أزهار ونباتات الزينة

0

مقدمه

تعتبر الزهور ونباتات الزينة المزهرة والورقية من أروع وأبدع ما صنعته يد الخالق سبحانه وتعالي. لتهدي بذلك أجمل وأرق هدية إلي سيد هذا الكون. وهو الإنسان. فما أجمل الزهور وما أبدعها.. وما أجمل نباتات التزيين وما أروعها.. إنها حقاً نسمات. بل كل بسمات لطيفة رقيقة خلقها الله عز وجل في هذا الكون لتجعله واحة للراحة النفسية. والسعادة والفرح والسرور. في ظل حياة مليئة بالتوتر والتعب والمعاناه والكوارث والحروب والجوع والمرض. إنها حقاً مصدر التفاؤل والبشر. وهي التهنئة من القلب والمواساة بلا كلمات. وهي جليس الخير وأنيس الوحدة. وهي آية الإبداع الإلهي والجمال الرباني التي يجب أن نشكر عليها المولي عز وجل. فنحسن إستعمالها والإستمتاع بها.

وأزهار القطف(Cut Flowers) إسم يطلق علي مجموعة من الأزهار أو النورات التي تصلح للقطف التجاري, حيث تستخدم في عمل التنسيقات الزهرية المختلفة داخل المكاتب والصالات والمازل والمطاعم والأندية والمستشفيات, أو في التصدير إلي الأسواق العربية والأجنبية فتدر دخلاً من العملات الصعبة يرفع من عائد الاقتصاد القومي للبلاد.
وتضم أزهار القطف مجموعة من النباتات المتباينة في طبائع نموها, فمنها:
(1) العشبيات الحولية, وهذه قد تكون:
شتوية مثل: حنك السبع, الأستر, العايق, القرنفل البلدي المنثور, الإقحوان, بسلة الزهور, كامبنيولا, أو: صيفية مثل القطيفة والزينيا وعرف الديك وعباد الشمس أو: عشبي معمر (Perennial herb)مثل: الاراولة, القرنفل المجوز, الجيربيرا, البنفسج...أو أبصال Bulbs مثل: الجلاديولس, التيوليب, الليليم, الإيرس, النرجس, الفريزيا, التيوبيروز, الداليا وعصفور الجنة (ريزوم).. ومنها:
(2) نباتات الإصص المزهرة (Flowering Pot Plants) مثل: الأنتوريم, الهيدرانجيا والأوركيدات.. ومنها:
(3) الشجيرات (Shrubs) مثل: بنت القنصل والورد, وتشترك جميعها في قدرتها علي إنتاج أزهار جميلة جذابة تصلح للقطف وتظل محتفظة بحيوتها ونضارتها لفترة ما بعد قطفها, وغالباً ما تكون حواملها الزهرية طويلة فيسهل استخدامها في عمل التنسيقات الزهرية المختلفة كالاسبته والبوكيهات – غير أنه عند عمل الكورساج من زهور الكاميليا والجاردينيا والأوركيد لا نحتاج عندئذ لحامل زهري طويل.
وهناك مجموعة من نباتات الظل تستخدم بصفة أساسية للتنسيق داخل المباني. لذا تعرف بنباتات التنسيق الداخلي (Indoor plants), وحيث أنها غالباً ما تقضي طول حياتها في الإصص, تعرف أيضاً بنباتات الإصص (Pot plants), ولأن جزءاً كبيراً منها يقضي معظم حياته في الظل, لذا عرفت مجازاً بنباتات الظل(Shade plants). وهي من عناصر التنسيق الهامة التي توفر اللون الأخضر داخل المباني إستعواضاً لنقص المساحات الخضراء خارج هذه المباني والذي هبط رصيد الفرد منه في مصر من 18م2/فرد عام 1959 إلي عدة سنتيمترات في وقتنا الحالي, هذا اللون الأخضر الذي تشيعه تلك النباتات داخل المنازل ومكاتب الشركات والمنشآت الصناعية, داخل غرف المعيشة بالفنادق والقري والمنشآت السياحية, داخل قاعات المؤتمرات وغيرها, يلعب دوراً هاماً في ترويح النفوس وتهدأة الأعصاب بنقل جمال الطبيعة إلي داخل هذه الأماكن. كما أنها تهيأ للأطفال داخل المنازل بيئة مناسبة لتدريبهم علي حب ورعاية هذه النباتات وكيف يتعاملون معها مما يسمو في النهاية بعواطفهم ويهذب من سلوكهم وإخلاقياتهم. إضافة إلي ما سبق, فإنها تعتبر عنصر جذب مهم يعين الكبار علي التمسك بالبقاء داخل منازلهم وعدم هجرها بحثاً عن الراحة والمتعة والجمال في مكان آخر.
وتقسم نباتات التنسيق الداخلي إلي:
(1) نباتات ورقية (Foliage plants) تزرع لجمال أوراقها مثل: القشطة, الفيكس (أنواع), البوتس, الفيلودندرون, السنجونيوم, الكوليوس, الدرسينات, الأراليات, الأسبدسترا.. وغيرها.
(ب) نباتات مزهرة(Foliage plants) تزرع لجمال أزهارها بجانب جمال أوراقها مثل: الأنتوريم, الهورتنسيا, الأفيلاندرا, الأوركيدات, البيجونيات, الجارونيات, الأزاليات.. وغيرها أو (ج) سرخسيات (Ferns) وهي نباتات ذات أوراق سرخسية لها شكل مميز وعليها الجراثيم والتي تستخدم كوسيلة أساسية لإكثارها. معظمها إستوائي وتحتاج إلي رطوبة وحرارة مرتفعين مثل: الفوجير, كزبرة البئر, قرن الوعل, الأسيلينيم. أما مجموعة نباتات نخيل الزينة وأشباهها فيصلح بعضها للتنسيق الداخلي مثل: الفوانكس, الشمادوريا, الكاميروبس, الهويا (الكنتيا), الكوكس, الرابس, ذيل السمكة, الزاميا, ذيل الجمل (السيكاس).
كما تستخدم بعض النباتات المثمرة (Fruiting plants) في التنسيق الداخلي مثل: فلفل الزينه القوطة, الستروفورتيونيللا ماكروكاربا.. وغيرها.
هذا, ويعتبر تصدير أزهار القطف ونباتات الزينة من المشروعات الهامة المربحة التي يمكن أن تشارك في دعم الإقتصاد القومي للبلاد إذا اعتني بها ورتب لها الترتيب الصحيح, خاصة وأن مصر قد حباها الله بكافة الظروف والإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق ذلك.
فالظروف الجوية في مصر من حرارة وضوء ورطوبة تعتبر ملائمة جداً للتوسع في زراعة وإنتاج معظم زهور القطف اتلتجارية ونباتات الزينة علي مدار العام وبأسعار لاتقبل المنافسة, والعمالة أيضاً متوفرة وبأجور رمزية, والإنتاج يتم في جو طبيعي ملائم لايحتاج إلي تجهيزات معينة للتدفئة أو التبريد أو الإضاءة الصناعية.. ناهيك عن الموقع الجغرافي المتميز الذي تتمتع به مصر ويمكن منه الوصول بمنتهي السرعة والسهولة إلي أي مكان في العالم, مما يساعد في النهاية علي خفض تكاليف الإنتاج والتصدير بأسعار لا مثيل لها. وهو أحد العناصر الرئيسية التي يمكن من خلالها إحتكار السوق العالمية, فالسعر المنخفض كما هو معروف أحد العوامل المشجعة للتصدير, إلي جانب الجودة, ثم الإلتزام بالمواعيد ومواصفات التعبئة المتفق عليها. ولكن مما يؤسف له, أن هذا لالموضوع لم يحظي بالإهتمام الكافي في مصر (بإستثناء عدد محدود من منتجي القطاع الخاص). ومن ثم, فإن الكميات المصدرة من زهور القطف ونباتات الزينة الداخلية مازالت محدودة جداً مقارنة بالإمكانيات المتاحة والمميزات الخاصة التي تتمتع بها مصر.
وعليه.. فإننا سوف نتعرض في هذه النشرة لأهم مواصفات الجودة لأزهار القطف وأوراق نباتات الزينة الخضراء ونباتات الإصص المعدة للتصدير وأهم الأسواق العالمية التي تحتاج إليها آملين أن ينتفع بها المتخصصون والمنتجون والمصدرون والهواه.
