر الحقول وأعلاها إصابة في الزمام أو الأراضي الغدقة أو القريبة من الحدائق على النحو التالي :
إصطياد 50 ذكر في ثلاث أيام متتالية أو اكتشاف لطعة واحدة في وحدة الفحص .
- تستكمل فرق النقاوى اليدوية عند وصول متوسط تعداد اللطع 100 لطعة / فدان مروي أو 50 لطعة / فدان شراقي مع تقسيم الزمام إلى حروف أ ، ب ، ج .
- التشديد على منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً وتفعيلاً لأحكام قانون الزراعة .
- التركيز والتوعية بإضافة السولار إلى مياه الري بمعدل 30 لتر / فدان في الرية الأخيرة للبرسيم قبل 10 مايو بمعرفة المزارع وعلى نفقته الخاصة .
- يتم حصر المساحة المرواه بتاريخ ريها مع الالتزام بنقاوة كامل المساحة التي تقرر نقاوتها بناءً على المقاييس السابقة مع الالتزام بنظام الحرف طوال موسم النقاوة اليدوية.
- عند اكتشاف وجود فقس حديث لدودة ورق القطن يتم التعامل الفوري بأحد المركبات الحيوية الموصى بها ( أجرين 6.5 ٪ WP بمعدل 250 جم / فدان - دايبل%2.42X ًًwp بمعدل 200جم /بروتكتو 9.4 ٪WP بمعدل 300 جم / فدان ) حيث يمكن إعطاء رشتين متتاليتين من المركب الحيوي بينهما فاصل زمني من 7 - 10 أيام .
- يتم الاستمرار في عملية نقاوة اللطع وإذا تطور الفقس الموجود ووصلت أعمار اليرقات إلى العمر الثاني أو الثالث يتم التدخل بأي من منظمات النمو الحشرية المسجلة والموصى بها ( ديميلين 48 ٪SC بمعدل 125 مل / فدان - كاسكيد 10 ٪ DC بمعدل 200 مل / فدان - كونصلت 10 ٪ DC بمعدل 200 مل / فدان - أتابرون 10 ٪EC بمعدل 400 مل / فدان) مع استمرار الفحص والمتابعة .
- اعتباراً من نهاية يونيو في المساحات التي تظهر بها إصابات جديدة بدودة ورق القطن ومع ظهور المستقبلات ووصول نسبة الإصابة بديدان اللوز إلى الحد الحرج وبدء الرشة الوقائية الأولى يمكن الخلط بين المركب الفسفوري المسجل والموصى به ( دروسبانH %48بمعدل 1 لتر / فدان - كوراكرون 72 ٪EC بمعدل 750 مل / فدان ) ضد ديدان اللوز ومانع الإنسلاخ المتاح ليكون رش ثنائي الغرض .
  1. دودة اللوز القرنفلية :
- يتم نشر شبكة من المصائد الجاذبة الجنسية المائية لدودة اللوز القرنفلية حول المحالج وأماكن تجميعات القطن والحزام السكني حول القري ومحطات الغربلة ومصانع عصر الزيوت .
- التخلص من اللوز العالق بأحطاب القطن المتخلفة من العام السابق بمعرفة المزارع .
- تعلق المصائد الجاذبة الجنسية الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص إعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية - الغربية داخل الحقل ويؤخذ علي قراءتها قرار الرش الوقائي الأول بجانب نسبة فحص عينة اللوز الأخضر أيهما اسبق علي أن يستمر عمل المصيدة كمؤشر فقط حتي نهاية الموسم .
- عند تكون لوز بنسبة تكفي لجمع عينات لحساب نسبة الإصابة يتم جمع عينة لوز عددها 100 لوزة / وحدة فحص وتؤخذ العينة عشوائياً علي أن تكون ممثلة لكامل المساحة .
- يتم فحص اللوز في نفس يوم أخذ العينة أو اليوم الثاني علي الأكثر وتدون نتيجة الفحص في استمارات خاصة تضم تاريخ أخذ العينة ورقم وحدة الفحص بالإضافة إلى عدد اللوز بالعينة وعدد اللوز السليم وعدد اللوز المصاب (ومن هذه البيانات الثلاثة تستخرج النسبة المئوية للإصابة) ونوع الإصابة إن كانت قرنفلية أو شوكية وحساب نسبة إصابة كل نوع علي حدة .
- يبدأ الرش الوقائى بالمبيدات المسجلة والموصي بها في حالة وجود مستقبلات علي النحو التالي :
- الرشة الوقائية الأولى : عند وصول عدد الفراشات إلى 8 ذكر فأكثر فراشة دودة اللوز القرنفلية / مصيدة في ثلاث ليالي متتالية أو إذا وصلت نسبة الإصابة %3 باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) أيهما أسبق وذلك في الفترة من أول يوليو وحتي الأسبوع الأخير من أغسطس علي أن يتم الرش خلال 48 ساعة .
- الرشة الوقائية الثانية : إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) إلى %3 وحدة الفحص يتم الرش فوراً .
- الرشات التالية : إذا وصلت نسبة الإصابة باللوز الأخضر بجميع ديدان اللوز (القرنفلية أو الشوكية أو الأثنين معاً) إلى %5 يتم الرش فوراً .
  1. دودة اللوز الشوكية :
- يتم نشر المصائد الجاذبة الجنسية القمعية حول زراعات القطن وبالعوائل الأخرى .
- في حالة وجود إصابة (يرقة واحدة أو أكثر) بالقمة النامية تجمع القمم المصابة وتحرق خارج الحقل .
- يتم التدخل بالعلاج الكيماوي علي نسبة إصابة اللوز الأخضر كما ذكر سابقاً في دودة اللوز القرنفلية . ويعتبر ثقب خروج الشوكية إصابة .
- في نهاية الموسم يتم الفحص الظاهري في الحقل خاصة في بؤر الإصابة وذلك بفحص 25 نبات /وحدة فحص .
- المبيدات المسجلة والموصي بها للرش الوقائى لديدان اللوز كما يلي :-
- الحيوي " سبنتور %24SC بمعدل 50مل / فدان .
