مقدمةيعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة علي المستوي العالمي نظراً لاحتواء بذوره علي نحو %20زيت خالي من الكوليسترول، وحوالي %40 بروتين ذو قيمة غذائية تقارب قيمة البروتين الحيوانيكذلك يعتبر محصول فول الصويا محصولاً مخصباً للتربة وهاماً في الدورة الزراعية لكونه محصول بقولي صيفي حيث يعتمد علي العقد البكتيرية التي تمده باحتياجاته الآزوتية فضلاً عما يخلفه بالتربة من آزوت (حوالي 20 كجم نيتروجين / فدان ) بعد الحصاد ويستفيد منها المحصول التالي له. وبدأت زراعة فول الصويا في مصر منذ عام 1970 بمساحة لا تتعدي 3000 فدان ومتوسط إنتاج 300 كجم للفدان ٠ وبفضل الجهود البحثية والإرشادية تطورت المساحة المنزرعة، كما ارتفعت الإنتاجية حتي أصبحت مصر هي الأولي علي مستوي العالم من ناحية التفوق الإنتاجي بنسبة %40 عن المتوسط العالمي، ونسب %30 عن الولايات المتحدة الأمريكية المنتج الرئيسي لهذا المحصول٠ ومع ذلك فقد لوحظ في السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وثبات إنتاجية الفدان، وبالتالي انخفاض العائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت الجهود البحثية في التصدي لتلك المشاكل وتوصلت إلي إمكانية تقليل التكاليف بنحو 25% زيادة إنتاجية الفدان بنحو %30 وتحقيق عائد صافي مرتفع للفدان عن طريق : أولاً : زراعة الأصناف الجديدة عالية الإنتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولا تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالي %20 من التكاليف بالإضافة إلي تقليل حدة التلوث البيئي وزيادة أعداد الحشرات النافعة ٠ ثانياً : تقليل معدلات الأسمدة الآزوتية بإجراء التلقيح البكتيري للبذور وقت الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم آزوت للفدان أمام رية المحاياة مما يوفر%10 من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الأسمدة الآزوتية لمحاصيل أخري غير بقولية٠ ويسر الإرشاد الزراعي بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم لزراع فول الصويا هذه النشرة التي تضم كافة التوصيات الفنية الخاصة بهذا المحصول والتي يمكن عن طريق اتباعها تحقيق إنتاج عالي يحقق للمزارع ربحاً أعلي في محاولة جادة لاستعادة مساحات فول الصويا لما كانت عليه بما يسهم في زيادة الإنتاج الكلي من هذا المحصول الهام علي المستوي القومي ٠ وضعه فى الدورة الزراعيةيزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدى والعدس والبصل، ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط الأصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن، وكذا عقب محاصيل الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا ٠الأصنافأولاً : الأصناف المنزرعةتتوافر لدى وزارة الزراعة تقاوى الصنفين كلارك وكراوفورد وهما من الأصناف متوسطة العمر التى تنضج بعد حوالى أربعة شهور، ويخصص الصنف كلارك للوجه القبلى، والصنف كراوفورد للوجه البحرى والأراضى الجديدة ٠ثانياً : الأصناف الجديدة 1- جيزة 21صنف مستنبط بالتهجين مقاوم لدودة ورق القطن يصلح للزراعة بعد قمح بالوجه البحري، ينضج بعد حوالي 125 - 130 يوماً من الزراعة. يتفوق محصوله بحوالي 25 - 30 ٪ علي محصول الصنفين المنزرعين كلارك وكراوفورد، وذو صفات زراعية ممتازة، وتدر إنتاجيته حوالي ٧.١ طن /فدان .2- جيزة 35صنف جديد مستنبط بالتهجين، مقاوم لدودة ورق القطن، ويحتاج 105 - 110 يوماً من الزراعة حتي النضج، ويتفوق محصوله بحوالي 20 - %25 علي محصول الصنفين المنزرعين، وتنجح زراعته بكلا الوجهين البحري والقبلي، وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 - 1.6 طن للفدان3- جيزة 111صنف مستنبط بالتهجين، مقاوم لدودة ورق القطن، ينضج بعد نحو 115 - 120يوماً من الزراعة، ويتفوق في المحصول بنحو 20 - %25 علي الصنفين المنزرعين، وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتي الوادي الجديد، والأراضي الجديدة بجنوب الوادي، ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو، وتدور إنتاجيته حول ٧.١طن للفدان بالأراضي القديمة و 1.2 - 1.4 طن/ فدان بالأراضي الجديدة ٠4- جيزة 22صنف مستنبط بالتهجين، عالي المحصول، متوسط المقاومة لدودة ورق القطن، ينضج بعد حوالى 115 يوماً من الزراعة، لذا ينصح بزراعته بمحافظات مصر الوسطي والعليا حيث يتفوق في المحصول علي الصنف كلارك المنزرع بتلك المناطق بنحو %30 ، ولا ينصح بتأخير زراعته عن آخر شهر مايو، وتتراوح إنتاجيته بين 1.5 - 1.7 طن للفدان بالأراضي القديمة و 1.2 - 1.4 طن/ فدان بالأراضي الجديدة بجنوب الوادي ٠ميعاد الزراعة :يزرع فول الصويا بصفة عامة خلال شهر مايو وفي حالة الزراعة لإنتاج التقاوي تتم زراعته خلال النصف الثاني من نفس الشهر.