مقاييس الجودة (Quality requirements)
لكي نحظي بكسب ثقة الأسواق العالمية, فإنه لابد من التعرف علي احتياجات هذه الأسواق ومواصفات الجودة المطلوبة في المنتجات المصدرة إليها, والتي حددها الإتحاد الاقتصادي الأوربي (European Economic Community) في قوانينه الصادرة بهذا الخصوص, وهي نفس المقاييس التي تستخدم كبنود أساسية للجودة في العديد من الأسواق العالمية الرئيسية, وعلي رأسها سوق السميير (Aalsmeer) في هولندا.
وتتلخص مقاييس الجودة العامة التي وردت بذلك القانون في النقاط الهاتمة التالية:
أولاً: مقاييس الجودة لأزهار القطف:
ويقصد بأزهار القطف (كما جاء بالقانون) كافة الأزهار والبراعم الزهرية التي تقطف طازجة من الأنواع التي تصلح لأغراض التجميل وعمل الأسيتة والبوكيهات, ولتحديد الجودة في أزهار القطف , يجب توفر المقاييس التالية:
1- أن يكون المنتج(Product) مطابقاً للنوع أو الصنف المتفق عليه وأن يكون قد تم قطفه بعناية بعد وصوله إلي المرحلة الملائمة من النمو للقطف.
2- التصنيف (Classification): حيث تصنف زهور القطف إلي الدرجات التالية:
(1) الدرجة الأولي (Class): والمنتج تحت هذه الدرجة يجب أن يكون عالي الجودة (High quality)- وأن يكون ممثلاً لجميع خصائص وصفات الصنف(Var or ev) أو النوع (Sp) المأخوذ منه. وعلي أن تكون جميع أجزاء الأزهار المقطوفة: كاملة (Whole)- طازجة (Fresh) خالية من الطفيليات الحيوانية والزراعية ومن أي أضرار ناتجة عن هذه الطفيليات- خالية من بقايا المبيدات الحشرية وأي مواد غريبة تؤثر علي مظهرها العام- غير مخدوشة- خالية من أي عيوب في النمو (Defects of development) أن تكون السيقان أو الحوامل الزهرية صلبة وقوية بقدر يكفي لحمل وتدعيم الزهرة أو مجموعة الأزهار الموجودة عليه.
ملحوظة : في القرنفل لا يعتبر الكأس المنشق ( Split calyx) من عيوب النمو، إلا أنه فيما يتعلق بالقرنفل المجوز (الأمريكاني ) يجب جميع الأزهار التي بها ظاهرة إنشقاق الكأس في حزم مسنفله وتوضع منفصلة في لوطات متماثلة ( Uniform lots) وعبوات خاصة عليها علامة تشير إلي ذلك.
(ب) الدرجة الثانية ( Class Il) : وتضم هذه الدرجة جميع المنتجات التي لا يتحقق فيها كل كواصفات الجودة المذكورة في منتجات الدرجة الأولي، ويشترط فيها بصفة أساسية أن تكون :كاملة – طازجة – خالية من الطفيليات الحيوانية، ويسمح فيها فقط ببعض العيوب مثل : وجود بعض التشوهات الخفيفة – بعض الخدوش أو الرضوض الخفيفة – بعض الأضرار الخفيفة الناتجة عن الإصابة بالأمراض أو بعض الطفيليات الحيوانية – لا مانع أن تكون الحوامل الزهرية ضعيفة نسبياً أو أقل صلابة م – لامانع من وجود بعض العلامات البسيطة الناتجة عن الرش بالمبيدات الحشرية. إلا أن العيوب المسموح بها يجب ألا تقلل من عمر الزهرة أو نضارتها أو صلاحيتها للاستعمال.
(ج) الدرجة الممتازة ( Extra class) : ويتدرج تحت هذه الدرجة أي منتج يحقق مستوي الجودة المذكورة في أزهار الدرجة الأولي ( Class 1) دون الاستغاثة بأية إضافات أو معاملات تساعد علي تحسين هذه الجودة. ويشار اليه بكلمة ( Extra).
ملحوظة : لا ينطبق هذا الكلام علي القرنفل المجوز (الأمريكاني ) الذي به إنشقاق في الكأس
هذا.ويمكن أن تتم عملية التصنيف طبقاً للحجم (حجم الزهرة أو طور السلاح )، فمثلاً تصنف أزهار القطف طبقاً لطول الساق (أو الحامل الزهري) إلي الدرجات التالية :
م
الدرجة (Code)
الطول (Length)
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
0
5
10
15
20
30
40
50
60
80
100
120
أقل من 5سم، أو تسوق الأزهار بدون سيقان
5-10سم
10-15سم
15-20سم
20-30سم
30-40سم
40-50سم
50-60سم
60-80سم
80-100سم
100-120سم
أكبر من 120 سم
تشتمل هذه الأطوال علي رأس الزهرة أوالنورة
Flower or Inflorescence head
بالإضافة إلي الساق أو الحامل الزهري
ويجب ألا يزيد الفرق بين أقصي ( max) وأدني ( min) طول للسيقان أو الحوامل الزهرية داخل كل وحدة من وحدات العرض أو البيع (القبضة الواحدة أو الربطة الواحدة ) عن :
- 2.5 سم للأزهار في الدرجة رقم (10) والتي تليها.
- 5سم للأزهار من الدرجة رقم (20) إلي الدرجة رقم (50).
- 10سم للأزهار في الدرجة رقم (60) وما يليها.
ويلاحظ أن هذا الفرق قد يتضاعف لأزهار القطف التي تعرض في شكل مروحي ( Fan Shape)، ففي الكريز انثيمم ذو الأزهار كبيرة الحجم والذي يعرض في أشكال مروحية قد يصل هذا الفرق (بين أقصي وأدني طول) إلي أكثر من 20سم للأزهار في الدرجات من (20) إلي (50) كما أن التماثل في طول السيقان أو الأفرع المذكورة سابقاً لا ينطبق علي أنواع السنط المختلفة ( Acacia , formerly mimosa )، حيث ان أقل طول لأفرع السنط يجب ألا يقل عن 20سم، ولكن قد يسمح بتداول باقات السنط ( bouquets ) أو الرزم (bundles) المحتوية علي أفرع صغيرة ( Small sprigs) تقل أطوالها عن 20سم تحت اسم سيقان صغيرة (Short stems) أو أي مسمي أخر يوضع بوضوح علي العبوة من الخارج عند التعبئة.
- أما التفاوت المسموح به في جودة أزهار القطف :
فيسمح في كل وحدة من وحدات العرض أو البيع الآتي ذكرها فيما بعد بالتجاوز عن بعض العيوب لا تزيد نسبتها عن :
(أ‌) 5% لأزهار القطف من الدرجة الأولي، شريطة ألا يؤثر ذلك علي تماثل الأزهار ( Uniformity of the flowers) داخل كل وحدة من وحدات العرض أو البيع.
(ب‌) 10% لأزهار القطف من الدرجة الثانية (قد يكون نصف هذه النسبة المسموح بها من العيوب لأزهار مصابة بطفيليات حيوانية أو زراعية )، شريطة ألا تفسد هذه العيوب أو تقلل من قيمة المنتج وصلاحيته للتسويق.
3- وحدات العرض أو البيع ( Unit of presentation) حدد قانون الاتحاد الأوربي رقم 802 لسنة 1971 وحدات العرض أو البيع في صورة : قبضات ( bunches) - باقات (bouquets) - صناديق ( boxes) أو ما شابه ذلك، علي أن تشتمل كل وحدة علي خمس أو عشر زهرات / ساق مزهرة أو مضاعفات العشرة، ألا أن هذه القاعدة لا تنطبق علي :
أ – الأزهار التي تباع فردية بطبيعتها ( كبعض أصناف الداليا والكريز انثيمم ذات الأزهار الكبيرة ).
ب – الأزهار التي تباع بالوزن (مثل الجيبسوفيلا، السواليداجو والأستر).
ج – الأزهار التي يوافق البائع والمشتري بشكل واضح ونهائي علي إستثناءها من الشروط الخاصة بعدد الأزهار. في كل وحدة عرض أو بيع. ويسمح بهذه الاستثناءات فقط في الصفقات التي تعقد خارج أسواق الجملة ( Wholesale markets ) .
شريطة :
1- أن تكون البضائع جاهزة للبيع مباشرة بالجملة لتجار التجزئة أو لمن ينوبون عنهم وبأسعار ثابتة لكل وحدة من وحدات البيع.
2- أن يتم البيع مقابل فاتورة أو إيصال أو أية ضمانات مشابهة موضح بها سعر البيع المتفق عليه.
3- أن تكون وحدات البيع في عبوات مطابقة لرغبات تاجر التجزئة والتي ستباع منها مباشرة للمستهلك دون إعادة تعبئتها.