- الفوسفوري : دروسيل %48 EC بمعدل 1 لتر / فدان - هلبان %48 EC بمعدل 1لتر / فدان بستبان %48EC بمعدل 1 لتر / فدان - تلتون %72 EC بمعدل 750مل / فدان - كوراكرون %72 EC بمعدل 750مل / فدان .
- البيروثرويد : كاراني %2.5EC بمعدل 750مل / فدان - سومي ألفاKZ 5٪EC بمعدل 400مل / فدان - ديسبس %2.5 ECبمعدل 150مل / فدان - بولدوكSC %12.5 بمعدل 150مل / فدان - كندو%5 EC بمعدل 375مل / فدان .
  1. دودة اللوز الأمريكية :
- يتم تعليق مصائد جاذبة جنسية بمعدل مصيدة في بؤر الإصابة ليستدل بها علي الإصابة .
- التخلص من متبقيات المحاصيل البديلة والحرث العميق وتقليب التربة من أهم الوسائل التي تساعد في مكافحة هذه الآفة وذلك لقتل اليرقات والعذاري الساكنة في التربة .
- يشترط لنجاح مكافحة هذه الآفة إكتشاف الإصابة بها مبكراً ، عند إكتشاف 10 يرقات / 100 نبات يتم مكافحتها بنقاوة اليرقات يدوياً والتخلص منها بالحرق خارج الحقل ، وفي حالة وجود يرقات عمر ثاني أو ثالث يمكن المكافحة باستخدام أي مركب حيوي مسجل وموصي به (سبنتور %24 SC بمعدل 50مل / فدان) مع ملاحظة أن هذه المركبات تأخذ 5 -7 أيام لقتل هذه اليرقات أو يمكن رش منظم للنمو خلطاً مع أحد المركبات الفوسفورية الموصي بها في الرش الوقائى .
- صورة
ملاحظات هامة :
طريقة جمع العينة :
ترتكز طريقة جمع العينة علي أربع نقاط أساسية حتي تكون ممثلة للمجموع الكلي تمثيلاً صحيحاً وهي :
أ . كيفية أخذ العينة :
- يجب إتباع طريقة السير في إتجاه قطري الحقل كاملين بشرط السير سيراً منتظماً .
- وفي حالة ما إذا كان الحقل غير منتظم فتأخذ العينة عشوائية علي أن يراعي التجول في جميع أرجاء المساحة المطلوبة وعدم الاقتصار علي جزء منها وتكون ممثلة لكامل المساحة.
ب - عمر اللوز الأخضر في العينة :
تتفاوت نسبة الإصابة بديدان اللوز تبعاً لحجم اللوز الأخضر الموجود علي النبات(المرتبط بعمر اللوز) ، لذلك فإن اللوز الذي عمره 14-21يوماً يكون أكثر تمثيلاً لحالة الإصابة في وحدة الفحص ( وهذا يختلف تبعاً لوقت أخذ العينة والمستوي النباتي للوز خلال الموسم(.
ج - حجم العينة :
يتم جمع 100 لوزة خضراء / وحدة الفحص ، وتحفظ في كيس قماش ويدون معها بيانات العينة (رقم وحدة الفحص ، اسم المزارع ، تاريخ جمع العينة ، أسم جامع العينة ، أى بيانات إضافية ) .
د - موقع أخذ العينة :
يؤخذ في الإعتبار موقع العينة التي جمعت في مساحة تقع جنوب وشرق القرية أو بالقرب من محلج أو معصرة ... الخ حيث تشتد الإصابة بديدان اللوز عنها في باقي الجهات.
طريقة الفحص :
تحتاج عملية الفحص إلى خبرة عملية وتدريب فني حتي يمكن للفاحص تمييز مظهر الإصابة بديدان اللوز بنوعيها القرنفلية والشوكية بأعمارها المختلفة ، وأثناء الفحص يجب أن يراعي الآتي :
أ - عدد اللوز في العينة علي ألا يقل عن 100 لوزة / عينة .
ب - فحص اللوزة الخضراء فحصاً ظاهرياً للتحقق من سلامتها أو إصابتها .
ج - تشرح كل لوزة (حتي وإن كانت سليمة ظاهرياً) بسكين الفحص تشريحاً بطول الفواصل بين فصوص اللوزة .
د -تفحص القشرة الداخلية لجدار اللوزة جيداً لتحديد ما إذا كان هناك إنتفاخ ناشئ عن إصابة بديدان اللوز (وتميزه عن الإنتفاخ الناشيء عن الإصابة بأنواع البق) وذلك بوجود اليرقة حديثة الفقس أو بوجود برازها أو ثقب أحدثته عند إختراقها لهذا الإنتفاخ متجه إلى داخل اللوزة .
هـ - في حالة عدم وجود أي مظهر من مظاهر الإصابة بالقشرة الداخلية في اللوزة فأنه يجب الاهتمام بفحص مواضع اتصال الفصوص ببعضها وخاصة عند قمة اللوزة وتتبع مسار اليرقات داخل اللوزة .
و- تدون نتيجة الفحص في الاستمارات المعدة لذلك كما سبق الإشارة اليه .
  1. مكافحة ديدان اللوز بإطلاق طفيل الترايكوجراما :
  • يتم الإطلاق الأول لطفيل الترايكوجراما مع ظهور أول فرع ثمري .
  • يستخدم عدد 22 كارت في الإطلاقة الواحدة / فدان وعلي مسافة 14×14متر مع ترك 7 متر من الحافة .
  • يتم تجهيز كارت الإطلاق 2 -3 أعمار مختلفة من الطفيل تخرج في الحقل علي صورة دفعات متتالية فتسمح بتواجد الترايكوجراما علي مدي 10 أيام بعد الإطلاق .
  • يتم نقل كروت الإطلاق من المعامل إلى الحقل في مبردات (أيس بوكس) ويتم التعليق بعد العصر أو في الصباح الباكر إذا تعذر ذلك .
  • يتم ترك فترة بينية تقدر بعشرة أيام بين الإطلاقة والتي تليها.
  • في المساحات التي تصل فيها نسبة الإصابة إلى %3 يتم إجراء إطلاقة إضافية فوراً مع زيادة عدد كروت الإطلاق إلى 30 كارت للفدان تعلق علي مسافة 12×12متر .
  • يتم متابعة الإصابة في الفحصات التالية فإذا ثبتت الإصابة يتم تتابع الإطلاق بنفس المعدل الجديد للفدان (30كارت / فدان) .
  • إذا وصلت الإصابة إلى %5 بأحد الآفتين أو كليهما معاً يتم الإتصال فوراً بالمشرف علي الترايكوجراما والتنسيق معه .