التربة المناسبةيجود فى الأراضى الخصبة - جيدة الصرف - قليلة الحشائش والأراضى الصفراء، ويمكن زراعته فى الأراضى الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة في الأراضى الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو استخدام مياه رى بها نسبة ملوحة مرتفعة، وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الأرض سنوياً حتى لايساعد ذلك على انتشار الأمراض ٠التقاوىيحتاج الفدان نحو 30كجم في حالة الزراعة الآلية، أما في الزراعة اليدوية فيحتاج الفدان إلى 35 كجم تقاوى منتقاة ومعتمدة من وزارة الزراعة بالنسبة للأصناف كلارك وكراوفورد وجيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111، و 40 كجم من الصنف المبكر جيزة 35، ولا ينصح باستخدام تقاوى غير معتمدة منعاً لانتشار الأمراض وتدهور المحصول ٠تجهيز الأرضيجب العناية بتسوية الأرض حيث يؤدى عدم التسوية إلى عدم تجانس ارتفاعات الخطوط وإلى ركود مياه الرى فى البقع المنخفضة مما يؤدى إلى انخفاض نسبة الإنبات وضعف واصفرار النباتات، وبالمثل فإنه فى الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيفاً نتيجة عدم توافر الرطوبة المناسبة، وفى كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى لذلك تحرث الأرض جيداً وتزحف ثم تخطط بمعدل 12-10 خطاً فى القصبتين ٠التلقيح البكتيرىيعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التى تستجيب للتلقيح البكتيرى بالعقدين، حيث تقوم العقد البكتيرية التى تتكون على الجذور بتثبيت آزوت الهواء الجوى لتستفيد به النباتات مما يؤدى إلى زيادة محصول البذور وتحسن نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين ، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية تصل إلى حوالى 60 كجم آزوت للفدان، كما يتخلف فى التربة حوالى 25كجم آزوت / فدان للمحصول التالى ٠- ويتم إنتاج اللقاح البكتيرى بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية بمعهد بحوث الأراضى والمياه - مركز البحوث الزراعية فى عبوات بلاستيك سعة 200 جم تكفى لتلقيح تقاوى فدان واحد ٠ وتتلخص عملية التلقيح البكتيرى فى الخطوات التالية : - تذاب 5-3 ملاعق سكر كبيرة فى 2 كوب ماء كبير بارد ( حوالى 400-300 سم 3 ) ٠ - تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى السابق تجهيزه ٠ - تخلط تقاوى الفدان جيداً بمخلوط اللقاح والسكر على فرشة نظيفة من البلاستيك فى مكان ظليل ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة ٠ - وفى حالة عدم توفر السكر يمكن تنميش التقاوى قبل خلطها بكوب من الماء ثم ينثر اللقاح فوق التقاوى وتقلب جيداً ٠ - تزرع التقاوى بعد خلطها على ألا تزيد المدة من وقت خلط التقاوى إلى إتمام زراعتها عن ساعة، وعليه يجب إجراء الخلط أولاً بأول عند زراعة مساحات كبيرة بتقسيم التقاوى إلى كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم العمالة القائمة بالزراعة ٠ - تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة فى حالة الزراعة العفير محسن مع الاهتمام بإعطاء رية المحاياة ( تجرية على الحامى ) بعد 12-10 يوماً من الزراعة بالأراضي القديمة وبعد 5 - 6 أيام بالأراضي الجديدة لتنشيط تكوين العقد الجذرية فى طريقتى الزراعة العفير محسن والحراتى ٠ ملاحظات هامة1- يجب استخدام العقدين الخاص بمحصول فول الصويا فقط ولايستخدم أى عقدين يخص محاصيل بقولية أخرى حيث إن لكل محصول بقولى عقدين خاص به ٠2- فى حالة نقل العقدين يراعى عدم تعرضه للشمس المباشرة أو الحرارة الشديدة مع العناية بسلامة الأكياس حتى لاتتمزق ويفقد العقدين حيويته ٠ 3- يجب عدم استخدام لقاح من العام الماضى أو لقاح مضى على إنتاجه أكثر من ثلاثة شهور مع حفظ اللقاح قبل استعماله فى مكان بعيد عن الشمس المباشرة والحرارة والأسمدة والمبيدات ٠ وللتأكد من نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات من أماكن متفرقه من الحقل الملقح بعد 25 يوماً من الزراعة مع خلع النباتات بجزء من التربة حتى لاتفقد العقد أثناء اقتلاعها، وفى حالة تكوّن ( 8 عقد أو أكثر على النبات ) ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحاً، ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى - أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة من السماد الآزوتى كاملة ٠ طرق الزراعة- يزرع فول الصويا بالطريقة العفيرالمحسن التي يسبقها رية كدابة أو الخضير ( الحراتى ) ٠- أما الزراعة بطريقة العفير العادية ( بدون الرية الكدابة ) فينتج عنها تكون قشرة صلبة على سطح التربة تؤدى إلى كسر البادرة وانخفاض كبير فى نسبة الإنبات وبالتالي عدم تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف وبالتالي انخفاض إنتاجية الفدان ٠ الطريقة العفير بعد رية كدابة1- بالنسبة للأصناف المنزرعة والأصناف الجديدة جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111 تعطى الأرض رية كدابة، وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة على الريشتين في جورعلى أبعاد 15سم فى حالة التخطيط 10 خطوط فى القصبتين أوعلى أبعاد 20سم فى حالة التخطيط 12 خطاً فى القصبتين مع وضع 4-3 بذور فى الجورة ثم الخف على نباتين، ويراعى أن تتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط ثم تغطى وتروى الأرض بعد الزراعة مباشرة ٠2- بالنسبة للصنف جيزة 35 فيتم تخطيط الأرض بمعدل 12 خطاً / قصبتين، والزراعة إما سرسبة على ريشة واحدة بمعدل 35-30 بذرة بالمتر الطولى من الخط أو فى جور على أبعاد 15سم على الريشتين مع وضع 4 بذور / جورة والخف على نباتين ٠ الطريقة الخضير ( الحراتى )- تروى الأرض رياً غزيراً وينتظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما فى حالة زراعة القمح الحراتى، ولايوصى بترك الأرض لتجف أكثر من ذلك منعاً لانخفاض نسبة الإنبات والتكشف ٠- وتتم الزراعة إما فى جور كما ذكر فى الطريقة العفير، أو بفج الثلث العلوى للريشة العمالة من الخط، ثم سرسبة البذور وتغطيتها بالتربة الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف التربة فوق البذور، وفى حالة جفاف التربة أكثر من اللازم ( فوتت) يمكن إعطاء رية خفيفة ( تجرية ) بعد الزراعة مباشرة ٠ - وفى كلتا طريقتى الزراعة يجب ملاحظة أن تتم الزراعة فى الثلث العلوى من الخط على ألا يزيد عمق البذور عن 3سم فى حالة الزراعة العفير، 5سم فى الزراعة الخضير حيث يؤدى زيادة العمق عن ذلك إلى تعذر اختراق البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة، ويؤدى نقص العمق عن ذلك ( زراعة سطحية ) إلى انخفاض نسبة الإنبات نتيجة تعرض البذور للجفاف ٠ - ويؤدى اتباع التوصيات السابقة إلى التأكد من تحقيق العدد الأمثل للنباتات وهو ( 25) نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل (10) خطوط فى القصبتين، (20) نبات بالمتر الطولى من الخط فى حالة التخطيط بمعدل (12) خطاً فى القصبتين وذلك للأصناف المنزرعة كلارك وكراوفورد والأصناف الجديدة جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 111، ( 30-25) نبات بالمتر الطولى بالنسبة للصنف المبكر النضج جيزة 35، وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة المثلى وهى (140- 150 ألف نبات ) فى الفدان بالنسبة للأصناف المنزرعة والجديدة، 175 - 210 ألف نبات للأصناف مبكرة النضج ٠ - وهناك طريقة شائعة للزراعة بالطريقة الخضير بمحافظات البحيرة والغربية والمنوفية وهى استخدام المحراث الصغير ( الحمارى )، وفى هذه الطريقة تفج الخطوط بالمحراث ثم تسرسب التقاوى وتزحف الأرض بزحافة خفيفة وبعد تكامل الإنبات تفتح الخطوط فى حالة الضرورة لتيسير الرى ، وتمتاز هذه الطريقة بارتفاع نسبة الإنبات وخفض تكاليف الزراعة وتحقيق الكثافة النباتية المثلى ومقاومة الحشائش والوصول إلى أعلى معدلات إنتاج ٠ الخدمة عقب الزراعةالترقيع :عند الزراعة فى المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد ( 10-8) أيام بالأراضي القديمة وبعد 5 - 7 أيام بالأراضي الجديدة ، أما إذا صادفت الزراعة جواً بارداً فقد يتأخر التكشف قليلاً ٠- ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف فى موعد غايته أسبوعين من الزراعة في حالة الضرورة فقط ٠ الرىيعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الرى لذلك يجب أن يتم بإحكام وعلى الحامى، وتعطى الريات بالنظام التالى :- يراعى التبكير برية المحاياة على أن تكون رية خفيفة ( تجرية ) بعد 12-10 يوماً من الزراعة فى الأراضى القديمة ، وبعد 6-5 أيام بالأراضى الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك فى طريقتى الزراعة العفير والحراتى ٠ - ويوالى الرى بعد ذلك كل 15 يوماً فى أراضى الوادى، وكل 8-5 أيام فى الأراضى الجديدة حسب قوام التربة، هذا ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول وعلاماته :بدء اصفرار الأوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة أسابيع ٠ - ويراعى عدم تعطيش النباتات ولاسيما فى فترتى التزهير والعقد حيث إن تعطيش النباتات يؤدى إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها وبالتالى قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوى ٠ كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية ٠ الخفيتم الخف بعد تكامل التكشف ففى حالة الزراعة فى جور يترك 3-2 نباتات فى الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور، أما فى حالة الزراعة سرسبة فتخف النباتات على مسافة 5-4سم، ويؤدى التأخير فى الخف عن ثلاثة أسابيع بعد الزراعة إلى ظهور الأثر السيىء للتنافس بين النباتات وهو استطالة السيقان ( سرولتها ) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول وتدهور صفات البذور ٠التسميدأ - يضاف السماد الفوسفاتى قبل الزراعة وأثنا تجهيز وخدمة الأرض بمعدل 150كجم سوبر فوسفات الكالسيوم %15 فو 2أ 5، أو 60 كيلو جرام سماد سوبر فوسفات مركز ( %37 ) فو 2أ5 بالأراضي القديمة ، وتزداد هذه الكمية بنسبة %50 فى الأراضى الجديدة ٠ب - تضاف جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى مقدارها 15 وحدة آزوت للفدان عند الزراعة أو أمام رية المحاياة بالأراضي القديمة ، تزداد إلى 20 وحدة بالأراضى الجديدة إلى أن يتم الكشف على العقد البكتيرية فى عمر 30-25 يوماً من الزراعة فإذا وجد علي جذر النبات الواحد 8 عقد أو أكثر فى المتوسط ذات لون أحمر من الداخل يكون التلقيح ناجحاً ولا يضاف أي سماد آزوتى بعد ذلك ٠ - أما فى حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة بالأراضي القديمة فتضاف كمية 40 وحدة آزوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الريتين التاليتين، وفى الأراضى الجديدة تزاد الكمية إلى 80 وحدة تضاف على أربع جرعات متساوية قبل الريات الأربع التالية ٠ - ينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية فى حالة زراعة فول الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية الشتوية ( الفول - العدس - البرسيم ) حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو الخضرى على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية ٠ - ينصح بإضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أمام الرية الثانية أو الثالثة خاصة فى الأراضى الجديدة،كما لاينصح باستخدام سماد اليوريا فى الأراضى الرملية والجيرية ٠ التسميد بالعناصر الصغرى- فى حالة زراعة فول الصويا فى الأراضى الجديدة حديثة الاستصلاح (الأراضى الرملية والجيرية )، أو فى حالة ظهور أعراض نقص للعناصر الصغرى على أوراق النبات فى مناطق زراعته فى الأراضي القديمة ينصح برش نباتات فول الصويا بمخلوط من الزنك والحديد والمنجنيز بنسبة 40 : 60 : 40جم / فدان من المواد المخلبية أو بمعدل 3جم لكل لتر ماء فى حالة استخدام كبريتات هذه العناصر ٠- ويحتاج الفدان فى الرشة الأولى إلى 200 لتر ماء وذلك بعد أسبوعين من الزراعة، والرشة الثانية تحتاج إلى 300 لتر ماء بعد 15 يوماً من الأولى ( قبل طور الإزهار ) علي أن يتم الرش وقت الغروب وعقب الري ٠ العزيقينصح بالعناية بعملية العزيق لإزالة الحشائش أولاً بأول خلال الستة أسابيع الأولى من الزراعة٠مكافحة الآفات والأمراضيتعرض محصول فول الصويا لكثير من الآفات فى مراحل نموه المختلفة مما يؤثر على المحصول تأثيراً سيئاً ويؤدى إلى تدهور صفات البذرة إذا لم تقاوم الآفات أولاً بأول، لذا يجب أن يراقب المحصول باستمرار مع إجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها حسب برامج المكافحة التى توصى بها الوزارة ٠# أولاً :الحشائش- تسبب الحشائش خسارة كبيرة للمحصول لأنها تشاركه فى الغذاء مما يضعف النباتات بالإضافة إلى أنها تأوى الحشرات التى تنتقل منها للنباتات ٠- لذلك يجب العمل على مقاومة الحشائش بالعزيق ٠ - وفى حالة انتشار الشبيط والعليق والحشائش عريضة الأوراق الأخرى يمكن تقليعها باليد أولاً بأول ٠ - وفى حالة ظهور حشائش معمرة مثل النجيل والسعد يمكن إجراء العزيق مرة واحدة بعد حوالى 25يوماً من الزراعة أو استخدام مبيد فيوزيليد سوبر (%12.5) بمعدل 1.5 لتر للفدان لعلاج النجيل والحشائش رشاً فى البقع التى يظهر فيها النجيل مع 200 لتر ماء للفدان برشاشة ظهرية،وذلك عندما يكون النجيل بارتفاع 10-15سم، ويفضل إجراء هذه المعاملات بعد الرى بخمسة أيام ٠ # ثانياً : الأمراضأ - أمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلى والذبوليتعرض فول الصويا للإصابة بأمراض عفن البذور وموت البادرات فى بداية موسم الزراعة بينما يصاب بأعفان الجذور وقواعد السوق والذبول فى جميع مراحل نموه مما يؤدى إلى نقص عدد النباتات بالفدان، أو ضعف نمو النباتات المتبقية وبالتالى إلى انخفاض المحصول كما ونوعاً. 