ملحوظة : يطلق علي وحدات العرض أو البيع التي وردت بقانون الاتحاد الأوروبي المذكور سابقاً كلمة (ربطة) أو ( دستة) في السوق التجاري المصري.
4- التماثل ( Uniformity) :
ويقصد بالتماثل هنا أن تحتوي كل وحدة من وحدات العرض أو البيع أيا كان نوعها علي أزهار من نفس الجنس ( Genus) أو النوع (Species) أو الصنف (cv.) ومن نفس درجة الجودة ( quality class the same) وأن تكون جميعها مقطوفة عند نفس مرحلة النمو The same stage of development)) أما عن تعبئة الأزهار في مخاليط ( mixtures) أو مع أوراق ( foliage) من أجناس أو أنواع أو أصناف أخر]، فإن ذلك يسمح به فقط عندما يكون المنتج المخلوط أو المضاف من نفس درجة الجودة، علي أن توضع علامة واضحة علي العبوات التي بها مخاليط توضح بشكل مناسب أنها مخاليط.
5- التعبئة ( Packaging )
يجب أن تكون العبوة من خامات جيدة وتوفر الحماية الكاملة للمنتج المعبأ داخلها. كما يجب أن يكون الورق أو المواد الأخرى المستخدمة في التغليف جيدة نظيفة ولم يسبق استخدامها. وأن تكون علي اتصال مباشر بالأزهار المقطوفة.
6- الوصف والتمييز ( Marking) :
ويقصد بها مجموعة البيانات أو المفردات (Particulars) التي توضع علي العبوة من الخارج لتصف ما بداخل العبوة من بضائع وتميزه عما هو موجود غي العبوات الأخرى. وتشمل علي :
(أ‌) تحديد هوية المرسل ( Dispatcher) أو القائم بالتعبئة (packer)، وذلك بتسجيل : الاسم والعنوان والعلامة التجارية (إن وجدت).
(ب‌) تحديد طبيعة المنتج ( Nature of product ) :
وذلك بوضع اسم الجنس أو النوع أو الصنف، وذكر لون الأزهار وعند وجود أكثر من نوع أو صنف من الأزهار داخل العبوة، فلابد من كتابة كلمة مخلوط ( mixture) أو أي اصطلاح مرادف لتوضيح ذلك.
(ج‌) تحديد المنشأ ( Origin) : وهو اختياري، وفيه يذكر اسم البلد المنتج أو المنطقة أو الاسم المحلي (الإقليمي) لبلد المنشأ.
(د) المواصفات التجارية ( Commercial specifications) وتشتمل علي : الدرجة أو الرتبة – الحجم (ويقصد به طول الساق أو السلاح الزهري ) – كتابة أدني (min) وأقصي (max) طول (إختياري) – العدد أو الوزن النهائي.
(هـ) العلامة الرسمية لجهة الرقابة علي الصادرات في بلد المنشأ (إختياري).
(و) وحدة العرض أو البيع المعبأة داخل العبوة: يجب أن يكون عدد الأزهار في كل وحدة (أو ربطة) مطابق للشروط المتعاقد عليها. ويذكر هذا العدد علي العبوة من الخارج. أما إذا كان العدد مخالف للمتفق عليه. فيجب عندئذ توضيح ذلك علي العبوة لمعرفة المكون الحقيقي بداخل كل عبوة.
وعند قطف الأزهار, يجب مراعاة الآتي:
1 – أن يتم القطف في طور النضج المناسب وذلك طبقاً لقدرة أزهار كل نوع أو صنف علي التفتح بعد القطف.
2- أن يتم القطف إما في الصباح الباكر أو عند الغروب.
3 – أن يتم القطف بأدوات نظيفة. وذلك باستعمال مقص أو سكين ذو سلاح حاد حتي لاتتهتك الأنسجة.
4 – يجب إجراء عملية تبريد مبدئي للأزهار بعد القطف باستخدام الماء البارد أو المثلج ووضعها في مكان رطب.
5 – التخلص من أي مواد تعيق دخول الماء إلي أعناق الأزهار مثل المواد المخاطية واللبنية والصمغية. وذلك بحرق قواعد هذه الأعناق أو وضعها في ماء دافيء(40 – 50ْم) لعدة دقائق مع المحافظة علي البتلات تماماً من التلف.
6 – عمل تتدريج للأزهار طبقاً لدرجة التفتح وطول السلاح واللون وقطر الزهرة والحالة العامة لها, وذلك غلي درجات مختلفة (أولي – ثانية – ممتازة).
7 – ربط الأزهار في مجموعات (حزم) حسب درجات الجودة, ونقلها بسرعة إلي أماكن البيع أو التعبئة في ثلاجات (سيارات مبردة), وذلك للحفاظ علي نضارة وجودة الأزهار.
8 – يراعي عدم تعرض الأزهار لحرارة عالية أو التيارات هوائية أثناء عملية النقل حتي لا تذبل بسرعة مع تقليل الأضرار الميكانيكية التي يمكن أن تتعرض لها إلي أقل حد ممكن. لأن ذلك يؤثر علي عمرها فيما بعد وعلي صلاحيتها للتصدير.
أما عن مواصفات الجودة لأهم أزهار القطف التجاري الأكثر تداولاً في الأسواق العالمية. فيمكن إجمالها فيما يلي:
(1) الورد Rose Rose hybrida
Family: Rosaceae
يشترط لتصدير الورد أن يكون السلاح الزهري صلب مستقيم أخضر خالي من الركب والتفريعات الجانبية وخالي من العيوب والتشوهات والإصابات المرضية (الأصناف ذات السلاح الرفيع الذابل غير مقبولة بالمرة) يجب أن يكون البرعم الزهري قريب أو علي وشك التفتح لضمان تفتحه فيما بعد – أن تكون الأوراق الموجودة علي السلاح خضراء لامعة ناضرة سليمة (خالية من التمزق والتشوهات والإصفرار والتجعد أو أية إصابات مرضية), أن يكون الورد من صنف واحد تام التلوين وفي حالة مناسبة من النضج وألا يقل ارتفاع البرعم الزهري عن 35 سم.
وتدرج الأزهار الورد حسب طول السلاح (طول الساق بما فيها البرعم الزهري) إلي عدة رتب ( بين الرتبة والأخري 5سم فقط) طبقاً لقانون التصدير الخاص بالإتحاد الأوروبي علي النحو التالي:
# رتبة ممتازة:لايقل طول السلاح فيها عن 75سم.
# رتبة أولي: يتراوح طول السلاح ما بين 75 – 70سم.
# رتبة ثانية: يتراوح طول السلاح ما بين 70 – 65سم.
# رتبة ثالثة: يتراوح طول السلاح ما بين 65 – 60سم.
وتجهز أزهار الورد المعدة للتصدير في حزم بأعداد معينة من السيقان في كل حزمة أو ربطة (يتوقف ذلك بالطبع علي النوع أو الصنف). يمكن استعمال بعض المواد الحافظة مع إجراء عملية تبريد مبدئي للحفاظ علي نضارة الأزهار أثناء الشحن وزيادة عمرها في المزهريات عند المستهلك.
قبل التفكير في إنتاج الورد للتصدير, يجب علي المصدر أن يضع في ذهنه إن الورد زهرة رقيقة(delicate flower) يجب تداولها برفق وعناية, ومن ثم فإن تصديرها لمسافات بعيدة قد يعرض السيقان للخدش أو الكسر أو العطب, مما يقلل من جودتها, خاصة إذا ما تأخر تسليم البضاعة أو تعرضت الأزهار لدرجات حرارة مرتفعة في الترانزيت, هذا ويفضل الأوروبيون والأمريكيون ألوان الورد التالية: البمبي (55%) – الأحمر (17%) – البرتقالي (12%) – الأصفر (7%) – الأبيض (4%) وباقي الألوان (5%), إلا أن الأصناف المفضلة لديهم تختلف من عام لآخر, ففي عام 9991 – 2000 كان الإقبال شديداً علي أصناف Pailine-Grand Gala-Escada- Capri-Black Mgic- Bianca, بينما انخفض الإقبال عليها في الموسم التالي مباشرة, ومن هنا يجب أن يكون المصدرون في مصر علي علم دائم بالمتغيرات التي تحدث في السوق العالمية, للوقوف علي أكثر الأصناف والألوان تداولاً حتي يلقي إنتاجهم رواجاً في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر هولندا من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للورد في العالم, تليها أسبانيا وإسرائيل, ونأمل أن تنضم إليهم مصر في القريب العاجل إن شاء الله.