  • إذا وصلت الإصابة إلى %8 بأحد الآفتين أو كليهما معاً يتم الرش فوراً .
  • تختلف عدد مرات الإطلاق وميعاد التوقف عنه تبعاً لعدة عوامل منها ميعاد الزراعة ، ونسبة الإصابة خلال الفحصات الأخيرة ووجود نسبة كبيرة من اللوز القابل للإصابة .
  • يتم إطلاق الطفيل في الزراعات المتناثرة بين مساحات القطن (البامية والذرة مثلاً ) حيث يؤدى ذلك إلى تكوين تعداد متزايد من الترايكوجراما (ينتقل مرة ثانية إلى القطن) نتيجة لوجود كثير من بيض العوائل التي يمكن أن تتطفل عليها الترايكوجراما مثل بيض دودة اللوز الشوكية والأمريكية والثاقبات وخلافه .
  1. العفن الأسود :
- يعالج باستخدام مبيد كوبروكسات %19 FL المسجل والموصي به بمعدل 300مل / 100لتر ماء .
رابعاً : إمكانية خلط المبيدات ببعضها:
  1. يراعي عدم تكرار معاملة البادرات بالمبيدات الكيميائية ، وفي حالة الإضطرار لتكرار المعالجة يوصي بالتبديل بين زيت معدني ومبيد موصي به ويمكن الخلط بينهما .
  2. في حالة مكافحة الآفات الثاقبة الماصة بأحد مركبات الكبريت الموصي بها يجب عدم المعالجة باستخدام أي زيت معدني قبل أو بعد ثلاثة أيام علي الأقل من المعالجة بالكبريت وعدم خلط الكبريت بالزيوت المعدنية لعدم إحداث سمية للنباتات المعالجة .
  3. لا ينصح بخلط أي من مركبي ابللود أو أفسكت لمكافحة الذبابة البيضاء والمن أخر الموسم في حالة استخدام أحد مركبات الكلوربيريفوس (دورسبان - بستبان - كلوروزان - تافابان - هلبان) أو أحد مركبات البروفينفوس (تلتون - كوراكرون ) في الرشة الثالثة للمحصول .
  4. يمكن خلط المبيدات الفوسفورية أو البيروثرويدية الموصي بها لمكافحة ديدان اللوز بأحد الزيوت المعدنية الخفيفة بنسب متساوية لإعطاء تأثير مشترك في مكافحة ديدان اللوز والآفات الثاقبة الماصة أخر الموسم حيث يعطي الخلط تأثير مضاعف ، ويفضل الخلط بمركب كندو 5٪EC بمعدل 375مل / فدان لإعطاء تأثير تنشيطي عالي لمكافحة المن .
  5. يجب عدم خلط منظمات النمو ( كاسكيد - كونصلت - اتابرون) مع المركبات البيروثرويدية (كندو - بولدوك - ديسبس - سومي الفا - كاراني) لمكافحة ديدان اللوز أو العلاج المشترك للأفات الثاقبة المصابة بأنواعها خاصة منظمات النمو من مشتقات اليوريا.
  6. يفيد خلط المبيدات الفوسفورية مع منظمات النمو الحشرية (كاسكيد - كونصلت - أتابرون) في المكافحة المشتركة لديدان القطن (المتخلفات) كما يعطي خلط منظمات النمو الحشرية مع المبيدات الفوسفورية تأثير فعال في مكافحة الأكاروس أخر الموسم .
  7. لاينصح بخلط المبيدات الحيوية بمبيدات (دورسبان - بستبان - كلوروزان - تافابان - هلبان) أو (تلتون - كوراكورن ) خاصة في محافظات الوجه القبلي .
خامساً : الرقابة علي المحالج :
للتخلص من اليرقات الساكنة لدودة اللوز القرنفلية ببذرة القطن المزدوجة يتم الآتي :
  1. تعرض بذرة القطن بعد إجراء عملية الحليج مباشرة في أفران خاصة لدرجة (58-55ْم) لمدة خمس دقائق للبذرة المعدة تقاوي ، أما البذرة المعدة للعصر التجاري تعرض لدرجة حرارة (65- 75ْم) لمدة خمس دقائق .
  2. يتم علاج كنسة التراب الناتج من التراب وأجهزة الإسبراتير بأجهزة علاج الكنسات ويتم تخزينها بعيداً عن مناطق الغرابيل ولا يصرح بخروجها إلا بعد المعاينة أما التي يصعب معالجتها فيتم إعدامها .
  3. يتم إعدام ناتج كنسات العفريته يومياً وكذلك البذرة والأتربة ناتج الغرابيل والسرندات وكذلك البذرة وكسر البذرة وناتج غربلة أقطان الشوابق والهبوات .
  4. نظافة أحواش المحالج ومخازن القطن من الفصوص المدفونة في الأتربة ومتخلفات الأقطان وإعدامها فوراً
  5. بعد إنتهاء عملية الحليج يتم نظافة خطوط البذرة والسواقي والأحواش ومخازن القطن وحول الغرابيل والسرندات من البذرة وكسر البذرة وفصوص القطن المدفونة وإعدامها .
  6. يتم تغريق أحواش المحالج بالمياه والسولار بإرتفاع 5سم لمدة 24 ساعة لخنق يرقات ديدان اللوز المدفونة ببذرة القطن والفصوص المدفونة في الأتربة والأركان .
- يتم تعليق المصايد الجاذبة الجنسية المائية لديدان اللوز القرنفلية في الأماكن التالية :
أ - داخل المحالج بعدد 8 - 10مصيدة حسب سعة وحجم المحلج .
ب - حول حزام المحلج بعدد 8 -10مصيدة مائية .
جـ - في مراكز تجميع القطن بعدد 8-5 مصيدة حسب سعة مركز التجميع.
د - يتم وضع المصايد في بؤر الإصابة المعروفة وحول تجميعات السكان (قرية) وكذلك أماكن تشوين أحطاب القطن بما يتناسب مع حجم وسعة المكان .
هـ - تتم قراءة المصائد ورفع الفراشات كل ثلاثة أيام .
و - الكبسولة يتم تغييرها كل 15 يوماً .
- سيعاون كل محافظة في تطبيق هذا البرنامج المتخصصين من مركز البحوث الزراعية كل في مجال تخصصه .
سادساً : آلات الرش :
  1. مراجعة موقف الآلات بمختلف أنواعها وأحجامها بكل محافظة وتجهيزها بحيث تكون صالحة للعمل قبل بداية الموسم .