1- موت البادرات وأعفان الجذورالأعراضتسبب هذه الأمراض فطريات عديدة تعيش فى التربة أو في بقايا المحصول السابق أو محمولة على البذور ويمكن إجمال أهم الأعراض فيما يلى :1- ظهور عفن مائى على البادرة المصابة ( البادرة المسلوقة ) ٠ 2- حدوث تضخم عند اتصال الجذير بالفلقتين لتصل إلى 3-2 مرات سمك البادرة السليمة ٠ 3- حدوث تعفن بنى مائل للاحمرار يتطور إلى تقرح غائر على طبقة القشرة فى منطقة اتصال الساق بالجذر عند سطح التربة ٠ 4- حدوث عفن عند قاعدة الساق مع وجود نمو ميسليومى أبيض قطنى - ثم تتكون أجسام حجرية فى حجم رأس الدبوس ذات لون بنى إلى بنى داكن تزداد في الحجم مع تقدم الإصابة ويكون لونها أسود ٠ 5- حدوث تقزم للبادرة المصابة مع تحلل الجذور والجزء السفلى من الساق ٠ 6- حدوث اصفرار للأوراق بين العروق وبطول الحواف ثم اصفرار الأوراق العليا فى النباتات البالغة ٠ 2- ذبول الفيوزاريومالأعراض1- جفاف الأوراق وسقوطها تدريجياً والأوراق التى لاتسقط تصبح مصفرة مع ذبول قمم السوق بينما الأوراق التي لا تسقط تفقد تماسكها وتصبح متهدلة ٠2- عند شق النباتات المصابة طولياً يلاحظ تلون الأنسجة الوعائية باللون البنى أو القريب من الأسود ٠ 3- العفن الفحمى- ويطلق عليه الذبول الصيفى لظهوره في الطقس الحار الجاف ٠الأعراض1- تلون المنطقة بين الجذور والفلقتين باللون البنى المحمر وتموت البادرة بتطور الإصابة وهذا يطلق عليه ندوة البادرة ٠2- تغير لون الأنسجة تحت البشرة الخارجية فى الجذر الرئيسى والجزء السفلى من الساق وتتحول إلى اللون البنى الفاتح أو الغامق مع اتساع البقع الخارجية على الساق ٠ 3- فى النهاية ظهور الأجسام الحجرية السوداء الدقيقة على البشرة الخارجية للجذور والسوق بأعداد وفيرة تعطى اللون الأسود المائل للرمادى تحت القشرة الخارجية لأنسجة الجذور والساق وداخلياً فى الأجزاء المتخشبة ٠ 4- عفن الساق البنىيمكن اكتشاف هذا المرض ابتداءً من منتصف الموسم وذلك لعدم ظهور أعراض خارجية واضحة فى بداية الإصابة ٠الأعراض 1- تلون الساق باللون البنى الباهت ثم حدوث ذبول مفاجىء مع جفاف الأوراق ٠ 2- تحول الأنسجة بين العروق إلى اللون البنى - بينما تظهر حافة خضراء ضيقة حول خط العروق لبضعة أيام وتأخذ مظهر اللطش البنية التى قد تتشابه مع أمراض تبقعات الأوراق رغم أن هذا العرض مميز جداً لهذا المرض ٠ المقاومة لأمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلى والذبول 1- زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة على ألا يستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه ٠ ٢- الزراعة فى الميعاد الموصى به وإتباع طريقة الزراعة الموصى بها. ٣- فى الأراضى الموبوءة يتم معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها من وزارة الزراعة أو معاملة التقاوى بالمركبات الحيوية بيوأرك وبيوزيد بمعدل ٥جم/١كجم بذره وذلك قبل المعاملة بالعقدين بيوم كامل على أن تتم معاملة التقاوى بالعقدين وقت الزراعة، مع مراعاة إتمام عملية الزراعة فى أقل وقت ممكن. ٤- اتباع دورة زراعية ملائمة وإذا لم يكن ذلك مستطاعاً يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض سنتين متتاليتين ٠ ٥- العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة ( ميعاد الزراعة - رى - صرف - تسميد ) حسب التوصيات بهذه النشرة ٠ ٦- التخلص من بقايا المحصول فى نهاية الموسم. ب - أمراض المجموع الخضرى والقرون والبذور يصيب المجموع الخضرى والقرون والبذور مجموعة من الفطريات المحمولة على البذور أو الهواء أوالتربة وبقايا المحصول السابق وينتج عنها أمراض عديدة من أهمها : 1- الإنثراكنوز من أهم الأمراض التى لوحظت فى السنوات الأخيرة فى مصر حيث يصاب فول الصويا بهذا المرض فى جميع مراحل النمو ( عدا مرحلة النضج )٠ الأعراض - ظهور بعض الأعراض المشابهة لأعراض مرض البادرة المسلوقة مع ظهور تقرحات على السوق الغضة ٠ - ظهور مساحات غير منتظمة بنية اللون على العرق الرئيسى للأوراق ثم العروق الجانبية ثم أعناق الأوراق وأنصالها ثم السوق والقرون ٠ - تغطية الأجزاء المصابة بالأجسام الثمرية السوداء للفطر فى حالة الظروف الملائمة وخاصة زيادة الرطوبة النسبية فى مرحلة متقدمة من عمر النبات ٠ - عدم تكوين بذور أو تكوين بذور مصابة أو ضامرة والتى تؤدى عند