(2) Chrysanthemum morifolum (Mums) الأراولة
Family: Compositae
لايشترط في تصدير الأراولة الإلتزام بطول معين للساق, وإن كان معظم المنتجين في هولندا ينتجون الأراولة بسيقان تتراوح أطوالها ما بين (75 – 90سم), أما الشرط الأهم فهو أن تكون الحزم (أو الربطات) متساوية من أعلي ومن أسفل (أي من كلا الطرفين), بمعني أن تكون أطوال السيقان برؤوس الأزهار في الربطة الواحدة متساوية تماماً مع تغليفها بورق الزبدة أو بأي أغطية نظيفة جديدة تحميها من أي ضرر.
ويختلف حجم الحزمة أو الربطة بأختلاف صنف الأراولة.. فلأراولة المتفرعة(spray) تربط في حزم بكل منها خمس زهرات فقط وتعبأ بمعدل 16 – 20حزمة لكل صندوق أبعاده(100×40×20سم),ويجب ألا يقل وزن أخف حزمة في الصندوق عن (60%) من متوسط وزن الحزمة بصفة عامة, فعلي سبيل المثال: إذا كان المتوسط العام لوزن الحزمة الواحدة (100جم), فإن وزن أخف حزمة يجب ألا يقل عن (60جم), ويلاحظ أن أزهار الأراولة التي لاتحقق مواصفات الجودة السابقة يمكن جمعها في حزم بكل منها (7) زهراتو أما الأراولة الغير متفرعة فإنها تجمع في حزم بكل منها (10) زهرات, وعادة لاتجري أية معاملات حفظ علي أزهار الأراولة قبل التصدير, ولكن تزال فقط ألأوراق الموجودة علي العشر سنتيمترات السفلية من الساق قبل تجميعها في حزم ووضعها في ماء نظيف بارد.
تعتبر الأراولة المتفرعة هي الأكثر رواجاً في سوق التصدير, خاصة الأصناف ذات الأزهار البيضاء والصفراء والبمبي, ويمكن تصدير الأراولة في صورة عقل.. وهنا تستطيع مصر أن تصدر كميات هائلة من الخلفات والعقل الطرفية التي تنتج عندنا بمواصفات جودة عالية ودون أية تكاليف تذكر, خاصة من الأصناف الجديدة التي يتحصل عليها من الطفرات الطبيعية التي كثيراً ما تحدث في مصر وتعطي أشكالاً وألواناً جديدة قلما توجد في ألسواق الأخري, وتأتي هولندا في مقدمة الدول المصدرة لأزهار الأراولة, خاصة خلال أشهر الصيف – أما في الشتاء فيقل الإنتاج كثيراً في هولندا وكل دول أوروبا لعدم توفر الاحتياجات الضوئية اللازمة لدفع الأراولة للإزهار, وعندئذ تظهر أسبانيا لتحتل المرتبة الأولي في التصدير, حيث تصدر خلال أشهر الشتاء فقط إلي أوروبا ما لا يقل عن (7) مليون زهرة, وتستطيع مصر خلال هذه الفترة أن تنافس أسبانيا وغيرها في تصدير الأراولة, خاصة وأن ظروف الجو في الشتاء بمصر تؤهلها لإنتاج أفضل أصناف الأراولة التجارية بأقل تكلفة وبأعلي مواصفات جودة, وتنتج مصر أربعة عروات من الأراولة في السنة (بمعدل عروة كل ثلاثة أشهر)وذلك بالتحكم في الإضاءة واستخدام الألار.
(3) الليليم Lilium SPP, (Lily)
Family: Liliaceae
تدرج أزهار الليليم طبقاً لعدد البراعم الزهرية الموجودة في النورة, بالنسبة للهجن الأسيوية(Asiatic hybrids) يتم حساب عدد البراعم الحية والغير حية.. المهم أن تكون علي النورة زهرة واحدة كاملة التكوين والتلوين, حتي ولو كانت غير متفتحة تماماً, لايشترط طول معين للحامل الزهري, ولكن الأهم هو عدم وجود فروق في أطوال تلك الحوامل داخل أي عبوة تزيد عن (10%).
تعبأ أزهار الليليم عادة في صناديق كرتون أبعادها 100×40×20سم-أما L.speciosum ذو الأزهار الكبيرة فيعبأ في صناديق 120×33×25سم أو 100×40×30سم, وتحزم أزهار الهجن الأسيوية في رزم أو دست بكل منها (10)زهرات, بينما تجمع أزهار L.Longiflorum في حزم تحتوي كل منها علي (20) زهرة مع تغليف الأزهار بورق زبدة أبيض, ويلاحظ أنه من الاجباري معاملة أزهار الهجن الأسيوية بالمواد الحافظة مع تنظيف السنتيمترات العشرة القاعدية من السيقان الزهرية وخلوها تماماً من الأوراق.
يصل إنتاج أزهار الهجن الأسيوية إلي أقصاه في شهر مايو, ومع ذلك لاينخفض سعرها, في حين ترتفع أسعارها خلال أشهر ديسمبر, يناير, فبراير, مارس وذلك لصعوبة إنتاجها بمواصفات جودة عالية في شمال أوروبا, حيث شدة الإضاءة المنخفضة جداً وصعوبة الحفاظ علي جودة الأزهار الناتجة من الزراعة داخل الصوب وارتفاع تكاليف الإنتاج, ومن ثم, فإن أنسب وقت للتصدير خلال أشهر الشتاء, إلا أن الأرباح في ذلك الوقت تكون مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بسعر البصلة (bulb price), ومن العجيب أن جنوب أفريقيا تحتكر تصدير الليليم خلال أشهر الشتاء إلي هولندا ومختلف دول أوروبا.
ملحوظة: تعتبر هولندا والولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولتين منتجتين لأبصال الليليم في العالم, فهولندا وحدها علي سبيل المثال تمتلك ما يقرب من 1700 هكتار لإنتاج الأبصال في العراء, بالإضافة إلي 135 هكتار تحت غطاء تنتج سنوياً ما يقرب من 200 مليون زهرة.
وبصفة عامة, يفضل المستهلك في أوروبا الهجن الأسيوية ذات الأزهار الصغيرة (Small-flowered Asiatic hybrids), أما الأصناف الأكثر تداولاً فهي:Beatrix- Compass- Donau- Dreamland-Cordelia-Snow-Queen-WhiteHorn
Dianthus caryophyllus-Family:Caryophyllaceae
Carnation)
تعتبر صلابة (Firmness) وقوة (Strength) الحامل لالزهري (Stalk) العامل الرئيسي المحدد لجودة أزهار القرنفل المقطوفة شريطة: (1) ألا يقل طول هذا الحامل عن 40سم. (2) أن تكون الأوراق والسيقان سليمة خالية من التشوهات والإصابات الحشرية أو الفطرية, (3) أن تكون الأزهار نصف متفتحة, (4) في أصناف القرنفل المتفرع يجب وجود ثلاثة براعم سليمة ناضجة ممتلئة لقرنفل الدرجة الأولي, (5) بالنسبة للقرنفل الممتاز أو النموذجي فأعلي درجاته تلك التي يتراوح فيها طول السيقان ما بين 70 – 75سم, علي أن تعبأ بمعدل 10 سيقان لكل قبضة (Bunch) وأن تكون الأزهار في كل قبضة من نفس درجة الجودة.
يمكن معاملة زهور القرنفل المقطوفة بمحلول ثيوسلفات الفضة (STS) مع إزالة بعض الأوراق الموجودة علي الجزء القاعدي من الساق للحفاظ علي نضارتها.
وتعتبر الأصناف المتفرعة (Spray) الأكثر طلباً في الأسواق العالمية (حيث تمثل أكثر من 65% من مبيعات القرنفل في العالم), خاصة أصناف: Delphi-Desia-Torres Lilac-Master- Kristina-Giant-White,إلا أن شعبية هذه الأصناف تختلف من عام لآخر (كما ذكرنا في الورد), وتعتبر هولندا,إسرائيل, كولومبيا, أسبانيا وألمانيا أهم الدول المصدرة للقرنفل المجوز في العالم.
Gerbera jameso nii (Transvaal Daisy)
Family: Compositae
يشترط في زهور الجيربيرا المعدة للتصدير أن تكون ذات حجم منتظم ومتماثل، وألا يقل طول السلاح الزهري عن 40سم، وعند إحتواء العبوات علي أطوال أقل من ذلك، ويجب توضيح هذا علي العبوة من الخارج، ويراعي أيضاً أن تكون الأزهار كاملة خالية من العيوب والتشوهات والإصابات المرضية والحشرية.