  2. معايرة الآلات بكل محافظة لتحديد معدل كفاءتها حتي يمكن الإنتهاء من عمليات الرش في أقصر فترة ممكنة .
  3. تدبير مستلزمات الآلات وتوفيرها قبل بداية الموسم بالمحافظات .
سابعاً : مسئوليات الجهاز العامل بالقطن :
  • المرشد الزراعي :
  1. الفحص الحشري .
  2. أخذ عينات اللوز الأخضر.
  3. قراءة المصائد الورقية وتغير الشيت كل ثلاثة أيام .
  4. قراءة المصائد المائية كل ثلاثة أيام والحفاظ علي مواصفاتها .
  5. مسئول عن عملية النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن .
  • مسئول فحص وعلاج (رئيس الوحدة) :
  • يقوم بمكافحة الآفات باستخدام المبيدات أو بدائل المبيدات .
  • توصيل عينات اللوز الأخضر من الجمعية الزراعية إلى أماكن فحص اللوز .
  • متابعة نتائج فحص عينات اللوز الأخضر .
  • الإشراف علي إعداد وتجهيز آلات الرش .
  • مسئول عن إيصال إستلام المركبات وأذون الإرتجاع للكميات المتبقية منها .
  • مسئول عن إستيفاء بيانات تقارير العلاج علي أن يتم تقفيل تقرير العلاج يوميا فور الإنتهاء من العمل مع إستيفاء كامل التوقيعات .
  • الإشراف علي عملية أخذ عينات اللوز الأخضر عن طريق المرشد .
  • مسئولية المتابع :
  • متابعة الفحص الحشري للفاحصين .
  • متابعة قراءات المصايد بجميع أنواعها ومدي مطابقتها للمواصفات الفنية .
  • متابعة جميع العلاجات التي تتم لجميع الآلات .
  • جرد المبيدات بالجمعيات الخاضعة لاشرافه بصفة دورية .
  • مراجعة إستمارات أجور أنفار النقاوة اليدوية ودفتر الخولي وأجور عمال الرش ومدي مطابقة تقارير العلاج مع إستمارة الفحص .
  • متابعة الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة.
ثامناً :ملاحظات عامة
  1. يراعي عدم اللجوء إلي استخدام المبيدات الكيماوية إلا في حالة الضرورة ولأطول فترة ممكنة من بداية الموسم حفاظاً علي الأعداء الحيوية وتعالج الآفات الثاقبة الماصة في بداية الموسم بالبدائل فقط .
  • جميع مبيدات دودة ورق القطن وديدان اللوز تخضع لإشراف الوزارة في شرائها أو تطبيقها .
  1. كبار الزراع الذين يمتلكون خمسة أفدنة قطن فأكثر مجمعة يمكن صرف بدائل المبيدات أو المبيدات الحشرية لمقاومة ديدان اللوز أو فقس دودة ورق القطن بناء علي رغبتهم ويتم الرش تحت الإشراف الفني للجهاز الزراعي وبتصريح منه وبمعرفة مسئول العلاج ومشرف الحوض.
  2. يتم إضافة السولار لمياه الري في آخر رية من ريات شهر يونيه وخلال شهر يوليه علي نفقة المزارع ، وفي حالة القري التي لايتوفر بها سولار يمكن توفيره عن طريق الجمعية علي أن يباع نقداً للمزارعين .
  3. يراعي تغيير كبسولات الفرمونات بجميع أنواعها مرة كل ٥١ يوماً مع توحيد مواعيد التغيير بالمحافظة .
  4. اقتراح قيام جمعية أو اثنين بكل مركز إداري لأعمال إدارة محصول القطن كاملة حتي يمكن الاعتماد عليها بعد ذلك في تنفيذ خطة الوزارة والتوسع في هذه التجربة في حالة نجاحها.
  5. التوسع في توفير المبيدات بالجمعيات التعاونية الزراعية لتكون في متناول يد الزراع علي أن يتم استخدامها تحت إشراف المشرف الزراعي.
  6. يراعي في كل الأحوال عدم رش مركب واحد مرتين متتاليتين مع مراعاة تتابع المجموعات للحفاظ علي قوة تأثيرها ضد الآفات المختلفة.
  7. عند تطبيق رش المبيدات يراعى توافر ظروف الأمان الصحي والبيئي والتوقيت والآلة المناسبة ويرجع في ذلك لمشرف الحوض .
رجوع
الحدود الحرجة لرش آفات القطن وعلاجها
الآفـــــــــة مرحلة النمو النباتي الحد الحرج العلاج
العنكبوت الأحمر
التربس
الجاسيد
المن
الذبابة البيضاء
الدودة القارضة
الحفار
دودو ورق القطن
دودة ورق القرنفلية
دودة اللوز الشوكية
دودة اللوز الأمريكية
البادرة
نهاية الموسم
البادرة
البادرة
النبات الكامل
النمو الخضري
النمو الزهري
والثمري
بعد خف البادرات
النمو الخضري
وجود مستقبلات
النمو الخضري للقطن
وجود مستقبلات
5أفراد متحركة/نبات أكثر من 4 فرد للورقة 12 فرد / بادرة
(حورية أو حشرة كاملة)
6فرد/ بادرة
6فرد / ورقة
عند بدء اكتشاف الاصابة سواء علي الحواف أو في بؤر الاصابة داخل الحقول
7حشرة كاملة / ورقة
15 حورية / ورقة
غياب 2 جورة / 1.5 متر طولي (علي أن لايقل عدد العينات المفحوصة عن 20 عينة / مكررة )
50 لطعة / فدان شراقي 100 لطعة / فدان مروي أو تسجيل 50 فراشة / مصيدة كل ثلاثة أيام .
عند اكتشاف وجود فقس حديث .
في حالة وجود أعمار ثاني وثالث
الرش الوقائي الأول : في حالة وصول نسبة الإصابة باللوز الأخضر إلي 3% أعمار صغيرة أو تسجيل عدد 8 فراشة في المصائد الجنسية الورقية أيهما أقرب ترش خلال 48 ساعة الرش الوقائي الثاني :
عند وصول نسبة الإصابة باللوز الأخضر إلي 3% ترش فوراً.
الرشات الوقائية التالية : عند وصول الإصابة باللوز الأخضر إلي 5% ترش فوراً
عند وجود إصابة بالقمم النامية