زراعتها فى الموسم التالى إلي غياب نسبة كبيرة من البادرات ٠ 2- تبقعات الأوراق تظهر مجموعة من أمراض تبقعات الأوراق على فول الصويا تختلف فى أعراضها وشدتها نتيجة اختلاف الفطريات المسببة لها ٠ الأعراض - ظهور تبقعات لونها بنى محمر على السطح العلوى للأوراق يصل حجم البقعة إلى 5مم ويصبح مركزها رمادى زيتونى مع حافة ضيقة بنية مائلة للاحمرار، ومع تطور المرض تتحد البقع مع بعضها وتصبح غير منتظمة الشكل، والبقع القديمة تصبح رقيقة جداً وتبدو كمساحة بيضاء وشفافة مثل عين الضفدعة ٠ - تظهر تبقعات لونها بنى محمر ذات مساحة كبيرة تصل إلى 15 مم أو أكثر تحاط بهالة خضراء باهتة أو مائلة للاصفرار تكون ذات دوائر متداخلة مثل لوحة التصويب ( مرض تبقع الأوراق الألترنارى ) ٠ - قد تظهر بعض التبقعات فى الفترة الأخيرة من حياة النبات على حواف الأوراق غالباً يسببها عدة فطريات ضعيفة ولايكون لها أهمية اقتصادية كبيرة ٠ 3- البياض الزغبىبدأ هذا المرض فى الانتشار فى مصر فى السنوات الأخيرة بسبب التقلبات التى حدثت فى الظروف الجوية خلال هذه الفترة مما أدى إلى انتشاره بشكل مؤثر فى بعض السنوات حيث إن ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية يساعد على انتشار المرض ٠الأعراض- ظهور مساحات خضراء مائلة للاصفرار غير محددة تتسع وتتحول إلى اللون البنى المائل للرمادى أو البنى الداكن وتحاط بحواف خضراء مصفرة٠- على السطح السفلى لهذا التبقع وخاصة فى الجو الرطب تظهر حزمة من الخيوط الزغبية (حوامل الفطر المسبب وجراثيمه )، التي تأخذ اللون البنفسجى المائل للرمادى إلى البنفسجى الباهت ٠ 4 - تلون البذور الأرجوانىأصبح هذا المرض شائعا فى مصر حيث يصيب البذور بشكل رئيسى ويصيب كذلك القرون والسوق، أما على الأوراق فإنه لم يظهر عليها فى مصر حتى الآن ٠الأعراض- انخفاض نسبة الإنبات أو إنتاج بادرات فلقاتها متكرمشة لونها أرجوانى وتموت بسرعة٠- انتشار الإصابة من الفلقات إلى السوق وتسبب تحللها مما يؤدى إلى موت أو تقزم النباتات الصغيرة، وتظهر نفس الأعراض على سوق وأعناق النباتات الكبيرة ٠ - تغير فى لون البذور حيث تتباين من الوردى الفاتح إلى الأرجوانى الباهت أو الداكن ويأخذ التلون شكل نقط أو بطش كبيرة غير منتظمة، وقد يغطى البذرة بالكامل ويصاحب هذا التلون تشقق فى الطبقات الخارجية لغطاء البذرة ٠ مقاومة أمراض المجموع الخضرى والقرون والبذور- زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة ، على ألا يستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه ٠- تفيد معاملة البذور بأحد المطهرات البذرية الموصى بها ٠ - اتباع دورة زراعية وإذا لم يكن ذلك مستطاعاً يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض إلا مرة كل 3-2 سنوات ٠ - العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة وخاصة الاعتدال فى التسميد الآزوتى ، وعدم زيادة عدد النباتات فى الفدان عن العدد الموصى به والاعتدال فى الرى خاصة عند استخدام نظام الرى بالرش ٠ - التخلص من بقايا المحصول فى نهاية الموسم. - استخدام أحد المبيدات الفطرية الموصى بها رشاً عند بدء ظهور الإصابة مع استعمال مادة ناشرة والرش 4 مرات بين كل رشة والأخرى أسبوعين أو الرش الوقائى بأحد المركبات الحيوية بيوأرك وبيوزيد بمعدل 250جم/100لتر ماء. ثالثا : الأكاروس والحشراتأ - الأكاروس ( العنكبوت الأحمر )يعتبر فول الصويا عائلاً أساسىاً للعنكبوت الأحمر ويصاب به في جميع مراحل نموه خاصة فى فترة التزهير وعقد الثمار، وفى جميع مواعيد الزراعة، وتعيش الآفة على الأسطح السفلية للأوراق وتبدأ الإصابة بجوار العرق الوسطى وسرعان ماتنتشر على جميع أسطح الأوراق والأزهار وتبدأ الإصابة متفرقة فى بقع وبجوار الترع والمساقى لوجود الحشائش ثم تنتشر بعد ذلك ٠- ويؤدى تغذية الآفة عن طريق امتصاص العصارة إلى ظهور بقع صفراء باهتة على الأوراق فى الأسطح العلوية للأوراق فى الأماكن المقابلة للإصابة ثم يعم الاصفرار كل الأوراق وعند اشتداد الإصابة تجف الأوراق وتسقط كما تؤدى زيادة الإصابة إلى وجود النسيج العنكبوتى الذى يغطى الأوراق والأزهار مما يؤدى إلى تجميع الأتربة عليها مما يعيق عملية التمثيل الضوئى والتنفس ٠ - ولكن يجب عدم الخلط بين الاصفرار الناتج عن الإصابة بالأكاروس،والاصفرار الناتج عن زيادة الرى وعلامات النضج وذلك بالتأكد من وجود الآفة سواء على هيئة الأفراد المتحركة أو البيض والنسيج العنكبوتى ٠ - ولعلاج العنكبوت الأحمر تستعمل المبيدات مادة الكوميت %73 بمعدل 600سم3/فدان أوتيديفول بمعدل1لتر للفدان. ولكن يجب ملاحظة