تعبأ الجيربيرا داخل صناديق خاصة أبعادها (100 * 30 * 10سم ) أو ( 100 * 30 * 12 ) علي أن تحتوي كل صندوق علي ( 50 - 60 ) زهرة، أما الأصناف ذات الأزهار الكبيرة ( قطرها 12 سم فأكثر ) فيسمح بتعبأة (40) زهرة فقط بكل صندوق. ومن النقاط الهامة جداً تزويد العبوات ببعض المواد المدعمة لمنع حركة الأزهار أثناء النقل، ومن العمليات الهامة قبل الشحن. إجراء عملية تبريد مبدئي لوقف نمو الحوامل الزهرية، وإذا تعذر ذلك يفضل الشحن في ثلاجات لأنه عند إزدياد درجات الحرارة يزداد خطر الإصابات الفطرية والببكتيرية، يجب أيضاً تندية الأزهار برذاذ خفيف من الماء، كما ينصح باستخدام أحد المحاليل المواد الحافظة.
وأزهار الجيربيرا متوفرة طوال العام تقريباً، ولكن أنسب فترة لتصديرها تبدأ من منتصف أكتوبر إلي منتصف فبراير، حيث يرتفع سعرها ويزداد الطلب عليها، أما خلال أشهر مارس وأبريل ومايو يزداد توفرها بالأسواق العالمية فيهبط سعرها إلي أدني معدل له.
وتعتبر أزهار الجبربيرا المفرد (Single) كبيرة الحجم أكثر الأنواع تداولاً في الأسواق العالمية ( حيث تمثل 65 % تقريباً من حجم التداول العالمي )، تليها الأصناف ذات الأزهار المجوز (double) والتي تمثل فقط حوالي 25% من حجم التداول، ثم تأتي بع ذلك الأصناف لتي تعطي أزهار ذات قرص أسود (black disc) وتمثل 10% فقط من حجم التداول، وهناك ألوان متعددة لأزهار الجيربيرا، إلا أن أكثرها تداولاً : الأحمر، البمبي، الأصفر ، والبرتقالي، وتأتي إسرائيل وفرنسا في مقدمة الدول المصدرة للجيربيرا بعد هةلندا التي تصدر سنوياً ما يقرب من 300 مليون زهرة، وكما يحدث في الأراولة فأنه يحدث أيضاً تحول سريع في نوعية أصناف الجيربيرا المطلوبة في السوق بين عام وأخر، وأيضاً إستبدلت مؤخراً بعض الأصناف القديمة مثل : Marleen وBeatrix بأصناف أخري أكثر إنتاجاً وأكثر مقاومة للأمراض مثل : Dino-Ruby Red-Serena-Sunset-Anais وهكذا ما يهمنا في النهاية، أن إنتاج وتسويق الجيربيرا يحتاج إلي أعلي مستوي من الخبرة ( expertise the highest ) خاصة عند زراعتها تحت الصوب. ومن هنا، فإننا نؤكد وبشدة علي هذه النقطة لأي منتج يود القيام بتصدير أزهار الجيربيرا.
(6) الفريزيا (Freesia hybrida (Freesia
Family : Iridaceae
يعتبر وصول أكبر برعم في نورة الفريزيا المقطوفة إلي مرحلة التلوين الكامل ( full colouring) أهم الشروط الواجب توفرها في نورات الفزيزيا المعدة للتصدير، وتدرج الفريزيا طبقاً لطول السلاح وسمكه وحجم النورة : فنورات الدرجة الأولي مثلاً يجب أن تحتوي علي الأقل علي أربعة براعم حية سليمة كاملة التكوين - أما الثانية فتحتوي علي الأقل علي ثلاثة براعم حية سليمة كاملة التكوين، أما الفرق في طول السلاح بين كل درجتين متتاليتين فيجب ألا تزيد عن ( 10 % ) ولأن زهيرات الفريزيا تميل للجفاف بسرعة، فإن التحكم في درجات الحرارة أثناء الشحن من العمليات الضرورية جداً.
يمكن إنتاج نورات الفريزيا بأعلي مواصفات جودة، وذلك بالتوفيق بين برودة التربة ومعالجة الكورمات (Soil cooling and corm treat ) ، إلا أن الإنتاج يبلغ أقصاه خلال أشهر فبراير ومارس، وتعتبر الأصناف ذات الأزهار المفرد ( Single - floweredtypes) أكثر تداولاً وطلباً من الأصناف ذات الأزهار المجوز ( flowered types double).. حيث تمثل الأولي حوالي 82% من حجم التداول العالمي، بينما تمثل الثانية حوالي 18% فقط، وأهم الألوان المرغوبة لدي المستهلكين في أوروبا وأمريكا هي : الأبيض (39%) - الأصفر (33%) - الأوراق (20%) و (8%) فقط للأحمر والبمبي، أما أكثر الأصناف رواجاً فهي : Ballerina (أبيض مفرد) Blue Heaven ( أزرق أرجواني مفرد) - Miranda ( أبيض مفرد ) - Aurora ( أصفر مفرد) Athene (أبيض مفرد) Wintergold (أصفر مفرد) Escapade (أحمر مجوز) Cote ,d,Azur (أزرق مفرد ) Clazina ( أصفر مفرد ) Fantasy ( كريمي مجوز )، إلا أنه بسبب ظهور أصناف جديدة باستمرار، فإنه يحدث تغيير في ترتيب هذه الأصناف بجانب دخول الأصناف الجديدة في المنافسة.
وعلي الرغم من إمكانية إنتاج الفريزيا محلياً بمستوي جودة مرتفع، فإن فرصة تسويقها في الخارج محدودة للغاية - لكن يمكن تصدريها لبعض الدول لعربية الأسيوية مباشرة، ولأن إنتاج الفريزيا في أوروبا يحتاج إلي بعض التجهيزات المكلفة ن فإن ذلك غير مطلوب في مصر، وهذا يعطينا فرصة للتصدير بأقل الأسعار والدخول في المنافسة.ز وبالتالي إحكتار السوق العربية علي الأقل.
(7) الأوركيدات ( Orchid spp. (Orchids
Family : Orchidaceae
وتنتج أزهار الأوركيد الصالحة للقطف التجاري من هجن أجناس عديدة، أهمها : Vanda-Renanthera-Phalaenopsis-Oncidium-Epidendrum-dendrobium-Cymbidium-Catteya-Arachins
يجب أن تقطف زهور الأوركيد بعد تفتحها الكامل ومرور (2-3) أيام علي الأقل علي هذا التفتح، ولا توجد مقاييس محددة لتدرج زهور الأوركيد، ولكن تزداد قيمتها التصديرية بزيادة طول الحامل الزهري، عدد الزهيرات، وكذلك زيادة تفرعات النورة، أهم شروط الشحن أن تشجن الزهور وهي جافة وتلف في باقات بكل منها (12) زهرة ثم تعبأ في صناديق بلاستيك أبعادها 75*25*17.5سم، ويختلف عدد الأزهار بكل صندوق باختلاف الجنس، فمثلا تعبأ شماريخ جنس السيمبديم (Cymbidium) بمعدل 100 شمراخ / صندوق، وشماريخ جنس الدنروبيم Dendrobium بمعدل 48 شمراخ / صندوق، أما شماريخ جنس الأراكنيز ( Arachnis) فتعبأ بمعدل 144 شمراخ / صندوق، وبفضل لف الأزهار بورق خاص حتي لا تحتك ببعضها أثناء النقل وتتعرض للتلف.
تعتبر هولندا وسنغافورا والبرازيل أكبر دول مصدرة للأوركيد، بينما تعتبر تايلاند أكثر دول العالم أستيراداً لهذه الزهور علي مدار العام، أما زهور جنس السيمبديم فهي أكثر أنواع الأوركيدات تداولاً في العالم، تليها زهورجنس الكتليا ( Cattleya)، إلا أن المستوردين يبحثون دائماً عن أصناف أو هجن جديدة بأشكال وألوان متميزة - كما يبحثون عن أماكن جديدة يستوردون منها (خاصة من بين دول العالم الثالث ) زهور عالية الجودة، معبأة بشكل أفضل وسعرها أقل.