يتبع البرنامج السابق الاشارة اليه لدودة اللوز القرنفلية .
عند وجود 10 يراقت / 100 نبات .
اذا وجدت يرقات عمر ثاني أو ثالث .


بدائل المبيدات
أحد المركبات الموصي بها
أحد المركبات الموصي بها
التعفير بالكبريت
خلط الزيوت المعدنية مع مبيدات دودة ورق القطن أو ديدان اللوز وبصفة خاصة البيروثرويدات أو رش بأحد المبيدات الموصي بها
أحد المركبات الموصي بها
بدائل المبيدات
أحد المركبات الموصي بها
استخدام الطعوم السامة ويمنع الرش نهائياً وإذا تواكبت الاصابة مع موعد ري الأرض يكتفي بإضافة 10 لتر سولار / فدان
علاج وقائي في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر خاصة بعد البطاطس باستخدام الطعم السام مرتين :الأولي بعد رية الزراعة والثانية مع رية المحاياة .
إضافة 30لتر سولار / فدان مع الرية الأخيرة .
يتم زيادة أنفار النقاوة إلي 1 نفر/ فدان حيث يتم نقاوة المساحة بالكامل .
يتم الرش بأحد المركبات الحيوية الموصي بها رش هدفي ويمكن إعطاء رشتين متتاليتين بينهما 7-10 أيام مع الاستمرار في نقاوة اللطع .
يتم الرش بأي من منظمات النمو الحشرية الموصي بها بالجرعة المكررة مع استمرار الفحص .
الرشة الوقائية الأولي باستخدام أحد المبيدات الفوسفورية الموصي بها بالمعدلات المقررة وإذا وجدت إصابات جديدة بدودة ورق القطن يمكن الخلط بين المبيد الفوسفوري ومانع الانسلاخ المتاح ليكون ثنائي الغرض .
إذا توافقت هذه الإصابة أثناء مكافحة دودة ورق القطن لوحظ تأثير المركبات الحيوية المستخدمة ضد دودة ورق القطن عليها .
جمع اليرقات باليد والتخلص منها خارج الحقل .
يمكن تطبيق أي مركب حيوي أو خلط أي منظم نمو مع مركب فوسفوري .

في حالة مكافحة الآفات الثاقبة الماصة بأحد مركبات الكبريت الموصي بها يجب عدم المعالجة باستخدام أي زيت معدني قبل أو بعد ثلاثة أيام علي الأقل من المعالجة بالكبريت وعدم خلط الكبريت بالزيوت المعدنية لعدم إحداث سمية للنباتات المعالجة (بناءاً علي توصية المعمل المركزي للمبيدات)
لا ينصح بخلط المبيدات الحيوية المحتوية علي باسيلس نيرويجنيسس بمبيد كلوروبيرفوس أو بروفينوس) بناء علي توصية المعمل المركزي للمبيدات) .
رجوع

ثانياً: الآفات المرضية

  1. مرض عفن البذور وموت البادرات

الـظروف الملائمة لظهور المرض :
هذا المرض يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن علي اختلاف أصنافه في شتي مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد علي اتشاره ولذلك يشتد وينتشر خلال شهري مارس وأبريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتي إعادة الزراعة التي قد يكون ميعادها بسبب ذلك متأخرا فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول.
مسببات المرض :
يتسبب هذا المرض عن مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة ، إلا أن أهم هذه الفطريات وأكثرها شيوعا تحت الظروف المصرية هو فطر Rhizoctonia solani
أعراض المرض :
عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالبا ماتموت وأحياناً تظهر في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة وتتلف هذه الأجزاء المصابة وتموت النباتات تبعا لذلك وأحياناً تقاوم البادرات المرض وتستمر في نموها وفي هذه الحالة تكون مواضع الإصابة في أسفل الساق واضحة دليلا علي إصابة النباتات في أوائل عمرها.
مقاومة المرض:
ثبت من التجارب التي أجريت علي مقاومة هذا المرض أن العامل الرئىسي لمقاومته هو إيجاد أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها ، إذ أن ذلك يقلل من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي :
أ - الطرق الزراعية :
١ - الزراعة في المواعيد المناسبة لكل منطقة حيث يكون الجو دافئا وملائما لنمو نبات القطن وغير ملائم لنمو الفطريات مع تجنب الزراعة عند احتمال سقوط الأمطار أو خلال الفترات التي يسودها جو بارد .

٢ - الخدمة الجيدة قبل الزراعة مع تشميس التربة لدرجة كافية واستعمال محراث تحت التربة كلما أمكن ذلك لتكسير الطبقات الصلبة الموجودة تحت التربة ، إذ أن هذه الطبقات تعمل علي رفع مستوي الماء الأرضي حول البادرات مما يشكل بيئة مناسبة لحدوث الإصابة .
٣ - الزراعة بواسطة المضرب القمعي والتغطية بالرمل كلما أمكن ذلك فهذه الطريقة تؤدي إلي سرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة .
ب - المقاومة باستعمال المطهرات الفطرية :
تخلط البذور قبل الزراعة مباشرة خلطا جيداً بأحد المطهرات الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها .
  • ريزولكس تي ٣ جم / كجم بذرة
  • مونسرين ٣ جم / كجم بذره
  • ماكسيم ٢سم٣ / كجم بذرة
طريقة معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية :
تندي البذرة بالماء مع إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق الزيرو مع المطهر ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم يتوافر فيتم الخلط يدويا علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي :
  1. يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها .
  2. يتم تفريد البذرة المعاملة في مكان مظلل حتي تجف تماماً.
  3. لا تتم عملية الخلط أثناء هبوب الرياح.

2-مرض ذبول الفيوزاريوم ( الشلل )

الأهمية الإقتصادية للمرض :
يصيب هذا المرض عادة أصناف القطن طويلة التيلة وقد يسبب خسائر بالغة لها وكادت مصر أن تفقد مركزها في الأسواق العالمية في أواخر الخمسينيات بسبب هذا المرض لولا أنه أمكن التوصل إلي أصناف من القطن مقاومة للمرض وذات صفات عالية حلت محل الأقطان القابلة للإصابة بالمرض .
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن فطر يسمي Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum
وهو يعيش في التربة ويتطفل علي الأصناف القابلة للإصابة وفي حالة عدم وجود العائل الخاص به فإنه يعيش في حالة رمية علي المواد العضوية الميتة الموجودة في التربة فإذا ما زرع بعد ذلك صنف قابل للإصابة فإن الفطر يغير من طريقة معيشته ويتطفل عليه.
أعراض المرض :
  1. تتقزم النباتات المصابة ويقل طولها عما يجاورها من النباتات السليمة وتتهدل أوراقها إلي أسفل وفي حالة الإصابة الشديدة تموت هذه النباتات وأحياناً تصاب الأفرع في جانب واحد من النبات وتموت بينما تظل الأفرع في الجانب الآخر سليمة وتعطي محصولاً .
  2. غالباً ما يظهر علي الأوراق إصفرار شبكي يبتدأ من أحد حواف الورقة ثم ينتشر حتي يعم جميع سطحها وبالرغم من أن ظهور الاصفرار الشبكي علامة مؤكدة علي حدوث المرض إلا أن عدم ظهوره ليس دليلاً علي خلو النباتات من الإصابة.
  3. عند إقتلاع أي نبات مصاب وعمل قطاع طولي في كل من الجذر والساق يظهر تلون واضح باللون الأخضر الزيتوني يكون علي شكل خطوط غير منتظمة في أوعية الخشب وقد يمتد هذا التلون حتي يصل إلي قمة النبات المصاب .
الظروف الملائمة لظهور المرض :
يبدأ ظهور المرض عند ارتفاع درجة الحرارة وأنسب درجة لظهوره ما بين 30 - 26م لذلك فإنه يظهر عادة ابتداء من شهر يونيو ، وإذا قلت درجة الحرارة عن ذلك أو زادت فإن المرض يخف .
مقاومة المرض :
الطريقة المثلي لمقاومة هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة . والجدير بالذكر أن جميع الأقطان المصرية تتميز بدرجة عالية جداً من المقاومة لهذا المرض وعلي ذلك فإن من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن العثور علي نباتات مصابة بهذا المرض في حقول القطن المصرية .
رجوع