الآتى : 1- عدم الرش الوقائى الدورى والالتزام بالرش عند ظهور الإصابة في البقع المصابة فقط ٠ 2- يجب وصول محلول الرش إلى الأسطح السفلية مع التأكد من استخدام الجرعة وكمية المياه الموصى بها ٠ 3- اكتشاف الإصابة مبكراً لأن التأخير فى المقاومة يجعل عملية المكافحة فى غاية الصعوبة ٠ 4- تجنب الرش وقت الظهيرة ٠ 5- عدم خلط المبيدات مع الأسمدة الورقية ٠ ولعلاج العنكبوت الأحمر عند بداية الإصابة تتبع توصيات الوزارة وذلك باستخدام بدائل المبيدات التالية: بيوفلاي 200سم3 / 100لتر ماء بيوميت 500سم3 / 100لتر ماء. بولو %50 75سم3 / 100لتر ماء. إم - بيد 1لتر / 100 لتر ماء. أورتس %50 معلق بمعدل 50سم3 / 100 لتر ماء ويعقب ذلك التعفير بالكبريت يتعرض فول الصويا للإصابة بعدد كبير من الآفات الحشرية أهمها : 1- الحفارتزداد أضراره عند الزراعة عقب بطاطس أو برسيم أو طماطم، وفى الأراضى المسمدة بالأسمدة العضوية حيث يتغذى على الجذور ويقرض البادرات أسفل سطح التربة، وتتم مكافحته باستعمال الطعم السام المكون من 1/2كجم عسل أسود + مبيد مارشال%25 Wp بمعدل 600جم/فدان أو ربع الكمية المقررة من أحد المواد الموصى بها من قبل وزارة الزراعـة ( ويراعى تضييق الحد الحرج للإصابة الذى بدأ عنده العلاج وهو لايقل عن %14 ) تضاف إلى 25كجم من الردة الناعمة المبللة بالماء على أن يتم نثر الطعم بين الخطوط مساء نفس يوم الرية الكدابة أو رية الزراعة أو رية المحاياة إذا لزم الأمر ويعتبر علاجاً مشتركاً للديدان القارضة والحفار ٠2- ذبابة ساق فول الصوياتصيب البادرات وتصنع اليرقات أنفاقاً بين بشرتي الورقة ثم تتجه إلي العرق الوسطي ثم عنق الورقة ثم الساق متجهة إلي أسفل، وتموت البادرات في حالة الإصابة المبكرة بينما في الإصابات المتأخرة تنتقل اليرقات للفروع والسيقان متغذية علي محتوياتها فتموت كثير من الفروع والنموات والأزهار وقد يذبل النبات بأكمله ٠ومكافحتها تتم زراعياً بالطرق الآتية : ❊ تجنب زراعة فول الصويا بقدر الإمكان في المناطق المعروف عنها بشدة الإصابة بهذه الآفة باتباع دورة زراعية لا يدخل فيها فول الصويا ٠ ❊ عدم التأخير في ميعاد الزراعة عن الأسبوع الثالث من شهر أبريل ٠ ❊ زراعة الأصناف مبكرة النضج ٠ ❊ نظافة الترع والمصارف والمراوي من الحشائش ٠ إذا لزم الأمر وأشتدت الإصابة ينصح بالرش بمبيد ديازينوكس %60 Ec بمعدل ١لتر/ف 3- دودة ورق القطنتعتبر هذه الحشرة من أهم آفات فول الصويا وأكثرها ضرراً بالمحصول ويزداد تعرض فول الصويا للإصابة بها اعتباراً من أوائل شهر يوليو خصوصاً فى الزراعات المتأخرة، لذا ينصح بزراعة الأصناف المقاومة مثل جيرة 21، جيرة 35، جيرة , 111, جيزة 83 وذلك لمقاومتها العالية لدودة ورق القطن وتجنب استخدام المبيدات الحشرية بحقول إنتاج فول الصويا للمحافظة علي البيئة وخفض تكاليف الإنتاج وزيادة العائد الصافي ٠توصية هامة :الحشائشيلزم اقتلاع الحشائش من جذورها والخدمة الجيدة تساعد على خفض الإصابة، والحشائش تكون بمثابة مأوى تختفى فيه وتضع عليه لطعها التى بالتالى تنتقل منها اليرقات للزراعات المجاورة، وفى جميع الأحوال التى يحدث فيها إصابات وفقس للطع ينصح دائماً بوضع مصائد جاذبة جنسية من النوع المستدير والمرتكزة على حامل محورى بمعدل مصيدة لكل 3-2 أفدنة على الأكثر كوسيلة لخفض تعداد الفراشات والتنبؤ بمستوى الإصابة، على أن توضع هذه المصائد اعتباراً من أول أبريل حتى نضج القرون ٠4- حشرات المن يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام أى من المستحلبات الآتية: 1.5لتر محسن الأنتشار لكل 100 لتر ماء 1.5 لتر محسن الأنتشار + 1كجم سلفات بوتاسيوم لكل 100 لتر ماء. 1.5 لتر KZ لكل 100 لتر ماء مع ضرورة الأهتمام بعمليات التخلص من الحشائش والتي تعمل كعوائل ثانوية لحشرات المن. 5- دودة قرون البقولياتتتغذى يرقات هذه الآفة على البذور المتكونة داخل القرون وتشتد الإصابة فى الزراعات المتأخرة عن الميعاد المناسب ٠وتتم مكافحة دودة قرون البقوليات بالطرق الزراعية الآتية : ❊ عدم التأخير في ميعاد الزراعة عن الأسبوع الثالث من شهرمايو٠ ❊ نظافة الأرض من الحشائش وجميع العوائل البرية لها٠ ❊ إضافة السولار بالمراوي وسيلة فعالة للقضاء علي يرقات وعذاري الجيل الأول بالتربة٠ ❊ حرق القرون المتبقية علي النباتات بعد جمع المحصول والتي تكون في حالة تعفن وذلك لإعدام ما تحتويه من يرقات وإذا اتبعت الطرق السابقة لا تحتاج مكافحة كيماوية ٠ ٦ - العنكبوت الأحمر العادىظهور بقع صفراء باهته على السطح العلوى للأوراق حول العرق الوسطى وتمتد إلى الخارج ثم تتحول إلى اللون البنى وعند اشتداد الإصابة تذبل الأوراق وتموت.