(8) الستروميريا (Alstroemeri spp (Peruvian lily
Family : Liliaceae
ويشترط لتصديرها أن تحتوي الرأس الزهرية ( Flowering head) علي (3-7) زهرات مستقلة، وبالطبع كلما زاد عدد الأزهار علي الحامل زادت الجودة وبالتالي الصلاحية للتصدير، يجب أن يكون هناك برعم واحد علي الأقل متفتح، يمكن تسويقها بأطوال سيقان تتراوح مابين 30-100 سم، وتجمع هذه السيقان المزهرة في جزم بكل منها (5) سيقان، ولأن الأوراق عرضة للاصفرار السريع، فإنه من الإجباري معاملة جميع الأزهار قبل التعبئة بمحلول أحد المواد الحافظة.
تعتبر هولندا المنتج الرئيسي للأستروميريا، حيث تنتج سنوياً أكثر من 115 مليون زهرة، لكنها في الوقت ذاته تستورد منها كميات محدودة. من أهم الأصناف التي تعرضها هولندا في أسواق السمير : Jacqueline (أزهار فراشية منها الأبيض والبمبي)Rosario ( أزهارفراشية منها الأبيض والبمبي ) Lilac Glory (أزهار فراشية منها الأبيض والبنفسجي ) King cardinal ( هجين أزهاره حمراء) Carmen ( هجين أزهاره حمراء ) Jubilee ( هجين أزهاره أرجوانية ) Pink Triumph ( هجين أزهاره بمبي) Rio ( أزهاره أوركيدية الشكل لونها أصفر) - Apple Blossom (هجين أزهاره بمبي) Rosita (هجين أزهاره بمبي) وأخيراً Yellow King (هجين أزهاره صفراء) هذا بالإضافة إلي أصناف : Virginia - Little Star - Diamond Cobra.
هذا.. وتصل أسعار الأزهار إلي أقصاه خلال فترتين : الأولي من يناير إلي مارس، والثانية في نوفمبر وديسمبر (لأنها فترات خارج الموسم )، أما المنافسة فتكون علي أشدها خلال الفترة من أبريل وحتى أكتوبر (موسم الإنتاج) لذا تنخفض الأسعار بوضوح خلال هذه الفترة. ومن هنا.. فإن أفضل فترة للتصدير هي الفترة من نوفمبر إلي مارس (فترة الشتاء) حيث يقل المعروض من أزهار الستروميريا في السوق العالمية. إلا أن تصدير هذه الأزهار محفوف بخطرين.
-الأول : صعوبة شحنها، خاصة وإن احدها الزهرات لابد وأن تكون متفتحة تماماً، وجميع الأزهار قبل التفتح قد يؤدي إلي فشل البراعم في التفتح بعد ذلك.
- الثاني : أنه بإنتاج أصناف جديدة قادرة علي الأزهار في الشتاء سوف يرتفع نسبة المعروض منها في السوق العالمي خلال الشتاء وبالتالي تقل فرصة التسويق ويصعب التحكم في السوق.
(9) الجلاديولس( Gladious hybrida (Gladiolus
Family : Iridaceae
يعتبر طول السلاح الصفة الأساسية للجودة في أزهار الجلاديولس المعدة للتصدير. ومن ثم. يدرج الجلاديولس طبقاً لهذه الصفة إلي عدة درجات بدء من طول 90سم وحتي 150سم وبفاصل 10سم فقط بين كل درجة وأخري. ويشترط في هذا السلاح :
1- أن يكون مستقيم قوي النمو
2- أن يحمل أكبر عدد ممكن من الزهيرات
3- أن يكون الأوراق الموجودة علي هذه السلاح سليمة خالية من التشوه والتمزق والإصفرار والإصابات المرضية.
4- أن يكون أول برعم من جهة القاعدة مكتمل التكوين وبتلاته ملتفة تامة التلوين.
تعبأ أزهار الدرجة الأولي بمعدل 120 زهرة بكل صندوق، بينما أدني درجة فتعبأ أزهارها بمعدل 250 زهرة / صندوق. علي أن تجمع كل عشرة حوامل زهرية في ربطة واحدة. ويجب أن يشحن الجلاديوس في وضع قائم ( Upright) لمنع حدوث إعوجاج في نورته السنبلية. يمكن أن تعبأ في الصندوق الواحد أكثر من لون، علي أن يوضح ذلك علي العبوة من الخارج وأن تكون الألوان المعبأ من نفس درجة الجودة.
وتعتبر الأصناف ذات الأزهار كبيرة الحجم هي الأكثر طلباً للتصدير، خاصة ذات الألوان : الحمراء (30%) - الخوخي (30%) - الأصفر (20%) - الأبيض (20%). وتعتبر هولندا من أكبر الدول المصدرة للجلاديوس في العالم، إلا أنها تستورده في الشتاء من أثيوبيا، زنبابوي. إسرائيل، جنوب أفريقيا وأسبانيا.
Strelitzia reginae Bird of Paradise
Family : Strelitziaceae
أهم شروط التصدير في نورات عصفور الجنة أن يكون السلاح (الحامل النوري) مستقيم قوي لا يقل طوله عن 90 سم مع خلوه من أي إصابات أو تشوهات - ألا يظهر من الجراب سوي زهرة واحدة - يسمح بوضع بعض الأوراق بشرط ألا تزيد نسبتها عن (20%) من عدد الأزهار، وأن تكون خضراء سليمة خالية من التمزق والتشوه والإصفرار والتجعد وأية إصابات مرضية، وألا يقل طول عنق الورقة عن 20سم.
ويلاحظ أن معدلات تصدير أزهار عصفور الجنة قد انخفضت في السنوات الأخيرة بشكل واضح بمختلف الأسواق العالمية، وذلك بسبب ظهور أزهار أخري منافسة أكثر طلباً من العصفور. وتعتبر هولندا وجنوب أفريقيا من أهم الدول المصدرة للعصفور في العالم.
إلا أن مصر تتميز بإنتاج أزهار قوية عالية الجودة من عصفور الجنة تستطيع من خلالها منافسة الدول الأخري نظراً لارتفاع أسعاره بالخارج بالمقارنة بتكاليف إنتاجه في مصر.
Polianthes tuberosa Tuberose
Family :Amaryllidaceae
يشترط في نوراته أن تكون ذات حامل زهري قوي مستقيم، لا يقل فيه طول الجزء الحامل للبراعم الزهرية (rachis) عن 25سم، وأن تكون هذه الحوامل سليمة خالية من العيوب الشكلية والإصابات المرضية ومن الشروط الأساسية ألا يزيد عدد الزهيرات القاعدية المتفتحة عن ( 3-5) زهيرات فقط.
وتعتبر الدول العربية أكثر إقبالاً علي استيراد التيوبيروز من دول أوروبا وأمريكا باستثناء فرنسا التي تستورده للحصول علي عجينة التيوبيروز واستخدامها في صناعة العطور والشامبوهات.
* أزهار أخري يمكن تصديرها
من أزهار القطف التجارية الأخري التي يمكن تصديرها أيضاً - لكن يعترض إنتاجها بعض المصاعب منها قصر موسم تزهيرها، وظهورها في فترات معينة من السنة (في الشتاء فقط أو الصيف فقط)، ناهيك عن توصل المنتجين في الغرب إلي إنتاج هجن من هذه الأنواع عالية الإنتاج والجودة، وبالطبع فإن إستيراد بذورها يكون مكلفاً، وفي الوقت نفسه عائقاً لدخولنا في المنافسة بشكل مطمئن علي المستوي الدولي. ومن هنا فإننا نهيب بالجهات البحثية المتخصصة القيام بعمل برامج تربية واعية تتفق وإحتياجات السوق العالمية وتنفيذ هيه البرامج بشكل جدي وفعال حتي نستطيع أن نشارك في المنافسة بشكل عملي أكثر واقعية.
من هذه الزهور نذكر : حنك السبع ( Antirrhinum) - الإستر ( Callistephus) - العايق (Delphinum) - المنتور ( Mathiola) - الإقحوان ( Calendula) - ذيل الفار ( Statica) - هليكريزم ( Helichrysum) . وهذه جميعاً من الحوليات الشتوية التي يمكن تصديرها خلال الفترة من يناير وحتي أبريل (حيث يقل إنتاج الزهور بصفة عامة في أوربا وأمريكا، وتكون هذه الزهور مع رخص ثمنها عوضاً مناسباً لهذه النقص ).
أما القطيفة (Tagetes) والزينيا ( Zinnia) وعرف الديك (Amaranthus) فيمكن تصديرها خلال الصيف (خاصة أشهر يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر) شريطة أن تقطف بأطول سلاح ممكن.
ثانياً : مقاييس الجودة لأوراق نباتات الزينة الخضراء
(Leafgreen)
ويقصد بها الأوراق الخضراء الطازجة التي تستخدم في الخلط مع أزهار القطف لعمل خلفية خضراء جميلة تبرز جمال الأزهار في الباقات والأسبتة والزهريات ولمليء الفراغات فيها فنحصل بذلك علي تنسيق زهري مندمج ومتكامل. وتعرف هذه الأوراق أيضاً بأوراق الديكور المقطوفة أو الأوراق المالئة ويسميها عمال المشاتل بمصر الخضرة، ولتصدير هذه الأوراق، اشترط قانون الاتحاد الأوروبي بعض النقاط من أهمها :
1- لابد من وصف المنتج بوضوح، خاصة أوراق الزينة الطازجة - ( Fresh ornamental foliage)، وكذلك أوراق وأفرع النباتات الأخري (Leaves and branches of other plants ) التي تصلح لهذا الغرض.
2- يجب أن يتوفر في المنتج مواصفات الجودة التالية :
(ا) أن يبدو بمظهر طازج (fresh)
(ب) أن يكون خالياً من آثار المبيدات الحشرية والفطرية وأية مواد أخري غريبة تؤثر سلباً علي المظهر العام له.
(ج) خلوه أيضاً من الطفيليات الحيوانية والزراعية وأية أضرار ناتجة عن وجود هذه الطفيليات.
(د) خلوه من العيوب (كالخدوش والرضوض والكدمات أو الذبول والتي تؤثر علي المظهر العام له ).
(و) أن يكون للمنتج اللون المطابق والمميز للنوع أو الصنف المتفق عليه.
كما يجب أن يكون المنتج مقطوع (مقصوص بعناية، وبعد وصوله إلي مرحلة كافية من النمو تعطيه المظهر واللون المميزان له.
هناك أيضا بعض الشروط الخاصة التي يجب توافرها في بعض النباتات التي تستخدم أوراقها في تنسيق الأزهار مثل :
(أ) كثرة التفريع في الجيبسوفيلا والأسبرجس.
(ب) عدم وجود أزهار ذابلة في بعض الأنواع مثل السوليداجو والجيبسوفيلا والأستر.
3- التجاوزات المسموح بها في الجودة : سمح فقط بنسبة (10%) إختلافات عن المواصفات المتفق عليها، شريطة ألا تؤثر علي صلاحية المنتج أو مظهره العام.
4- الوصف والتمييز (Marking) : مطلوب فقط تسجيل البندين التاليين علي العبوة من الخارج وبخط واضح :
(أ) تحديد هوية المرسل أو القائم بالتعبئة (أسمه وعنوانه وعلامته التجارية إن وجدت).
(ب) تحديد طبيعة المنتج وذلك بكتابة Freah ornamental foliage
كتابة إسم الجنس (Gun us) أو النوع (Species).
وأحيانا تكتب كلمة : وارد............. (ثم يذكر اسم بلد المنشأ ).
* أهم النباتات المنتجة للأوراق المالئة الصالحة للتصدير ومواصفات الجودة المطلوبة فيها
تعتبر السراخس، خاصة الأنواع ذات الأوراق الريشية (Leather leaf ferns) والمعروفة باسم الفوجير، من أكثر النباتات المطلوبة علي مدار العام لجمال أوراقها وزهاء لونها وطول فترة بقائها ناضرة في أي تنسيق تدخل فيه، ويذداد الطلب علي السراخس في أعياد الكرسماس (أول يناير من كل عام ) وعيد الأم (في مايو عند الغرب) وعيد القديس فالنتين والمعروف في مصر بعيد الحب (14 فبراير من كل عام ). وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الدول المصدرة لهذه السراخس، حيث تصدر وحدها ما بين (45-60%) من إجمالي السراخس المصدرة كل عام، ذلك لا إن السراخس ذات الأوراق الريشية والمنتجة في فلوريدا أكثر إخضراراً من المنتجة في أماكن أخر]،ومن ثم.. فإن الإقبال عليها أكثر. تلي الولايات المتحدة في قائمة الدول المصدرة، دولة كوستاريكا والتي زاد حجم صادراتها من 932 طن عام (1985) إلي حوالي 2500 طن عام ( 2000) أما إسرائيل فقد تضاعف إنتاجها تقريباً من 1245 طن عام (1985) إل] 2450 طن عام (2000) وكان أغلب صادراتها من السراخس ( Ferns) والرسكس ( Ruscus) . تأتي بعد ذلك إيطاليا في المرتبة الرابعة وأغلب صادراتها من الأسبرجس والكافور ( E.sliverdollar) ثم جنوب أفريقيا والتي تصدر بعض السراخس وأوراق بعض النباتات الاستوائية ثم المانيا فجواتيمالا وهندوراس.
وإنتاج السراخس في مصر لتصديرها أو تصدير أوراقها قد يحتاج إلي صوب مدفأة ذات جو مشبع بالرطوبة (خاصة في الشتاء ) وسيؤدي ذلك بالطبع إلي رفع تكاليف إنتاجها. ناهيك عن انخفاض جودتها مقارنة بالسراخس المنتجة في مواطنها الطبيعية. ولكن هناك العديد من النباتات الأخري التي نستطيع لتوسع في إنتاجها بمصر وتصديرها كمادة خضراء مالئة تصلح لكافة التنسيقات الزهرية منها : الأسبرجس ( Aspargus) - الكافور ( E.sliverdollar) الميلالوكا (Melaluca) - الأيونيمس (Euonymus) الماغونيا ( Mahonia) - وكذلك الصفصاف ( Salix) وبعض أنواع من المخروطيات ( Conifers) والنخيل ( palms) التي تصلح أوراقها لهذا الغرض. هذا بالإضافة إلي بعض النباتات العشبية المزهرة التي تستخدم الان بنجاح علي نطاق تجاري واسع في كافة أنحاء العالم مثل : الأستر(Aster) - الجيبسوفيلا ( Gypsophila) والسوليداجو (Solidago) والتي تتميز جميعها بكثرة تفريعها وتعدد ألوانها.
وعادة يتم تصدير هذه النباتات، كما ورد بقانون التصدير الخاص بالاتحاد الأوربي في عبوات كرتون مغلفة بطبقة من الشمع أبعادها 75*52.5*27.5 سم أما الأوراق فتبرد بعد قطفها حتي درجة (2-3مْ) ثم تعبأ في عبوات كرتونية مبطنة بطبقة من البولي ايثيلين . وتدرج السراخس المعدة للتصدير (خاصة الأنواع ذات الأوراق الريشية ) إلي ثلاث درجات :
الأولي : 45-60سم وهي الدرجة القياسية للسراخس وتعبأ بمعدل 40 عود / صندوق.
الثانية : 60-75 سم وتعبأ بمعدل 30عود / صندوق.
الثالثة : 75 سم فأكثر وتعبأ 24 عود / صندوق.
وعند تخزين هذه المواد النباتية بالطريقة الصحيحة (داخل أغلفة من البولي ايثلين وعلي درجة من 3-5ْم فإنها تستطيع البقاء غضة ناضرة لمدة ثمانية أسابيع ولذلك يمكن شحنها عن طريق البحر ( Sea freight) داخل حاويات مبردة ( Containers refrigerated).
يحدث في أوروبا وأسيا أثناء الاحتفال بعيد الأم (وبالتحديد في مايو ) انخفاض نسبي في المعروض من تلك النباتات. مما يستدعي زيادة كمية المستورد منها من أماكن أخري غير الولايات المتحدة وأمريكا الوسطي، وتصبح الفرصة عندئذ متاحة لدول العالم النامي (ومنها مصر) للدخول في المنافسة.
أما المواد النباتية المالئة المزهرة (الحاملة للأزهار) مثل الجيبسوفيلا والأستر والسوليداجو.. فهذه يشترط لتصديرها أن تكون غزيرة التفريع وأن تكون معظم الزهيرات في النورات علي وشك التفتح وألا يقل طول الساق عن 50سم. تربط في حزم بكل حزمة عشرة سيقان، ثم تلف الأطراف المزهرة في ورق مناسب لحمايتها أثناء الشحن.
ثالثاً : تصدير نباتات الأصص ( Pot plants)
هناك ثلاثة أشكال معروفة لتسويق نباتات الأصص لها أهميتها بالنسبة للمنتجين في الدول النامية حيث يمكن تسويق هذه النباتات إما في صورة :
(أ) عقل غير مجدرة ( Unrooted cuttings) >
(ب) عقل مجدرة أو نباتات صغيرة ( Rooted cutting or youngplants).
(ج) نباتات كاملة (أو نهائية) ( Plants Completed finished).
وتعتبر هولندا من أكثر الدول التي تنتج أعداداً لا حصر لها من أنواع كثيرة من هذه النباتات (سواء كانت ورقية أو مزهرة ) حيث تمكنوا من تحويل الصوب الزجاجية عندهم إلي مصانع عملاقة يكثف فيها استثمار رؤوس الأموال في ظل نظم تشغيل الية لجميع العمليات الزراعية داخل هذه الصوب أو المصانع إن صح التعبير وبأعلى مستوي من التكنولجيا مما أعطاهم القدرة علي تقليل تكاليف الانتاج وتحسين الجودة فاحتكروا السوق العالمية ومع ذلك فقد قامت هولندا عام 1986 باستيراد عقل مجدرة قدرت بحوالي 11500 طن بتكلفة قدرها 40مليون جلدر كما استوردت نباتات صغيرة قدرت بحوالي 5800 طن بقيمة اجمالية 33.5 مليون جلدر وكانت جواتيمالا اكثرالدول المصدرة لهولندا في ذلك الوقت، تلته كوستاريكا وفرنسا وايطاليا وجنوب افريقيا كما نجحت بعض الدول النامية في تلك الفترة في تصدير العقل المجدرة والغير
مجدرة وكذلك النباتات الصغيرة الي هولندا منها : جنوب أفريقيا - رواندا - كوت ديفوار - سيريلنكا - كينيا ونيكاراجوا. كما قامت هولندا أيضا باستيراد نباتات أصص كاملة في فترة الثمانيات قدرت بحوا لي 14600 طن بقيمة إجمالية 59.5 مليون جلدر من بلجيكا والدنمارك وبعض الدول النامية (خاصة كوستاريكا والبرازيل وهندوراس) ويتوقف تحديد الأنواع القابلة للتصدير من نباتات الأصص الورقية والمزهرة علي ظروف أشبه بظروف الموضة (أي طبقاً لذوق ورغبات المستهلكين ) فبعض الانواع لايدوم عرضها سوي فترات قصيرة جداً بينما توجد أنواع أخري مطلوبة دائمة في السوق (وهذه هي التي يجب أن يهتم بانتاجها المصدر المصري) ونذكر منها علي سبيل المثال : الرودودنرون ( Asaleas) - كزبرة البئر ( Adiantum) - البيجونيات ( Begonias) - البروميليات ( Bromelias) الإجلونيما (Aglanema) - الأناناس (Ananas) - الكورلين ( Cordyline) الكرتون (Croton) الديفنباخيا ( Dieffenbachia) - الدراسينا ( Dracaena) - الفيكس بأنواعه ( ficus) الجارونيات (Pelargoniums) - الفيلودندرون (Philodendron) الشيفليرا (Schefflera) - البوتس (Scindapsus) اليوكا (Yucca) .
* مواصفات الجودة المطلوبة في نباتات الأصص المعدة للتصدير :
يعتبر تماثل النباتات في الشكل والحجم وعدم وجود تشوهات أو إصابات مرضية أو أجزاء ذابلة من أهم صفات الجودة المطلوبة عند تصدير نباتات الأصص وللحصول علي نباتات متماثلة فإن الأمر يتطلب أولا الحصول علي عقل أو مواد إكثار جيدة ومتماثلة لأن أي خلل او تفاوت في العقل أو المادة النباتية المستخدمة في الإنتاج سوف يعطي في النهاية نباتات غير متجانسة وغير قياسية ( Substandard) وبالتالي تكون غير مطابقة للمواصفات.
وبالطبع.. فإن جودة وتماثل العقل أو المادة النباتية المستخدمة في الإكثار يرتبط ارتباط وثيق بصحة الأصول النباتية أو الأمهات (Health of the mother stock) التي ستؤخذ منها هذه العقل. كما يرتبط أيضا بكفاءة وفاعلية إدارة الإنتاج ( Production management) إن حالة الأمهات عنصر حاسم في عملية الإنتاج فكثيراً ما تتسبب بعض الاضطرابات الكامنة في الأم (كالإصابة بالأمراض البكتيرية أو الفيروسية ) في عديد من المشاكل تؤدي إلي فشل عملية الإنتاج إضافة إلي ذلك فان الحرص علي خفض تكاليف الإنتاج للحفاظ علي المنافسة في السوق العالمية قد يؤدي إلي الاعتماد علي فنيين دون المستوي أو الإنتاج في صوب لا تعمل بكفاءة مما يؤدي في النهاية الي انخفاض مستوي الجودة في النباتات الناتجة.
باختصار فإن أهم المواصفات المطلوبة تنحصر في : صحة وجودة المنتج - أصول نباتية (أمهات) خالية من الأمراض - عقل متماثلة ومنتظمة خالية من العيوب والأضرار وممثلة للصنف المطلوب.. هذا بالإضافة إلي السعر التنافسي. والذي يعتبر أحد عناصر التسويق الهامة. خاصة عندما يكون الربح أو العائد منخفض بالإضافة إلي التدريب الفني الحديث والمتخصص في هذه المجالات.
يعتبر تسويق وتصدير نباتات الأصص الو رقية والمزهرة أحد المجالات الواعدة للمنتجين في الدول النامية، إلا أن المنافسة (Competition) ليست بالبساطة التي قد يتصورها البعض خاصة بين الموردين ( Suppliers) الذين يعتمدون في إنتاجيتهم علي زراعة الأنسجة ( Tissue culture) فكما ذكرنا من قبل أن أكبر عيب في الإكثار بالعقل العادية المأخوذة من أصول نباتية (أمهات ) هو عدم جودة وتماثل تلك العقل مما يعطي في النهاية نباتات متفاوتة في الأحجام والأشكال، هذا بالإضافة إلي احتمال وجود بعض المسببات المرضية الكامنة في مادة الأصل التي ستؤخذ منها هذه العقل مما يؤثر سلباً علي كمية النباتات الناتجة وجودتها وهذا ما دفع الهيئات المسئولة في دول أوروبا إلي وضع مزيد من الضغوط والضوابط علي المنتجين لتوريد منتج نباتي نظيف Cleanproduct فعلي سبيل المثال : منعت دول أوربا خلال الفترة من عام 80-1990 منعاً باتا استيراد بعض النباتات مثل : المارنتا Maranta والدراسينا Dracaena بسبب إصابتها بالديدان الثعبانية، مما دفع منتجي مزارع الأنسجة إلي إيجاد نظم اقتصادية غير مكلفة لإنتاج مثل هذه المحاصيل بشكل أمن ونظيف، ورغم أن هذا المنع أو الحظر أدي إلي تقليل استيراد العقل Cuttings ، إلا أنه أدي علي الجانب الآخر إلي رفع سعر النباتات الصغيرة أو الكاملة. مما جعل عائد (ربح) الإنتاج مجزي رغم ارتفاع تكاليف الإنتاج بهذه التقنية الاقتصادية الحديثة.
ومن عوائق تصدير هذه النباتات أيضا إلي هولندا (بصفتها أكبر مركز عالمي لتجارة أزهار ونباتات الزينة ) أن النباتات المستوردة من مناطق بعيدة (غير هولندا تحتاج إلي فترة أقلمة aperiod of acclimatization قبل إعادة بيعها مرة أخري.
ومن ثم يفضل لأي منتج أو مورد أن يتصل بأحد الشركات المتخصصة التي تعمل في مجال الاستيراد والتصدير داخل هولندا لينسق معها فيم يتعلق بحاجة السوق ونوعية المنتج المطلوب والموعد الملائم لتصديره حتي يضمن النجاح وعدم الفشل.
وختاماً
فإننا نلفت نظر إخواننا المنتجين في مصر إلي أن إنتاج أزهار القطف ونباتات الزينة للتصدير أصبح الآن صناعة تحتاج إلي خبرة واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا 000 كما تحتاج إلي مستوي عالي من التخصص، حيث يهتم كل منتج بالتركيز علي إنتاج عدد محدود من النباتات وأزهار القطف يتخصص ويتعمق فيه، علي أن يكون هذا المستوي العالي من التخصص في الإنتاج مصحوباً بنظام تسويق فعال يتعرف علي رغبات واحتياجات المستوردين ويوازن بينها وبين إمكانيات وقدرات المنتجين الراغبين في التصدير.
جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
المادة العلمية
دكتور/سيد محمد شاهين
معهد بحوث البساتين
مراجعة
أ.د/ناجي محمد حسن عرفة أ.د/بثينة وحيدة
معهد بحوث البساتين
نشرة رقم: 977 2005

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © شبكة مِجْهَار

تصميم الورشه