3-مرض التبقع الألترناري في القطن

هذا المرض من أمراض القطن المعروفة في مصر منذ عام 1962 والإصابة بهذا المرض غالباً ما تحدث في الأطوار الأخيرة من النمو ولذلك فإنها لا تؤثر علي المحصول تأثيراً كبيراً ولكن إذا حدثت إصابة شديدة في مرحلة مبكرة من النمو فإن النبات قد يعاني من تساقط شديد في الأوراق يترتب عليه نقص ملحوظ في المحصول .
جميع أصناف القطن المصرية قابلة للإصابة بهذا المرض وإن كانت تتفاوت فيما بينها من حيث القابلية للإصابة . المرض أكثر انتشاراً في الدلتا خاصة المحافظات الشمالية ويقل في مصر العليا.
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن الإصابة بفطر Alternaria alternata وهذا الفطر يصيب عدد كبير من العوائل - بما في ذلك العديد من الحشائش الشائع وجودها في حقول القطن - مسبباً أعراض مشابه لتلك التي تظهر علي القطن.
الظروف الملائمة لحدوث المرض :
الظروف المثلي لحدوث العدوي هي درجة حرارة ما بين 25 - 20درجة مع رطوبة نسبية مرتفعة حيث تظهر الأعراض بعد 4 -3 أيام .
وهناك بعض الظروف البيئية الأخري التي تجعل نباتات القطن أكثر قابلية للإصابة بهذا المرض مثل نمو نباتات القطن في تربة فقيرة في العناصر الغذائية ، إصابة نباتات القطن بأمراض أخري ، دخول النباتات في طور الشيخوخة .
أعراض المرض:-
تظهر على الأوراق الفلقية تبقعات حمراء اللون تختلف فى الشكل والحجم ويتراوح قطرها ما بين 10 - 3 ملليمتر أو أكثر، والتبقعات تكون مستديرة غالباً أو غير منتظمة الشكل وقد تلتحم ببعضها لتشمل جزءاً كبيراً من نصل الأوراق الأولى للبادرات، وبتقدم الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى الداكن نتيجة لموت الأنسجة والإصابة الشديدة قد تؤدى إلى تساقط الأوراق المصابة. ومن الملاحظ أن الارتفاع التدريجى لدرجة حرارة الجو تعمل على تقليل الإصابة بهذه التبقعات حيث تظهر الأوراق الجديدة على النبات خالية من الإصابة، وفى هذه الفترة يمكن لفطر أن يكمن على الأوراق المصابة المتساقطة على سطح التربة إلى أن تنخفض درجة الحرارة وتزداد الرطوبة النسبية بالجو مرة أخرى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر حيث ينتشر المرض مرة أخرى ليصيب الأوراق الكبيرة وكذلك اللوز الذى يتكون على النباتات فى هذا الوقت من الموسم.
المقاومة:-
الرش بمادة دياثين م٥٤ بمعدل 3فى الألف وذلك بعد حوالى 45 يوماً من الزراعة على أن يكون الرش بمعدل ٣ مرات بين كل رشة وأخرى حوالى 15 يوماً ، وعموماً من النادر أن تصل مستويات الإصابة بهذا المرض إلى الحد الذى يستلزم الرش بالمبيد الفطرى.

4- مرض عفن اللوز

يتعرض لوز القطن للإصابة بعدة أنواع من فطريات العفن تسبب له أضراراً كبيرة ، إذ تتلف محتويات اللوز )الجدار - الشعر - البذرة( فيصبح اللوز عديم القيمة أو قد يجف اللوز قبل تمام النضج فلا يتفتح أو قد يتفتح جزء منه.
الكائنات الممرضة : -
يتسبب عفن اللوز عن الإصابة بالعديد من الفطريات وأغلب هذه الفطريات من النوع المترمم الذى يعجز عن اختراق اللوز نفسه .
طرق الإصابة :-
تدخل الفطريات المسببة لعفن اللوز عن طريق الجروح الناجمة عن الإصابة الحشرية ومما يساعد على حدوث العفن زيادة الرطوبة داخل اللوز خصوصاً اللوز غير الناضج .
الظروف الملائمة:-
  1. الإصابة الحشرية خاصة ديدان اللوز .
  2. الإفراط فى الرى والرطوبة العالية .
  3. الإفراط فى التسميد الآزوتى .
المقاومة: -
  1. مقاومة ديدان اللوز.
  2. عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى .
  3. عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى .

5-ظاهرة اسوداد القطن (العفن الأسود)

يعتبر فطر Cladosporium Herbarum هو المسبب الأساسى لظهور الظاهرة ويعزى اللون الأسود الذى يلاحظ على المجموع الخضرى للنباتات المصابة عند توفر الظروف المناسبة إلى جراثيم الفطر الداكنة اللون والتى تتكون بغزارة على الأجزاء المصابة عند توفر الظروف المناسبة مع ملاحظة أن إصابات المن والذبابة البيضاء تلعب دوراً كبيراً فى التمهيد للإصابة بالإسوداد، إذ أن المادة العسلية التى تفرزها هذه الحشرات تشكل بيئة غذائية مناسبة لهذا الفطر، وعلى ذلك تقاوم الظاهرة باتباع الآتى: -
  1. مقاومة المن والذبابة البيضاء
  2. عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى.
  3. عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى.
  4. الرش بالمبيدات الفطرية فى البؤر المصابة بالعفن
. مثل كوبروكسات 300سم/100لتر ماء.
6- ظاهرة الاحمرار (عفن الجذور الذبولى)
شوهد هذا المرض فى حقول القطن فى أوائل عام 1929 وفى عام 1931 وسمى باسم ظاهرة إحمرار أوراق القطن وهو مرض فسيولوجى يصيب جميع أصناف القطن .
أعراض الظاهرة :-
ظهور احمرار فى أركان الأوراق يمتد إلى الوسط مع احمرار القمة النامية والسيقان واللوز ثم يعقب ذلك موت القمة النامية للنباتات والسيقان وذلك فى حالة الإصابة الشديدة. تتميز النباتات المصابة بضعف النمو وسهولة الاقتلاع من التربة وظهور العفن عل الجذور، كما تجف الأوراق وتسقط .
أضرار الظاهرة :-
يتوقف مقدار ما يصيب المحصول من خسائر بسبب هذا المرض على عمر النبات وقت الإصابة وعلى مقدار ما يحمله من اللوز الناضج المتفتح قبل الإصابة وعلى درجة نضج اللوز الذى لم يتفتح، إذ أن اللوز الذى لم يكتمل نموه يسقط، أما اللوز المتفتح فإنه يتفتح قبل أوانه ومن ثم يكون أصغر حجماً، كما أن التيلة تكون أضعف والبذور أخف وزناً والقاعدة العامة هى أنه كلما كانت الإصابة مبكرة كلما ازدادت الخسائر والعكس صحيح.
أسباب حدوث الظاهرة :-
  1. الرطوبة الزائدة: تكثر الإصابة فى الحقول زائدة الرطوبة بسبب الإفراط فى الرى أو سوء الصرف وكذلك فى الأراضى الثقيلة الرطبة التى يكون مستوى الماء الأرضى بها مرتفع خاصة عندما يزرع القطن بعد أرز، إذ أن أرض الأرز تكون أكثر إندماجاً وأكثر إحتفاظ بالماء. كما أن الإفراط فى الرى بعد عطش شديد لفترة طويلة يضعف جذور النباتات فيحدث لها اختناق وتتعرض لفعل فطريات العفن الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى تفاقم أعراض الظاهرة.
  2. تعطيش النباتات مع ارتفاع درجة الحرارة وخاصة عند وجود تيارات هوائية جافة .
  3. قلوية التربة مما يؤدى إلى ضعف نفاذيتها للماء .
  4. نقص عنصر الآزوت فى النبات الناتج عن قلة التسميد .
  5. الإثمار الزائد : حيث تحتفظ النباتات بعدد كبير من اللوز لكل وحدة وزن من النمو الخضرى ومن ثم تعانى النباتات من احتياجات غذائية زائدة يترتب عليها فجوة بين الحاجة والإمداد الغذائى وتحت هذه الظروف يموت المجموع الجذرى مما يعيق تكوين البروتين فتظهر الأعراض .
رجوع
تفسير حدوث الظاهرة : -
يرجع تلون الأوراق باللون الأحمر إلى تجمع المواد الكربوهيدراتية مع عدم توافر مدخرات آزوتية ثم تتحول السكريات إلى صبغة الأنثوسيانين الحمراء كما يرجع تعفن الجذور وإلى ضعف قدرتها على تحريك وجذب المدخرات الغذائية بالقياس إلى المجموع الخضرى مما يؤدى إلى موت الجذور ونمو فطريات العفن عليها .
علاج الظاهرة :-
١ - الإعتدال فى الرى دون إسراف أو تعطيش مع مراعاة أن يتم الرى بالحوال مع تجنب الرى وقت الظهيرة .
٢ - الاهتمام بالتسميد الآزوتى بما يتلاءم مع نوع التربة والدورة الزراعية والصنف المنزرع.
٣ - علاج العيوب الطبيعية والكيماوية للتربة لزيادة نفاذيتها للماء مثل الحرث تحت التربة وتحسين الصرف المغطى والسطحى مع ضرورة الاهتمام بتسوية التربة.

رجوع
جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي

 

المادة العلمية
مركز البحوث الزراعية
معهد بحوث القطن
معهد بحوث وقاية النباتات
معهد بحوث أمراض النبات
نشرة رقم 1013 سنة 2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © شبكة مِجْهَار

تصميم الورشه