الحد الاقتصادى الحرج عدد ٥ أفراد على الورقة. ويتم رش المبيد عند ظهور الإصابة ويكرر عند الحاجة. ويستخدم أى من المبيدات الآتية: إندو %50 EC بمعدل 600سم3 /فدان. أورتس ٥٪ Sc بمعدل 50 سم٣/100 لتر ماء سانميت %20 Wp بمعدل 100جم/100 لتر ماء سوبر مصرونا 94٪ Ec بمعدل١لتر/100لتر ماء فيرتميك 1.8 Ec بمعدل 40سم3 /100لتر ماء نيرون 50% Ec بمعدل 150سم3 /100لترماء كوميت 73٪ Ec بمعدل 400سم٣/فدان. النضج والحصاديجب أن تبدأ عملية الحصاد بعد نضج %95 من القرون علي الأقل وتحولها إلى اللون البنى الفاتح وفى هذه الحاله يكون أكثر من %75 من الأوراق قد اصفرت وتساقط جزء كبير منها ٠ولاينصح بالحصاد المبكر عن ذلك حيث يؤدى إلى تدهور صفات المحصول المزروع بغرض التقاوى وارتفاع نسبة البذور الضامرة والبذور الخضراء، وقد يؤدى ذلك إلى عدم قبول المحصول كتقاوى فضلاً عما تسببه البذور الخضراء من مشاكل فى عملية استخلاص الزيت والتصنيع الغذائي ٠ - أما تأخير الحصاد فيؤدى إلى انفتاح القرون وفرطها وبالتالى فقد جزء من المحصول ٠ - يجب نقل المحصول إلى الجرن فى نفس اليوم على شكل حزم ثم يرص فى مراود لضمان التهوية مع التقليب كل يومين ثم يدرس بعد تمام الجفاف بماكينة الدراس ذات الدرافيل المناسبة٠ - بعد عملية الدراس يلزم غربلة المحصول يدوياً بعناية لفصل الشوائب والطين لرفع درجة النظافة والحصول على العلاوات المقررة ٠ إرشادات عامة لإنتاج تقاوى جيدةأخى المزارعكيف تنتج محصولاً وفيراً من تقاوى فول الصويا عالية الجودة وتنال علاوة الإكثار ؟ تشترط إدارة التقاوى فى محافظتك المواصفات الآتية فى المحصول الذى يزرع بغرض إنتاج التقاوى : 1- أن يكون مطابقاً للصنف المزروع من الناحية الخضرية والزهرية والبذرية وسيقوم الأخصائيون من الإدارة بزيارة حقلك للتأكد من ذلك أثناء الموسم ٠ 2- أن تكون البذور ممتلئة خالية من البذور الخضراء أو المكرمشة والمكسورة وأن تكون القصرة ( غلاف البذرة ) سليمة غير مشروخة بحيث لاتتجاوز نسبتها جميعاً %3 من المحصول حتى يقبل محصولك كتقاوى ٠ ❊ لكى يتحقق لك إنتاج محصول وفير من تقاوى عالية الجودة محققة للشروط ومستحقة لعلاوة الإكثار نوصيك بما يلى : 1- أن تتم الزراعة فى النصف الثانى من شهر مايو على خطوط بمعدل 12 خطاً فى القصبتين٠ 2- الزراعة بالكثافة الموصى بها حسب الصنف ٠ 3- تلقيح التقاوى بالعقدين وقت الزراعة مباشرة بالطريقة الموصى بها مع إضافة السماد الفوسفاتى المقرر وجرعة منشطة فقط من الآزوت ( 15 وحدة / فدان ) ٠ 4- عدم الترقيع ببذرة مخالفة للصنف المزروع أو متخلفة من موسم سابق ٠ 5- عدم تعطيش المحصول خاصة فى فترات التزهير وعقد القرون وامتلائها، وأن يكون الرى خفيفاً على فترات من 15-12 يوماً وهذا يستدعى أن تكون الأرض مستوية والخطوط منتظمة ذات ارتفاعات متجانسة حتى لاتغرق الخطوط المنخفضة وتعطش الخطوط المرتفعة، ويوقف الرى عند بداية نضج المحصول، وعلاماته بدء اصفرار الأوراق فى الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتلاء القرون وتحول بعضها إلى اللون البنى ويكون ذلك قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع، كما يجب تجنب الرى الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات نتيجة لتعرضها لأمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر الغذائية ٠ 6- كشف الإصابة بالحشرات والأكاروس عن طريق الفحص الدورى للحقل وعليك أن تلجأ إلى المرشد الزراعى أو مفتش مكافحة الآفات لمساعدتك، مع مراعاة عدم الخلط بين مظهر الإصابة بالأكاروس وعلامات نضج المحصول ٠ 7- يؤدى التبكير فى الحصاد إلى وجود نسبة عالية من البذور المكرمشة والخضراء ولذلك يجب عدم الحصاد مبكراً بل يراعى الانتظار حتى جفاف القرون وتحولها إلى اللون البنى وتساقط معـظم أوراق النبات ٠ 8- يتم الحصاد بالشرشرة ( المنجل ) فى الصباح الباكر حتى تحصل على درجة نظافة عالية ٠ 9- بعد الحصاد يوضع المحصول فى كومات صغيرة وتقلب باستمرار لكى تجف القرون جيداً قبل الدراس ٠ 10- يراعى عدم استخدام النورج فى الدراس حتى لاتنكسر البذور بل تستخدم الدرّاسات الآلية ٠ 11- يعبأ المحصول فى الأجولة المسلمة إليك وتخزن فى مكان جيد التهوية لحين تسليمها إلى البنك ٠ مع تحيات الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى موقع الاتصال بين البحوث والإرشاد WWW.Vercon.Sci.eg البريد الالكتروني ershad_Caaes@hotmail.com
في الأراضي الجديدة والقديمة
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق